يا صديقي مينفعش تقول كلام اليهود يعتبر مجرد ايمان لان اليهود دول كانو معاصرين للانبياء علي سبيل المثال كان كل نبي يشهد للنبي اللي قبله و بالطريقة دي كان يتم تسليم الوحي و الحفاظ علية و التأكد من عدم تحريفه و بنفس الطريقة دي نقدر نقول كاتب الاسفار هوا موسي لان ده الرأي المشاع في وقت وجود انبياء اللاقرأ المزيد
يا صديقي
مينفعش تقول كلام اليهود يعتبر مجرد ايمان لان اليهود دول كانو معاصرين للانبياء
علي سبيل المثال كان كل نبي يشهد للنبي اللي قبله و بالطريقة دي كان يتم تسليم الوحي و الحفاظ علية و التأكد من عدم تحريفه و بنفس الطريقة دي نقدر نقول كاتب الاسفار هوا موسي لان ده الرأي المشاع في وقت وجود انبياء الله انفسهم
زائد ان كنت مسيحي حضرتك نسيت الكتابة بالوحي
فكيف تنادي بكتابة اي سفر عن طريق اشخاص غير انبياء الله ؟!!
ج 1: من جهة الإيمان المسيحي : يخطأ من يعتقد بأن سفر المزامير هو الكتاب الذي أشار إليه القرآن باسم الزبور.فعندما نعرف معني زبور وتعني كتاب فلا نجده كتاب مثل الجامعة أو حزقيال فمن خلال المعني يتضح العكس فالإسم في اللغة العبرية " תהלים " صيغة الجمع للعبارة " תהילה " التي تفيد " المديح " وفي عبرية الحكماقرأ المزيد
ج 1:
من جهة الإيمان المسيحي :
يخطأ من يعتقد بأن سفر المزامير هو الكتاب الذي أشار إليه القرآن باسم الزبور.فعندما نعرف معني زبور وتعني كتاب فلا نجده كتاب مثل الجامعة أو حزقيال فمن خلال المعني يتضح العكس فالإسم في اللغة العبرية ” תהלים ” صيغة الجمع للعبارة ” תהילה ” التي تفيد ” المديح ” وفي عبرية الحكماء ” לשון חז”ל ” حُذفت ” الهاء _ ה ” وأصبحت العبارة ” תילים ” وفي اللغة الآرامية ” תילין או תיל ” وبعض من المفسرين { רמב”ן וראב”ע} سُمّي الكتاب ” תהילות “. و سُمّي السفر في الترجمة السبعينية ” بسالموي ” وترجمة العبارة : ” מזמור ” وفي فترة البيت الثاني سُمّي الكتاب ” מזמורות ” ومفاد الكلمة باليونانية ” أغنية تغنى على أنغام الناي ” وفي نفس الأصل اليوناني اشتقت الكلمات ” פסנתר ופזמון ” وانتقلت العبارة من اليونانية للغات عدّة ففي الانجليزية Psalms والألمانية Psalmen والفرنسية Psaumes وبالعربية المزامير.
وعلى عكس مَن يقول بأن الكُـتُـب التي نزلت قبل القرآن حُرفت وبدلت وبالطبع منها كتاب داود إلا إننا نجد وحدة وتلائم بين العهدين القديم والجديد وغير هذا نجد هناك تشابه بين ترتيب سفر المزامير وترتيب الترجمة السبعينية ما عدا الحالات التالية :
+ مز 9 _10 هما مزمور واحد وكذلك 114 و115 .
+ مزمور 116 ينقسم إلى مزمورين يشل الواحد الإصحاحات 1_9 والثاني 19_10 .
+ مز 147 يُقسم إلى مزمورين الأول من 1 – 11 والثاني إلى 12_20 .
و داوُد أو داوود النبي والملك الطاهر هكذا تقول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عندما تقرأ قبل الإنجيل جزء من كتاب المزامير لداود النبي. فداود في التاريخ الكتابي شخصية مهمة فمن بعد صموئيل القاضي و الكاهن كان هو الشخصية المحورية الأساسية في وسط التاريخ الكتابي تكون أهميته بأنه يعادل موسي النبي وصموئيل الكاهن وإيليا النبي الحي فهو من الأنبياء الكبار في التاريخ الكتابي.
داوُد أو داوود (بالعبرية: דָּוִד)، وتلفظ بالعبرية الحديثة: دافيد) معناه “محبوب”، هو ثاني ملك على مملكة إسرائيل الموحدة (1011 ق.م. – 971 ق.م.) .وهو بن يسى بن عوبيد بن بوعز بن سلمون بن نحشون بن عميناداب بن ارام بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل. تم تدوين حياته وقصة مُلكَهُ في العهد القديم العبري في صموئيل 1 (إصحاح 16 فما بعد) وصموئيل 2، ملوك 1، ملوك 2. أخبار الأيام 1 تعطي قصص أخرى لداوُد متعلقة بقوائم وراثية وعائلية أخرى.
كان في صغره على جانب عظيم من الجمال والشجاعة والهمة عارفاً بالألحان والتواقيع الموسيقية، وكان قصير القامة أشقر الشعر متلالئ العينين قوي البنية خفيف الحركة ،وكان شاعراً يعزف آلة العود. لقد عُرف داوُد على انه كاتب معظم المزامير التي في الكتاب المقدس. من أشهر المزامير هو مزمور 51 الذي بحسب التقليد يتكلم عن دَأوُدَ عِنْدَمَا جَاءَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ نَاثَانُ بَعْدَ دُخُولِهِ إِلَى بَثْشَبَعَ. ولكن من المزامير المعروفة بكثرة هو مزمور 91 وكذلك من أشهرها مزمور 23.
وقد اعتبر داود منذ حداثته مرنم إسرائيل الحلو (2 صم 23: 1) وقد نسبت إليه المزامير. وقد ورد في الكتب التاريخية ذكر لشغفه بالموسيقى. فقد كان يضرب على القيثارة بمهارة فائقة (1 صم 16: 18-23 و2 صم 6: 5) وقد نظم خدمة التسبيح للمقدس (1 أخبار 6: 31 و16: 7 و41 و42 و25: 1) وقد أنشد رثاء لشاول ويوناثان وكذلك رثا أبنير. ثم انشد انشودة النجاة والكلمات الختامية التي نطق بها (2 صم 1: 17-27 و3: 33 و ص 22 و ص 23: 1-7) وقد أشار عاموس وعزرا إلى نشاطه الموسيقي (عزرا 3: 10 ونحميا 12: 24 و 36 و45 و46 وعا 6: 5) وابن سيراخ (ص 47: 8 و9) ومثل هذا العمل الذي قام به داود كان قد نشأ وترعرع وتهذبت الملكات له عند المصريين القدماء والعبرانيين (عدد 21: 14 وقضاة ص 5). وينسب على داود ثلاثة وسبعون مزمورًا كما ذكر في عناوين هذه المزامير في الأصل العبري (قارن مز 3 و34 و51 إلخ.). وكثيرًا ما تذكر المناسبة التي لأجلها أنشد هذا المزمور أو ذاك. مزمور 59 وعلى الأرجح مز 7 انشأ أثناء وجوده مع شاول ومزامير 34 و52 و54 و56 و57 و63 و142 أنشئت في وقت حلّ به ضيق وعندما كان طريدًا. ومزامير 3 و 18 و 30 و51 و60 كتبت في عدة مناسبات فيها جاز داود اختبارات متنوعة عندما كان ملكًا.
وانشأ مزامير أنشدت في كل بقاع العالم المسيحي طوال قرون وقرون. وكلما أنشدت كلما بعثت في المرنمين حياة روحية قوية. وقد كان داود حلقة على غاية ما يكون من الأهمية في سلسلة أنساب من هو ابن داود (السيد المسيح ) وفي نفس الوقت رب داود (مت 22: 41-45).
ومع هذا الكتاب كان هناك أشتياق قلبي لداود بأن يبني للرب الإله مكان يتقدس ويتعبد فيه اليهود للرب القدوس لكن الله رفض له هذا الطلب فقال له بأن أبنه هو من سيكون باني البيت و هذا هو ما كان.
فمع هذه الرغبة وكتاب الصلاة لداود أصبح هذا الكتاب يُصلي به اليهود ومن بعدهم المسيحيين. فيقرأ العديد من اليهود سفر المزامير على أساس أسبوعي أو شهري. كل أسبوع، يقول البعض أيضًا مزمور مرتبط بأحداث هذا الأسبوع أو جزء من التوراة الذي تمت قراءته خلال هذا الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، يقرأ العديد من اليهود (ولا سيَّما حركة حباد وحركة الحاسيديم) سفر المزامير بأكمله قبل الخدمة الصباحيَّة، وفي يوم السبت الذي يسبق ظهور القمر الجديد المحسوب. تُستخدم المزامير في جميع أشكال العبادة اليهودية التقليدية. تظهر العديد من المزامير الكاملة والآيات من المزامير في خدمات الصباح. ويشتمل عنصر بيسوكيت ديزيمرا على مزامير 30 و 100 و 145-150. المزمور 145 تتم قراءته ثلاث مرات كل يوم: مرة واحدة في الصباح كجزء من بيسوكيت ديزيمرا، كما يذكر مرة واحدة، جنباً إلى جنب مع مزمور 20، كجزء من صلاة الختام الصباحية، ومرة واحدة في بداية خدمة ما بعد الظهر. في أيام العيد ويوم السبت، بدلاً من إنهاء الخدمة الصباحية، يسبق خدمة المصفح. تقليديًا، تتم قراءة “مزمور لليوم” مختلفًا – شير شوم – بعد خدمة الصباح كل يوم من أيام الأسبوع (ابتداءً من الأحد، المزامير: 24، 48، 82، 94، 81، 93، 92). هذا موصوف في المشناه. ووفقاً للتلمود، كانت هذه المزامير اليومية تتلى في الأصل في ذلك اليوم من الأسبوع من قبل اللاويين في الهيكل في القدس. من روش شوديش العلول حتى الهوشنة رباح، يتلى المزمور 27 مرتين يوميًا بعد الصباح والمساء. هناك عادة لتلاوة المزمور 30 كل صباح: البعض يقرأ هذا بدلا من “مزمور لليوم” العادية، والبعض الآخر يقرأ هذا بالإضافة إلى ذلك.
وعلي هذا النظام في صلاة المزامير يبدأ العالم المسيحي الملتزم بهذا الكتاب فيُشير العهد الجديد إلى أن المسيحيين الأوائل قد استخدموا المزامير في العبادة، وظلت المزامير جزءاً مهماً من العبادة في معظم الكنائس المسيحية. لطالما استخدمت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية والكنيسة المشيخية واللوثرية و الأنجليكانية بشكل منهجي المزامير، مع دورة لتلاوة جميعهم أو معظمهم على مدار أسبوع واحد أو أكثر. في القرون الأولى للكنيسة، كان من المتوقع أن يتمكن أي مرشح للأسقف من قراءة المزامير برمته عن حفظ، وهو ما تعلموه تلقائيًا في كثير من الأحيان أثناء فترة رهبانهم.
ويقتبس بولس الرسول من المزامير (وتحديداً المزامير 14 و 53، والتي تكاد تكون متطابقة) كأساس لنظريته عن الخطيئة الأصلية، ويتضمن الكتاب المقدس في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية، الفصل 3.و بعد الإصلاح البروتستانتي، تمت ترجمة الترجمات المقتبسة للعديد من المزامير إلى تراتيل. ترنم العديد من الطوائف البروتستانتية المحافظة المزامير فقط (بعض الكنائس تقوم بترنيم أيضاً عدداً قليلاً من التراتيل الموجودة في مكان آخر من الكتاب المقدس) في العبادة، ولا تقبل استخدام أي تراتيل غير توراتية؛ ومن الأمثلة على ذلك الكنيسة المشيخية البروتستانتية في أمريكا الشمالية والكنيسة المشيخية البروتستانتية (أمريكا الشمالية) و كنيسة إسكتلندا الحرة. و تستمر ترجمة وإعدادات المزامير الجديدة. يسمى المجلد المطبوع بشكل فردي من المزامير للاستخدام في الطقوس الدينية المسيحية بإسم المزامير.
سفر المزامير هو أكبر أسفار الكتاب المقدس. والروح القدس هو المؤلف الحقيقي الذي قاد داود لكتابة أكثر من 70 مزمورا. واشترك في كتابة باقي المزامير موسى وسليمان وآساف وإيثان وبنو قورح. وتشمل المزامير أغاني حمد وتسبيح من أجل رحمة الخالق ومحبته. وتتضمن أيضاً المزامير صلوات لطلب الرحمة والعون وأيضاً للتعبير عن الثقة والإيمان. ولكن من أوضح الأمور في المزامير هو التقدير العظيم للكتاب المقدس نفسه: قد عظمت كلمتك على كل اسمك (مزمور 2:138). والمزمور 119 مخصص بأكمله للتحدث عن عظمة أهمية الكتاب المقدس والذي يأتي أكثر من 170 مرة. وسفر المزامير يغطي جميع الأفكار الممكنة للشخص الذي يرغب في أن يعبد ويعظّم الآب السماوي العظيم والرب المخلص والروح القدس. تقدِّم لنا المزامير مفاهيم عميقة عن العديد من التعاليم الأساسية في الكتاب المقدس، فهي تبين أن الله هو خالق الكون وكل ما فيه (مزمور 3:8-9؛ 1:90-2؛ 1:104-32)، وأنه يعلم جميع أفكارنا (1:139-18،23-24). والمزامير أيضاً تضع خطا فاصلا واضحا بين الخطية والبر. فإن كلمة “بار” و “بر” تستخدم أكثر من 130 مرة. وتأتي كلمة “خطية” ومرادفاتها مثل “الإثم” و “الشر” أكثر من 90 مرة.
وأعظم ما في الكتاب الجانب الذي تُشير إلي مزامير عديدة إلى المسيا – من جهة ولادته، وحياته، وتسليمه، وصلبه، وقيامته، وصعوده. وبعد قيامته فتح المسيح أعين تلاميذه لكي يُظهر ذاته لهم في جميع ما هو مكتوب عنه في ناموس موسى والأنبياء والمزامير (لوقا 27:24،44)، أي العهد القديم بأكمله. ولذلك فإن الذين يقرأون فقط العهد الجديد لا تكون لديهم إلا معرفة محدودة عن المسيح وعن إرادته في حياتهم. ويقتبس بطرس من سفر المزامير في عظته في يوم الخمسين لكي يوضح أن يسوع هو المسيا (أعمال 25:2؛ مزمور 8:16-11).
فإجمالاً: سفر المزامير هو مجموعة من الصلوات، والأشعار، والترانيم التي تركز أفكار المتعبدين على الله في عبادة وتسبيح. و أجزاء من هذا السفر إستخدمت ككتاب ترانيم في عبادة شعب إسرائيل في القديم. و التراث الموسيقي في المزامير واضح من تسميتها. فهي تأتي من كلمة يونانية تعني “ترنيمة ترنم بمصاحبة آلة موسيقية”. يُقسم سفر المزامير بحسب التقليد لخمسة أسفار، هذا التقسيم ناتج عن النظرة اللغوية لخاتمة السفر.
+ فصل 1 _14 ينتهي :
” ברוך ה’ אלהי ישראל מהעולם ועד העולם אמן ואמן”.
+ فصل 42 _72 ينتهي :” כלו תפלות דוד בן ישע “.
+ = 73 _89 :” ברוך ה’ לעולם אמן ואמן”.
+ = 90 _106 :” ברוך ה’ אלהי ישראל מן העולם ועד העולם ואמר כל העם אמן הללו_יה”.
هل لفظ التوراة أو أسفار موسي كانت منذ عهد فيلو السكندري في القرن الأول ؟
يا صديقي مينفعش تقول كلام اليهود يعتبر مجرد ايمان لان اليهود دول كانو معاصرين للانبياء علي سبيل المثال كان كل نبي يشهد للنبي اللي قبله و بالطريقة دي كان يتم تسليم الوحي و الحفاظ علية و التأكد من عدم تحريفه و بنفس الطريقة دي نقدر نقول كاتب الاسفار هوا موسي لان ده الرأي المشاع في وقت وجود انبياء اللاقرأ المزيد
يا صديقي
مينفعش تقول كلام اليهود يعتبر مجرد ايمان لان اليهود دول كانو معاصرين للانبياء
علي سبيل المثال كان كل نبي يشهد للنبي اللي قبله و بالطريقة دي كان يتم تسليم الوحي و الحفاظ علية و التأكد من عدم تحريفه و بنفس الطريقة دي نقدر نقول كاتب الاسفار هوا موسي لان ده الرأي المشاع في وقت وجود انبياء الله انفسهم
زائد ان كنت مسيحي حضرتك نسيت الكتابة بالوحي
فكيف تنادي بكتابة اي سفر عن طريق اشخاص غير انبياء الله ؟!!
الكتاب بيقول تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (2 بط 1: 21).
و الايه هنا جائت للاشارة للكتابة بالوحي ولم يكن هناك شخص مسوق بالروح القدس غير موسي .
قراءة أقلهل سفر المزامير هو كتاب زبور داود الذي أشار إليه القرآن ؟
ج 1: من جهة الإيمان المسيحي : يخطأ من يعتقد بأن سفر المزامير هو الكتاب الذي أشار إليه القرآن باسم الزبور.فعندما نعرف معني زبور وتعني كتاب فلا نجده كتاب مثل الجامعة أو حزقيال فمن خلال المعني يتضح العكس فالإسم في اللغة العبرية " תהלים " صيغة الجمع للعبارة " תהילה " التي تفيد " المديح " وفي عبرية الحكماقرأ المزيد
ج 1:
من جهة الإيمان المسيحي :
يخطأ من يعتقد بأن سفر المزامير هو الكتاب الذي أشار إليه القرآن باسم الزبور.فعندما نعرف معني زبور وتعني كتاب فلا نجده كتاب مثل الجامعة أو حزقيال فمن خلال المعني يتضح العكس فالإسم في اللغة العبرية ” תהלים ” صيغة الجمع للعبارة ” תהילה ” التي تفيد ” المديح ” وفي عبرية الحكماء ” לשון חז”ל ” حُذفت ” الهاء _ ה ” وأصبحت العبارة ” תילים ” وفي اللغة الآرامية ” תילין או תיל ” وبعض من المفسرين { רמב”ן וראב”ע} سُمّي الكتاب ” תהילות “. و سُمّي السفر في الترجمة السبعينية ” بسالموي ” وترجمة العبارة : ” מזמור ” وفي فترة البيت الثاني سُمّي الكتاب ” מזמורות ” ومفاد الكلمة باليونانية ” أغنية تغنى على أنغام الناي ” وفي نفس الأصل اليوناني اشتقت الكلمات ” פסנתר ופזמון ” وانتقلت العبارة من اليونانية للغات عدّة ففي الانجليزية Psalms والألمانية Psalmen والفرنسية Psaumes وبالعربية المزامير.
وعلى عكس مَن يقول بأن الكُـتُـب التي نزلت قبل القرآن حُرفت وبدلت وبالطبع منها كتاب داود إلا إننا نجد وحدة وتلائم بين العهدين القديم والجديد وغير هذا نجد هناك تشابه بين ترتيب سفر المزامير وترتيب الترجمة السبعينية ما عدا الحالات التالية :
+ مز 9 _10 هما مزمور واحد وكذلك 114 و115 .
+ مزمور 116 ينقسم إلى مزمورين يشل الواحد الإصحاحات 1_9 والثاني 19_10 .
+ مز 147 يُقسم إلى مزمورين الأول من 1 – 11 والثاني إلى 12_20 .
و داوُد أو داوود النبي والملك الطاهر هكذا تقول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عندما تقرأ قبل الإنجيل جزء من كتاب المزامير لداود النبي. فداود في التاريخ الكتابي شخصية مهمة فمن بعد صموئيل القاضي و الكاهن كان هو الشخصية المحورية الأساسية في وسط التاريخ الكتابي تكون أهميته بأنه يعادل موسي النبي وصموئيل الكاهن وإيليا النبي الحي فهو من الأنبياء الكبار في التاريخ الكتابي.
داوُد أو داوود (بالعبرية: דָּוִד)، وتلفظ بالعبرية الحديثة: دافيد) معناه “محبوب”، هو ثاني ملك على مملكة إسرائيل الموحدة (1011 ق.م. – 971 ق.م.) .وهو بن يسى بن عوبيد بن بوعز بن سلمون بن نحشون بن عميناداب بن ارام بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل. تم تدوين حياته وقصة مُلكَهُ في العهد القديم العبري في صموئيل 1 (إصحاح 16 فما بعد) وصموئيل 2، ملوك 1، ملوك 2. أخبار الأيام 1 تعطي قصص أخرى لداوُد متعلقة بقوائم وراثية وعائلية أخرى.
كان في صغره على جانب عظيم من الجمال والشجاعة والهمة عارفاً بالألحان والتواقيع الموسيقية، وكان قصير القامة أشقر الشعر متلالئ العينين قوي البنية خفيف الحركة ،وكان شاعراً يعزف آلة العود. لقد عُرف داوُد على انه كاتب معظم المزامير التي في الكتاب المقدس. من أشهر المزامير هو مزمور 51 الذي بحسب التقليد يتكلم عن دَأوُدَ عِنْدَمَا جَاءَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ نَاثَانُ بَعْدَ دُخُولِهِ إِلَى بَثْشَبَعَ. ولكن من المزامير المعروفة بكثرة هو مزمور 91 وكذلك من أشهرها مزمور 23.
وقد اعتبر داود منذ حداثته مرنم إسرائيل الحلو (2 صم 23: 1) وقد نسبت إليه المزامير. وقد ورد في الكتب التاريخية ذكر لشغفه بالموسيقى. فقد كان يضرب على القيثارة بمهارة فائقة (1 صم 16: 18-23 و2 صم 6: 5) وقد نظم خدمة التسبيح للمقدس (1 أخبار 6: 31 و16: 7 و41 و42 و25: 1) وقد أنشد رثاء لشاول ويوناثان وكذلك رثا أبنير. ثم انشد انشودة النجاة والكلمات الختامية التي نطق بها (2 صم 1: 17-27 و3: 33 و ص 22 و ص 23: 1-7) وقد أشار عاموس وعزرا إلى نشاطه الموسيقي (عزرا 3: 10 ونحميا 12: 24 و 36 و45 و46 وعا 6: 5) وابن سيراخ (ص 47: 8 و9) ومثل هذا العمل الذي قام به داود كان قد نشأ وترعرع وتهذبت الملكات له عند المصريين القدماء والعبرانيين (عدد 21: 14 وقضاة ص 5). وينسب على داود ثلاثة وسبعون مزمورًا كما ذكر في عناوين هذه المزامير في الأصل العبري (قارن مز 3 و34 و51 إلخ.). وكثيرًا ما تذكر المناسبة التي لأجلها أنشد هذا المزمور أو ذاك. مزمور 59 وعلى الأرجح مز 7 انشأ أثناء وجوده مع شاول ومزامير 34 و52 و54 و56 و57 و63 و142 أنشئت في وقت حلّ به ضيق وعندما كان طريدًا. ومزامير 3 و 18 و 30 و51 و60 كتبت في عدة مناسبات فيها جاز داود اختبارات متنوعة عندما كان ملكًا.
وانشأ مزامير أنشدت في كل بقاع العالم المسيحي طوال قرون وقرون. وكلما أنشدت كلما بعثت في المرنمين حياة روحية قوية. وقد كان داود حلقة على غاية ما يكون من الأهمية في سلسلة أنساب من هو ابن داود (السيد المسيح ) وفي نفس الوقت رب داود (مت 22: 41-45).
ومع هذا الكتاب كان هناك أشتياق قلبي لداود بأن يبني للرب الإله مكان يتقدس ويتعبد فيه اليهود للرب القدوس لكن الله رفض له هذا الطلب فقال له بأن أبنه هو من سيكون باني البيت و هذا هو ما كان.
فمع هذه الرغبة وكتاب الصلاة لداود أصبح هذا الكتاب يُصلي به اليهود ومن بعدهم المسيحيين. فيقرأ العديد من اليهود سفر المزامير على أساس أسبوعي أو شهري. كل أسبوع، يقول البعض أيضًا مزمور مرتبط بأحداث هذا الأسبوع أو جزء من التوراة الذي تمت قراءته خلال هذا الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، يقرأ العديد من اليهود (ولا سيَّما حركة حباد وحركة الحاسيديم) سفر المزامير بأكمله قبل الخدمة الصباحيَّة، وفي يوم السبت الذي يسبق ظهور القمر الجديد المحسوب. تُستخدم المزامير في جميع أشكال العبادة اليهودية التقليدية. تظهر العديد من المزامير الكاملة والآيات من المزامير في خدمات الصباح. ويشتمل عنصر بيسوكيت ديزيمرا على مزامير 30 و 100 و 145-150. المزمور 145 تتم قراءته ثلاث مرات كل يوم: مرة واحدة في الصباح كجزء من بيسوكيت ديزيمرا، كما يذكر مرة واحدة، جنباً إلى جنب مع مزمور 20، كجزء من صلاة الختام الصباحية، ومرة واحدة في بداية خدمة ما بعد الظهر. في أيام العيد ويوم السبت، بدلاً من إنهاء الخدمة الصباحية، يسبق خدمة المصفح. تقليديًا، تتم قراءة “مزمور لليوم” مختلفًا – شير شوم – بعد خدمة الصباح كل يوم من أيام الأسبوع (ابتداءً من الأحد، المزامير: 24، 48، 82، 94، 81، 93، 92). هذا موصوف في المشناه. ووفقاً للتلمود، كانت هذه المزامير اليومية تتلى في الأصل في ذلك اليوم من الأسبوع من قبل اللاويين في الهيكل في القدس. من روش شوديش العلول حتى الهوشنة رباح، يتلى المزمور 27 مرتين يوميًا بعد الصباح والمساء. هناك عادة لتلاوة المزمور 30 كل صباح: البعض يقرأ هذا بدلا من “مزمور لليوم” العادية، والبعض الآخر يقرأ هذا بالإضافة إلى ذلك.
وعلي هذا النظام في صلاة المزامير يبدأ العالم المسيحي الملتزم بهذا الكتاب فيُشير العهد الجديد إلى أن المسيحيين الأوائل قد استخدموا المزامير في العبادة، وظلت المزامير جزءاً مهماً من العبادة في معظم الكنائس المسيحية. لطالما استخدمت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية والكنيسة المشيخية واللوثرية و الأنجليكانية بشكل منهجي المزامير، مع دورة لتلاوة جميعهم أو معظمهم على مدار أسبوع واحد أو أكثر. في القرون الأولى للكنيسة، كان من المتوقع أن يتمكن أي مرشح للأسقف من قراءة المزامير برمته عن حفظ، وهو ما تعلموه تلقائيًا في كثير من الأحيان أثناء فترة رهبانهم.
ويقتبس بولس الرسول من المزامير (وتحديداً المزامير 14 و 53، والتي تكاد تكون متطابقة) كأساس لنظريته عن الخطيئة الأصلية، ويتضمن الكتاب المقدس في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية، الفصل 3.و بعد الإصلاح البروتستانتي، تمت ترجمة الترجمات المقتبسة للعديد من المزامير إلى تراتيل. ترنم العديد من الطوائف البروتستانتية المحافظة المزامير فقط (بعض الكنائس تقوم بترنيم أيضاً عدداً قليلاً من التراتيل الموجودة في مكان آخر من الكتاب المقدس) في العبادة، ولا تقبل استخدام أي تراتيل غير توراتية؛ ومن الأمثلة على ذلك الكنيسة المشيخية البروتستانتية في أمريكا الشمالية والكنيسة المشيخية البروتستانتية (أمريكا الشمالية) و كنيسة إسكتلندا الحرة. و تستمر ترجمة وإعدادات المزامير الجديدة. يسمى المجلد المطبوع بشكل فردي من المزامير للاستخدام في الطقوس الدينية المسيحية بإسم المزامير.
سفر المزامير هو أكبر أسفار الكتاب المقدس. والروح القدس هو المؤلف الحقيقي الذي قاد داود لكتابة أكثر من 70 مزمورا. واشترك في كتابة باقي المزامير موسى وسليمان وآساف وإيثان وبنو قورح. وتشمل المزامير أغاني حمد وتسبيح من أجل رحمة الخالق ومحبته. وتتضمن أيضاً المزامير صلوات لطلب الرحمة والعون وأيضاً للتعبير عن الثقة والإيمان. ولكن من أوضح الأمور في المزامير هو التقدير العظيم للكتاب المقدس نفسه: قد عظمت كلمتك على كل اسمك (مزمور 2:138). والمزمور 119 مخصص بأكمله للتحدث عن عظمة أهمية الكتاب المقدس والذي يأتي أكثر من 170 مرة. وسفر المزامير يغطي جميع الأفكار الممكنة للشخص الذي يرغب في أن يعبد ويعظّم الآب السماوي العظيم والرب المخلص والروح القدس. تقدِّم لنا المزامير مفاهيم عميقة عن العديد من التعاليم الأساسية في الكتاب المقدس، فهي تبين أن الله هو خالق الكون وكل ما فيه (مزمور 3:8-9؛ 1:90-2؛ 1:104-32)، وأنه يعلم جميع أفكارنا (1:139-18،23-24). والمزامير أيضاً تضع خطا فاصلا واضحا بين الخطية والبر. فإن كلمة “بار” و “بر” تستخدم أكثر من 130 مرة. وتأتي كلمة “خطية” ومرادفاتها مثل “الإثم” و “الشر” أكثر من 90 مرة.
وأعظم ما في الكتاب الجانب الذي تُشير إلي مزامير عديدة إلى المسيا – من جهة ولادته، وحياته، وتسليمه، وصلبه، وقيامته، وصعوده. وبعد قيامته فتح المسيح أعين تلاميذه لكي يُظهر ذاته لهم في جميع ما هو مكتوب عنه في ناموس موسى والأنبياء والمزامير (لوقا 27:24،44)، أي العهد القديم بأكمله. ولذلك فإن الذين يقرأون فقط العهد الجديد لا تكون لديهم إلا معرفة محدودة عن المسيح وعن إرادته في حياتهم. ويقتبس بطرس من سفر المزامير في عظته في يوم الخمسين لكي يوضح أن يسوع هو المسيا (أعمال 25:2؛ مزمور 8:16-11).
فإجمالاً: سفر المزامير هو مجموعة من الصلوات، والأشعار، والترانيم التي تركز أفكار المتعبدين على الله في عبادة وتسبيح. و أجزاء من هذا السفر إستخدمت ككتاب ترانيم في عبادة شعب إسرائيل في القديم. و التراث الموسيقي في المزامير واضح من تسميتها. فهي تأتي من كلمة يونانية تعني “ترنيمة ترنم بمصاحبة آلة موسيقية”. يُقسم سفر المزامير بحسب التقليد لخمسة أسفار، هذا التقسيم ناتج عن النظرة اللغوية لخاتمة السفر.
+ فصل 1 _14 ينتهي :
” ברוך ה’ אלהי ישראל מהעולם ועד העולם אמן ואמן”.
+ فصل 42 _72 ينتهي :” כלו תפלות דוד בן ישע “.
+ = 73 _89 :” ברוך ה’ לעולם אמן ואמן”.
+ = 90 _106 :” ברוך ה’ אלהי ישראל מן העולם ועד העולם ואמר כל העם אמן הללו_יה”.
+ = 107 _150 :” כל הנשמה תהלל יה’ הללו_יה”
يختم سفر المزامير كلّه .
قراءة أقلهل يجوز الصلاة على المنتحر؟
Sotir Cloud · هل يجوز الصلاة علي المنتحر
Sotir Cloud · هل يجوز الصلاة علي المنتحر
قراءة أقلهل يجوز لكاهن عقد الزواج خارج الكنيسة؟
Sotir Cloud · هل يجوز لكاهن عقد الزواج خارج الكنيسة
Sotir Cloud · هل يجوز لكاهن عقد الزواج خارج الكنيسة
قراءة أقللماذا لم يختير مرقس من ضمن الاثني عشر؟
Sotir Cloud · لماذا لم يختير مرقس من ضمن الاثني عشر
Sotir Cloud · لماذا لم يختير مرقس من ضمن الاثني عشر
قراءة أقل