يقول القديس باسيليوس الكبير: الصوم حارس للنفس، ورفيق أمين للجسد، الصوم سلاح الشجعان، ومدرب الساك، الصوم يد التجارب، ويمهد الطريق للتقوى. إنه رفيق الهدوء وصانع العفة. الصوم يعمل أعمالا باهرة في الحروب، ويعلم السكينة في وقت السلام. الصوم قوس النذير ويجعل الكاهن كاملا. الصوم يجعل العاقر تلد أولادا، ويصاقرأ المزيد
يقول القديس باسيليوس الكبير: الصوم حارس للنفس، ورفيق أمين للجسد، الصوم سلاح الشجعان، ومدرب الساك، الصوم يد التجارب، ويمهد الطريق للتقوى. إنه رفيق الهدوء وصانع العفة. الصوم يعمل أعمالا باهرة في الحروب، ويعلم السكينة في وقت السلام. الصوم قوس النذير ويجعل الكاهن كاملا. الصوم يجعل العاقر تلد أولادا، ويصنع الأقوياء، ويجعل المشرعين حكماء لأنه كيف للكاهن أن يصلي بدون صوم؟ لقد كانت ممارسة الصوم أمرا ضروريا ليس فقط في عبادة العهد الجديد السرائرية ولكن أيضا بالنسبة للعبادة الناموسية”.
الصوم هو تشبه بالملائكة، رفيق الأبرار، حياة العفة. الصوم هو الذي جعل موسى مشرعا. وصموئيل أيضا هو ثمرة صوم حنة النبية التي صلت إلى الله بعدما صامت قائلة: “يا رب الجنود إن نظرت نظرا إلى مذلة أمتك، وذكرتني ولم تنس أمتك بل أعطيت أمتك زرع بشر فإني أعطيه للرب كل أيام حياته” (1 صم 1: 11). وخمرا ومسكرا لا يشرب حتى يوم الموت” (انظر قض 13: 14).
الصوم هو الذي أسس ونمى شمشون العظيم. وحتى ذلك الحين الذي وقف معه آخرين ضد آلاف القتلة من الأعداء، هدم أبواب المدينة وحده والأسوار لم تتحمله بسبب قوة يديه (قض 16: ۲۹۳۰). لكن عندما وقع أسيرا للسكر والزنا، وقع في أيدي الأعداء بعدما فقد بصره وصار ألعوبة في أيدي عبيد أمم غريبة (قض 6: ۲۱). وبصوم إيليا توقفت السماء عن أن تعطي مطرا ثلاث سنين وستة أشهر (1 مل ۱۷: ۱).
فقد دعت الضرورة أن يدعو المستمعين إليه إلى صوم انقطاعي عن الأكل بعدما رأى أنه بسبب شهوة الأكل ازداد الظلم والإهانة بين الشعب. بهذا الإجراء توقف خطيتهم، لأن الصوم قد قطع الطريق نحو تفاقم الشر، كما لو أنه قد قطع بمقطع حاد.
دانيال الرجل الذي لم يأكل خبرا لمدة ثلاثة أسابيع ولم يشرب خمرا (دا ۱۰: ۲-۳) علم الأسود أن تصوم عندما نزل جب الأسود (انظر دا 6: ۱۹-۲۲). والأسود لم تستطع أن تلتهمه بأسنانها وكأن جسده مصنوع من الحجر الصلد أو النحاس أو من أي معدن آخر صلب. هكذا يقوي الصوم الجسد ليصير مثل الحديد مما جعل الأسود لا تقوى عليه. لأنهم لم يستطيعوا أن يفتحوا أفواههم أمام القديس. الصوم “أطفأ قوة النار وسد أفواه الأسود”.
ماذا يقول آباء الكنيسة عن الصوم؟
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس باسيليوس الكبير: الصوم حارس للنفس، ورفيق أمين للجسد، الصوم سلاح الشجعان، ومدرب الساك، الصوم يد التجارب، ويمهد الطريق للتقوى. إنه رفيق الهدوء وصانع العفة. الصوم يعمل أعمالا باهرة في الحروب، ويعلم السكينة في وقت السلام. الصوم قوس النذير ويجعل الكاهن كاملا. الصوم يجعل العاقر تلد أولادا، ويصاقرأ المزيد
يقول القديس باسيليوس الكبير: الصوم حارس للنفس، ورفيق أمين للجسد، الصوم سلاح الشجعان، ومدرب الساك، الصوم يد التجارب، ويمهد الطريق للتقوى. إنه رفيق الهدوء وصانع العفة. الصوم يعمل أعمالا باهرة في الحروب، ويعلم السكينة في وقت السلام. الصوم قوس النذير ويجعل الكاهن كاملا. الصوم يجعل العاقر تلد أولادا، ويصنع الأقوياء، ويجعل المشرعين حكماء لأنه كيف للكاهن أن يصلي بدون صوم؟ لقد كانت ممارسة الصوم أمرا ضروريا ليس فقط في عبادة العهد الجديد السرائرية ولكن أيضا بالنسبة للعبادة الناموسية”.
الصوم هو تشبه بالملائكة، رفيق الأبرار، حياة العفة. الصوم هو الذي جعل موسى مشرعا. وصموئيل أيضا هو ثمرة صوم حنة النبية التي صلت إلى الله بعدما صامت قائلة: “يا رب الجنود إن نظرت نظرا إلى مذلة أمتك، وذكرتني ولم تنس أمتك بل أعطيت أمتك زرع بشر فإني أعطيه للرب كل أيام حياته” (1 صم 1: 11). وخمرا ومسكرا لا يشرب حتى يوم الموت” (انظر قض 13: 14).
الصوم هو الذي أسس ونمى شمشون العظيم. وحتى ذلك الحين الذي وقف معه آخرين ضد آلاف القتلة من الأعداء، هدم أبواب المدينة وحده والأسوار لم تتحمله بسبب قوة يديه (قض 16: ۲۹۳۰). لكن عندما وقع أسيرا للسكر والزنا، وقع في أيدي الأعداء بعدما فقد بصره وصار ألعوبة في أيدي عبيد أمم غريبة (قض 6: ۲۱). وبصوم إيليا توقفت السماء عن أن تعطي مطرا ثلاث سنين وستة أشهر (1 مل ۱۷: ۱).
فقد دعت الضرورة أن يدعو المستمعين إليه إلى صوم انقطاعي عن الأكل بعدما رأى أنه بسبب شهوة الأكل ازداد الظلم والإهانة بين الشعب. بهذا الإجراء توقف خطيتهم، لأن الصوم قد قطع الطريق نحو تفاقم الشر، كما لو أنه قد قطع بمقطع حاد.
دانيال الرجل الذي لم يأكل خبرا لمدة ثلاثة أسابيع ولم يشرب خمرا (دا ۱۰: ۲-۳) علم الأسود أن تصوم عندما نزل جب الأسود (انظر دا 6: ۱۹-۲۲). والأسود لم تستطع أن تلتهمه بأسنانها وكأن جسده مصنوع من الحجر الصلد أو النحاس أو من أي معدن آخر صلب. هكذا يقوي الصوم الجسد ليصير مثل الحديد مما جعل الأسود لا تقوى عليه. لأنهم لم يستطيعوا أن يفتحوا أفواههم أمام القديس. الصوم “أطفأ قوة النار وسد أفواه الأسود”.
قراءة أقل