ليس كل ما كتب عليه كلمة سفر يعتبر وحياً, لأن كلمة سفر هي بديل لكلمة كتاب, أقرأ معي ما كتب عن سفر ياشر ” فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هذَا مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِل.” يشوع 10: 13 إذا فهذا توثيق أن هذه المعلومة كتبوها في سفر ياشر, ومن عادة الشعوب القديم توثيق الأحداث, فنجد أخبار ملوك يهوذا وأخبار ملوك أسرائيل, بل واخبار مادي وفارس… وأخبار حروب الرب, هي كلها توثيق من تلك الشعوب للأحداث التي مرت بها, وسنجد ايضا نفس التوثيق موجود في الأمم المصرية والآشورية والبابلية القديمة, وإلا كيف عرفنا كل تلك الأخبار؟!! الا من توثيقاتهم المدونه في كتبهم؟ … لماذا تعتبر هذا وحياً. أنه توثيق شعبي للأنتصارات والأمجاد التي حصدتها الشعوب. أيضا بعض الأحداث التاريخية الهامة في تاريخ الشعب القديم تغنّى الناس بها، ونظموا حولها أناشيد وضعوها في هذا الكتاب، الذي كان ينمو مع الزمن، ولا علاقة له بالوحي الإلهي. ومعنى كلمة ينمو مع الزمن, أنه كتاب كلما حدث للشعب حادث مجيد كان يضاف الى نفس الكتاب, فليس له مؤلف واضح, ولكنه مثل دفتر الذكريات الجميلة كل شخص يسجل الحدث الخاص به. مثال ذلك: رأينا معركة جبعون أيام يشوع ووقوف الشمس. لقد كانت ملحمة رائعة فألَّف الناس عنها الأناشيد، وضموها إلى سفر ياشر. والجدير بالذكر أن أشهر وأقدم ترجمات العهد القديم، وهي الترجمة السبعينية التي وضعت في القرن الثالث قبل الميلاد، لا يوجد بها هذا الكتاب. أو الكتب الأخرى التي يدعي البعض أنها كتب موحى بها ومفقودة… لذلك ينبغي أن نميز بين الكتاب الموحى به والتوثيق الشعبي للحدث. تقول إذا كانت ليست وحياً إلهياً فكيف يستشهد الكامل بالناقص ؟ كيف يستشهد الله بكلام بشر ويعلم أن هذا الكلام سيختفي من العالم من جديد تريد فرض شروطك على الوحي الألهي بدلا من الامتثال له ومحاولة فهمه لتسير على هديه, أخبرني: من يسير في خطى من؟: الاستاذ أم التلميذ, هل يفرض التلميذ على الأستاذ شيء؟ بالتأكيد لا, ولكن على التلميذ أن يخضع ويتعلم. إذا فكلنا كبشر تلاميذ في مدرسة الكتاب المقدس علينا أن نتعلم, وما كتبه الكتاب عن ذكره للأسفار الغير موجودة الآن فهو ليس استشهاد, بل ذكر وتوثيق للتاريخ, وهذا طبيعي, ولا نري فيه اي مشكلة عقيدية
عماد حنا
ليس كل ما كتب عليه كلمة سفر يعتبر وحياً, لأن كلمة سفر هي بديل لكلمة كتاب, أقرأ معي ما كتب عن سفر ياشر ” فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هذَا مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِل.” يشوع 10: 13
إذا فهذا توثيق أن هذه المعلومة كتبوها في سفر ياشر, ومن عادة الشعوب القديم توثيق الأحداث, فنجد أخبار ملوك يهوذا وأخبار ملوك أسرائيل, بل واخبار مادي وفارس… وأخبار حروب الرب, هي كلها توثيق من تلك الشعوب للأحداث التي مرت بها, وسنجد ايضا نفس التوثيق موجود في الأمم المصرية والآشورية والبابلية القديمة, وإلا كيف عرفنا كل تلك الأخبار؟!! الا من توثيقاتهم المدونه في كتبهم؟ … لماذا تعتبر هذا وحياً. أنه توثيق شعبي للأنتصارات والأمجاد التي حصدتها الشعوب.
أيضا بعض الأحداث التاريخية الهامة في تاريخ الشعب القديم تغنّى الناس بها، ونظموا حولها أناشيد وضعوها في هذا الكتاب، الذي كان ينمو مع الزمن، ولا علاقة له بالوحي الإلهي.
ومعنى كلمة ينمو مع الزمن, أنه كتاب كلما حدث للشعب حادث مجيد كان يضاف الى نفس الكتاب, فليس له مؤلف واضح, ولكنه مثل دفتر الذكريات الجميلة كل شخص يسجل الحدث الخاص به.
مثال ذلك: رأينا معركة جبعون أيام يشوع ووقوف الشمس. لقد كانت ملحمة رائعة فألَّف الناس عنها الأناشيد، وضموها إلى سفر ياشر.
والجدير بالذكر أن أشهر وأقدم ترجمات العهد القديم، وهي الترجمة السبعينية التي وضعت في القرن الثالث قبل الميلاد، لا يوجد بها هذا الكتاب. أو الكتب الأخرى التي يدعي البعض أنها كتب موحى بها ومفقودة… لذلك ينبغي أن نميز بين الكتاب الموحى به والتوثيق الشعبي للحدث.
تقول
إذا كانت ليست وحياً إلهياً فكيف يستشهد الكامل بالناقص ؟ كيف يستشهد الله بكلام بشر ويعلم أن هذا الكلام سيختفي من العالم
من جديد تريد فرض شروطك على الوحي الألهي بدلا من الامتثال له ومحاولة فهمه لتسير على هديه, أخبرني: من يسير في خطى من؟: الاستاذ أم التلميذ, هل يفرض التلميذ على الأستاذ شيء؟ بالتأكيد لا, ولكن على التلميذ أن يخضع ويتعلم. إذا فكلنا كبشر تلاميذ في مدرسة الكتاب المقدس علينا أن نتعلم, وما كتبه الكتاب عن ذكره للأسفار الغير موجودة الآن فهو ليس استشهاد, بل ذكر وتوثيق للتاريخ, وهذا طبيعي, ولا نري فيه اي مشكلة عقيدية