يقول القديس كيرلس الكبير : (الجمرة المتقدة هي مثال وصورة للكلمة المتجسد… لأنه عندما تلمس شفاهنا، أي عندما نعترف بالإيمان به، ينقينا من كل خطية، ويحررنا من اللوم القديم الذي ضدنا.
ويقول القيس باسيليوس الكبير: نقول بوجه عام بحسب العلوم الحسابية، الإيمان يسبق المعرفة. لكن إن قال أحد إن المعرفة تأتي قبل الإيمان، لا أعترض، إن أخذنا المعرفة بأنها تشير إلى المعرفة التي في حدود الفهم البشري “. ويقول القديس كيرلس الكبير : الذين آمنوا الآن لهم القوة على التعلم أيضا. لأنه هكذا يقول إشعياء النبي: إن كنتم لا تؤمنون فلن تفهموا (إشعياء 7: 9 LXX). لهذا كان من الصواب أن يتأصل فيهم الإيمان أولا ثم يأتي بعد ذلك الفهم للأمور التي يجهلونها.
ويقول القيس أغسطينوس: لما كان الفهم يكمن في العيان وفي اللقاء الدائم، أما الإيمان فيقوتنا كالأطفال كابن في قماط الأمور الزمنية (إذ نسلك الآن بالإيمان لا بالعيان)، علاوة على هذا فإننا ما لم نسلك بالإيمان لن نبلغ العيان الذي لن يزول بل يبقى دوما، إذ يتقدم فهمنا بتمسكنا بالحق.] أيلزم أن يتقدم الإيمان الفهم، فيكون الفهم مكافأة على الإيمان .
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس كيرلس الكبير : (الجمرة المتقدة هي مثال وصورة للكلمة المتجسد… لأنه عندما تلمس شفاهنا، أي عندما نعترف بالإيمان به، ينقينا من كل خطية، ويحررنا من اللوم القديم الذي ضدنا.
ويقول القيس باسيليوس الكبير: نقول بوجه عام بحسب العلوم الحسابية، الإيمان يسبق المعرفة. لكن إن قال أحد إن المعرفة تأتي قبل الإيمان، لا أعترض، إن أخذنا المعرفة بأنها تشير إلى المعرفة التي في حدود الفهم البشري “. ويقول القديس كيرلس الكبير : الذين آمنوا الآن لهم القوة على التعلم أيضا. لأنه هكذا يقول إشعياء النبي: إن كنتم لا تؤمنون فلن تفهموا (إشعياء 7: 9 LXX). لهذا كان من الصواب أن يتأصل فيهم الإيمان أولا ثم يأتي بعد ذلك الفهم للأمور التي يجهلونها.
ويقول القيس أغسطينوس: لما كان الفهم يكمن في العيان وفي اللقاء الدائم، أما الإيمان فيقوتنا كالأطفال كابن في قماط الأمور الزمنية (إذ نسلك الآن بالإيمان لا بالعيان)، علاوة على هذا فإننا ما لم نسلك بالإيمان لن نبلغ العيان الذي لن يزول بل يبقى دوما، إذ يتقدم فهمنا بتمسكنا بالحق.] أيلزم أن يتقدم الإيمان الفهم، فيكون الفهم مكافأة على الإيمان .