إذا دعونا السيد المسيح بالأب الحنون ألاّ يعتبر هذا خطأ لاهوتيًا لأننا نسبغ عليه صفة من صفات الآب؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
أول وأكبر موقع للأسئلة والأجوبة المسيحية والذي يخدم جموع الشعب الناطقين باللغة العربية في كل بقاع العالم.
لا غضاضة من دعوة السيد المسيح بالأب، لأنه هو آدم الثاني الذي أحيانا من بعد الموت الذي ورثناه من آدم الأول، وهو الأب الأبدي الذي لا يموت، وقال للمفلوج: “ثق يا ابني “(مت 9: 2) وهو الذي قال لتلاميذه: “يا أولادي “(يو 13: 33)، وقال عنه معلمنا بولس الرُّسول: “وهو آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد “(عب 2: 10) وإن كنا ندعو الرُّسل بالآباء الرسل أليس من الأولى دعوة معلمهم بالأب؟! إذًا لا غضاضة من دعوة الرب يسوع بالأب، وإن كنا نفضل أن نبقي هذه الصفة للآب السماوي حتى لا يحدث خلط في الأذهان الضعيفة فتظن أن الابن هو الآب.