تغلغل الإيمان المسيحي في حياة الأقباط حتى في أكلهم وشربهم وأدبهم وفنونهم. تشهد بذلك الرموز والصور التي وجدت على خواتمهم ومصورة على حوائطهم وأبوابهم وكؤوسهم وأكوابهم وأطباقهم وكراسيهم. مثال ذلك، يوجد في المتحف القبطي بالقاهرة مشط قبطي من العاج يرجع إلى القرن الخامس يظهر على أحد جانبيه لعازر في شكل مومياء مصرية بينما يحمل السيد المسيح صليبا عوض القضيب، بجوار ذلك يوجد تصوير لشفاء عيني المولود أعمى على الجانب الآخر من المشط، يظهر قديس قبطي في داخل إكليل يمسك به ملاكان.
حكم مصر على التتابع اليونانيون والرومان والبيزنطيون الخ. لهم ثقافاتهم وفنونهم الخاصة بهم، وكان لهؤلاء الحكام أحياء خاصة بهم في مصر تركوا فيها آثارا، التحمت مع الآثار القومية. هذا والآثار القبطية الحالية لا تمثل الجودة الحقيقية للفن القبطي، لأن اللوحات الثمينة حطمت في سلسلة من الاضطهادات المستمرة كما وصف المقريزي. في هذا يقول واسل: في أعلى العصر الوسيط وصف الكتاب العرب الرسومات الضخمة، كتلك التي في مقدسات القديس مينا، والتي كانت لها شهرتها، لكن القليل منها الذي لا يزال موجودا. الآن نستطيع بصعوبة أن نأخذ صورة لما كان يوما ما موجودا يفيض في الكنائس والأديرة.
القمص تادرس يعقوب ملطي
تغلغل الإيمان المسيحي في حياة الأقباط حتى في أكلهم وشربهم وأدبهم وفنونهم. تشهد بذلك الرموز والصور التي وجدت على خواتمهم ومصورة على حوائطهم وأبوابهم وكؤوسهم وأكوابهم وأطباقهم وكراسيهم. مثال ذلك، يوجد في المتحف القبطي بالقاهرة مشط قبطي من العاج يرجع إلى القرن الخامس يظهر على أحد جانبيه لعازر في شكل مومياء مصرية بينما يحمل السيد المسيح صليبا عوض القضيب، بجوار ذلك يوجد تصوير لشفاء عيني المولود أعمى على الجانب الآخر من المشط، يظهر قديس قبطي في داخل إكليل يمسك به ملاكان.
حكم مصر على التتابع اليونانيون والرومان والبيزنطيون الخ. لهم ثقافاتهم وفنونهم الخاصة بهم، وكان لهؤلاء الحكام أحياء خاصة بهم في مصر تركوا فيها آثارا، التحمت مع الآثار القومية. هذا والآثار القبطية الحالية لا تمثل الجودة الحقيقية للفن القبطي، لأن اللوحات الثمينة حطمت في سلسلة من الاضطهادات المستمرة كما وصف المقريزي. في هذا يقول واسل: في أعلى العصر الوسيط وصف الكتاب العرب الرسومات الضخمة، كتلك التي في مقدسات القديس مينا، والتي كانت لها شهرتها، لكن القليل منها الذي لا يزال موجودا. الآن نستطيع بصعوبة أن نأخذ صورة لما كان يوما ما موجودا يفيض في الكنائس والأديرة.