الفضيلة الصادقة تهبنا النمو في سمة الشباب الروحي السماوي، دون الدخول في الشيخوخة العاجزة. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إنه بالنسبة للجسد تحل الشيخوخة بعد الشباب، أما بالنسبة النفس المؤمن الحقيقي فلن تحل بها شيخوخة، بل تبقى في حالة شباب لا ينتهي، إن أراد ذلك. يقول أيضا إن نعمة (العماد) عظيمة، لكن إن أردنا تصير أعظم؟ فالمسيحي لا يتوقف عن النمو، إذ يدخل من حالة الطفولة الروحية إلى النضوج الروحي. لكنه، إن أراد، لا ينحدر إلى الشيخوخة الضعيفة العاجزة، بل يبقى دوما في شباب روحي متجدد!
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: الذين يعاقبون، فمن أجل العدالة، أما الذين يكللون، فمن أجل النعمة. فلو أنهم مارسوا ألف عمل صالح، إنما يتمتعون بالسماء والملكوت مقابل هذه الأعمال الصغيرة لأجل حرية النعمة، فيرتفعون إلى ما لا يقاس.
كما يقول: الهروب من الشر غير كافي، بل يليق بك أن تظهر فضيلة عظيمة أيضا… رب الملكوت نفسه يأتي من الآن فصاعدا، ويقودنا إلى ضبط أكبر للنفس، داعيا إيانا من السماء ، وجاذبا إيانا نحو المساكن العلوية.
القمص تادرس يعقوب ملطي
الفضيلة الصادقة تهبنا النمو في سمة الشباب الروحي السماوي، دون الدخول في الشيخوخة العاجزة. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إنه بالنسبة للجسد تحل الشيخوخة بعد الشباب، أما بالنسبة النفس المؤمن الحقيقي فلن تحل بها شيخوخة، بل تبقى في حالة شباب لا ينتهي، إن أراد ذلك. يقول أيضا إن نعمة (العماد) عظيمة، لكن إن أردنا تصير أعظم؟ فالمسيحي لا يتوقف عن النمو، إذ يدخل من حالة الطفولة الروحية إلى النضوج الروحي. لكنه، إن أراد، لا ينحدر إلى الشيخوخة الضعيفة العاجزة، بل يبقى دوما في شباب روحي متجدد!
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: الذين يعاقبون، فمن أجل العدالة، أما الذين يكللون، فمن أجل النعمة. فلو أنهم مارسوا ألف عمل صالح، إنما يتمتعون بالسماء والملكوت مقابل هذه الأعمال الصغيرة لأجل حرية النعمة، فيرتفعون إلى ما لا يقاس.
كما يقول: الهروب من الشر غير كافي، بل يليق بك أن تظهر فضيلة عظيمة أيضا… رب الملكوت نفسه يأتي من الآن فصاعدا، ويقودنا إلى ضبط أكبر للنفس، داعيا إيانا من السماء ، وجاذبا إيانا نحو المساكن العلوية.