إن مادة العلم والدين واللاهوت العلمى ليس هدفها إخضاع الكتاب المقدس للعلم أو إخضاع العلم للكتاب المقدس بل أن الهدف منها باختصار ازالة الفهم الخاطىء عن وجود هوه عميقه بين العلم والدين او مات يسمى التعارض بين العلم والدين، ليس هذا فحسب بل بمزيد من العقل المتفتح، ننظر الى العلم بمخترعاته الجبارة، إنه هبه من الله لآنسان بل وكل شىء بسماح منه لآخل خير الأنسان ورفاهيته ولكن الأنسان هو الذى يوجه العلم والمخترعات الى الشر، فمثلأ: الأنسان هو الذى إستخدم التفاعلات الذريه لخدمة البشريه، هو الذى إختراع القنبله الذريه التى تدمر الشعوب وتؤثر على البيئه أى أن الأنسان هو الذى يبعث بما يعطيه له الله بدايه من الطبيعه حتى الأكتشافات متذكرين فى ذلك ما جاء بالقداس الغريغورى (أنا الذى إختطفت لى قضية الموت).
الرب قادر أن يجعل لنا فى دارسة هذه الماده إستفاده روجيه ورياضيه عقليه لمجد إسمه القدوس بصلوات صاحب الغبطه قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكه فى الخدمه الرسوليه ابينا الآسقف المكرم الأنبا مرقس
أن الاعتقاد فى وجود الله ” GOD ” كان منذ القديم وسيظل مثار جدل بين أولئك الذين يعتقدون فى وجود الله وبين الوجود بين أو الملحدين الذين اتخذوا أشكالا شتى وجودهم إلى قوى طبيعية ومنهم من وجد فى نظرية داروين ملجأ لفكره قائلا أن الإنسان ما هو إلا ناتج تطور طبيعى لجنس من الأجناس الحيوانية والغريب أن الإنسان يرفض التمتع بأبوة هذا الإله!! ولا أجدنى إلا مرددا لقول طاغور شاعر الهند العظيم ” يارب إنى أعبدك لانك اعطيتنى حرية إنكار وجودك”.