وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا: هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم إلها لهم” (رؤ ۲۱: 3). لم تجد السماء اسما لهذه المدينة الجديدة والأرض الجديدة والسماء الجديدة يليق بها سوى أن تدعوها “مسكن الله مع الناس”. لم تقل “مسكن الناس مع الله” بل “مسكن الله مع الناس”، لأن اشتياق الناس للسكني معه لا يقاس ولا يقارن باشتياق الله نفسه للسكني معنا. يا لعظم محبة الله الفائقة! كأن الله ينتظر الأبدية ليستريح بالسكني معنا، مع أننا نعلم أنه ليس محتاجا إلى عبوديتنا، بل نحن المحتاجون إلى ربوبيته.
لهذا يبدأ بالقول “وهم يكونون له شعبا”، أي أنهم هم المحتاجون إليه، وهو يسكب حبه عليهم، إذ “الله نفسه يكون معهم إلها لهم”. إنه إله كل البشر، وإله المؤمنين. لكن في الأبدية ينعم أبناء الملكوت بمفاهيم أعمق وعذوبة أكثر في ربوبية الله لهم.
وأخيرا يمكننا من خلال قراءتنا للأصحاحين ۲۱ و ۲۲ من سفر الرؤيا أن نفهم ماذا تعنيه الكنيسة السماوية الواحدة وهو:
أ. إنها المسكن الأبدي الذي يقول عنه الرب: “أنا أمضي لأعد لكم مكانا”، وقد قدمه لنا الرسول واصفا لنا أبعاده ومواد بنائه في أسلوب رمزي بسيط
ب. إنها الوجود في حضرة العريس السماوي واللقاء الدائم معه، إذ هي “مسكن الله مع الناس”، لهذا حدثنا عن شخص العريس وعمله مع شعبه.
ج. إنها جماعة المؤمنين الغالبين “الذين يحسبون سماء”، ليس في الحياة الأبدية فحسب، بل وهم على الأرض. إذ يقول القديس أغسطينوس الإنسان الروحاني في الكنيسة هو السماء… الكنيسة هي السماء… والسماء في الكنيسة.
القمص تادرس يعقوب ملطي
وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا: هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم إلها لهم” (رؤ ۲۱: 3). لم تجد السماء اسما لهذه المدينة الجديدة والأرض الجديدة والسماء الجديدة يليق بها سوى أن تدعوها “مسكن الله مع الناس”. لم تقل “مسكن الناس مع الله” بل “مسكن الله مع الناس”، لأن اشتياق الناس للسكني معه لا يقاس ولا يقارن باشتياق الله نفسه للسكني معنا. يا لعظم محبة الله الفائقة! كأن الله ينتظر الأبدية ليستريح بالسكني معنا، مع أننا نعلم أنه ليس محتاجا إلى عبوديتنا، بل نحن المحتاجون إلى ربوبيته.
لهذا يبدأ بالقول “وهم يكونون له شعبا”، أي أنهم هم المحتاجون إليه، وهو يسكب حبه عليهم، إذ “الله نفسه يكون معهم إلها لهم”. إنه إله كل البشر، وإله المؤمنين. لكن في الأبدية ينعم أبناء الملكوت بمفاهيم أعمق وعذوبة أكثر في ربوبية الله لهم.
وأخيرا يمكننا من خلال قراءتنا للأصحاحين ۲۱ و ۲۲ من سفر الرؤيا أن نفهم ماذا تعنيه الكنيسة السماوية الواحدة وهو:
أ. إنها المسكن الأبدي الذي يقول عنه الرب: “أنا أمضي لأعد لكم مكانا”، وقد قدمه لنا الرسول واصفا لنا أبعاده ومواد بنائه في أسلوب رمزي بسيط
ب. إنها الوجود في حضرة العريس السماوي واللقاء الدائم معه، إذ هي “مسكن الله مع الناس”، لهذا حدثنا عن شخص العريس وعمله مع شعبه.
ج. إنها جماعة المؤمنين الغالبين “الذين يحسبون سماء”، ليس في الحياة الأبدية فحسب، بل وهم على الأرض. إذ يقول القديس أغسطينوس الإنسان الروحاني في الكنيسة هو السماء… الكنيسة هي السماء… والسماء في الكنيسة.