ويقول العلامة أوريجينوس: لنتعلم يا أحبائي الخضوع لوالدينا… خضع يسوع وصار قدوة لكل الأبناء في الخضوع لوالديهم أو لأولياء أمورهم إن كانوا أيتاما… إن كان يسوع ابن الله قد خضع لمريم ويوسف، أفلا أخضع أنا للأسقف الذي عينه لي الله أبا؟!… ألا أخضع للكاهن المختار بإرادة الله؟!!
في رسالة كتبها القديس جيروم إلى أم وابنتها قام بينهما نزاع، جاء: كان الرب يسوع خاضعا لوالديه، لقد احترم تلك الأم التي كان بنفسه أبا لها. لقد كرم أباه حسب التبني هذا الذي كان المسيح نفسه يعوله! حقا، إنني لا أقول للأم شيئا، لأنه ربما يكون في كبر سنها أو ضعفها أو وحدتها ما يعطيها عذرا كافيا، لكنني أقول لي أيتها الابنة: هل منزل أمك أصغر من أن يحتملك، هذه التي لم تكن بطنها صغيرة عن حملك.
وكتب إلى. لئيتا يرشدها في تربية ابنتها جاء فيها: كوني مدرسة لها، نموذجا لما تريدين أن تكون عليه في طفولتها… لا تفعلي أنت أو والدها شيئا مما إذا قلدتكما فيه تكون قد ارتكبت خطية… بسيرتكما تعلماها أكثر مما تعلمانها بوصاياكما؟.
كما يقول: يأمرنا الكتاب المقدس بطاعة والدينا، ولكن من يحبهم أكثر من المسيح يخسر نفسه.
يقول القديس أغسطينوس: لكنك تقول إنني أخشى غضب من هم أعلى مني، اعمل كل وسيلة ألا تغضبهم حتى لا تغضب الله. يا من تخاف أن تكدر من هم أعلى منك، انظر عما إذا كان هناك إله أعلى من الذي تخاف تكديرهم، فبكل وسيلة لا تغضب الأكبر منك… والدك ووالدتك هما أول من هم أكبر منك، فإن كانا قد علماك الحق وأحضراك إلى المسيح، فلتسمع لهما في كل شيء، وينبغي طاعتهما في كل أمر. ليتهما لا يوصيان بما يخالف من هو فوقهما حتى يطاعا.
كما يقول: أحقا يليق بالأب ألا يغضب عندما يفضل الله عنه! ولكن عندما يأمر الأب بما لا يناقض الرب فيلزم الاستماع إليه كما الله، لأن طاعة المرء لأبيه أمر إلهي.
ملاحظة: إن كانت هذه هي نظرة الكنيسة للزواج، فما هي نظرتها للرهبنة؟ هذا ما سنجيب عنه بعد الحديث عن الأسرار الكنسية بشيئة الرب.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس چیروم: لتطيعي والديك ممتثلة بعريسك.
ويقول العلامة أوريجينوس: لنتعلم يا أحبائي الخضوع لوالدينا… خضع يسوع وصار قدوة لكل الأبناء في الخضوع لوالديهم أو لأولياء أمورهم إن كانوا أيتاما… إن كان يسوع ابن الله قد خضع لمريم ويوسف، أفلا أخضع أنا للأسقف الذي عينه لي الله أبا؟!… ألا أخضع للكاهن المختار بإرادة الله؟!!
في رسالة كتبها القديس جيروم إلى أم وابنتها قام بينهما نزاع، جاء: كان الرب يسوع خاضعا لوالديه، لقد احترم تلك الأم التي كان بنفسه أبا لها. لقد كرم أباه حسب التبني هذا الذي كان المسيح نفسه يعوله! حقا، إنني لا أقول للأم شيئا، لأنه ربما يكون في كبر سنها أو ضعفها أو وحدتها ما يعطيها عذرا كافيا، لكنني أقول لي أيتها الابنة: هل منزل أمك أصغر من أن يحتملك، هذه التي لم تكن بطنها صغيرة عن حملك.
وكتب إلى. لئيتا يرشدها في تربية ابنتها جاء فيها: كوني مدرسة لها، نموذجا لما تريدين أن تكون عليه في طفولتها… لا تفعلي أنت أو والدها شيئا مما إذا قلدتكما فيه تكون قد ارتكبت خطية… بسيرتكما تعلماها أكثر مما تعلمانها بوصاياكما؟.
كما يقول: يأمرنا الكتاب المقدس بطاعة والدينا، ولكن من يحبهم أكثر من المسيح يخسر نفسه.
يقول القديس أغسطينوس: لكنك تقول إنني أخشى غضب من هم أعلى مني، اعمل كل وسيلة ألا تغضبهم حتى لا تغضب الله. يا من تخاف أن تكدر من هم أعلى منك، انظر عما إذا كان هناك إله أعلى من الذي تخاف تكديرهم، فبكل وسيلة لا تغضب الأكبر منك… والدك ووالدتك هما أول من هم أكبر منك، فإن كانا قد علماك الحق وأحضراك إلى المسيح، فلتسمع لهما في كل شيء، وينبغي طاعتهما في كل أمر. ليتهما لا يوصيان بما يخالف من هو فوقهما حتى يطاعا.
كما يقول: أحقا يليق بالأب ألا يغضب عندما يفضل الله عنه! ولكن عندما يأمر الأب بما لا يناقض الرب فيلزم الاستماع إليه كما الله، لأن طاعة المرء لأبيه أمر إلهي.
ملاحظة: إن كانت هذه هي نظرة الكنيسة للزواج، فما هي نظرتها للرهبنة؟ هذا ما سنجيب عنه بعد الحديث عن الأسرار الكنسية بشيئة الرب.