قالوا أن متى ذكر أن حقل الدم اشتراه الكهنة، وذكر لوقا أن يهوذا الذي اشتراه، وعلَّل متى تسمية القبر بحقل دم لأنه ثمن دم المسيح، وقال لوقا أنه دُعيَ هكذا لأن دماء يهوذا انسكبت فيه.. فأين الحق؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
أول وأكبر موقع للأسئلة والأجوبة المسيحية والذي يخدم جموع الشعب الناطقين باللغة العربية في كل بقاع العالم.
قال متى الإنجيلي “فأخَذَ رؤساء الكهنة الفِضَّة.. واشتروا بها حقل الفخَّاريَّ مقبرة للغرباء. لهذا سُميَ ذلك الحقل حَقْلَ الدَّم” (مت 27: 6 – 8) وقال لوقا البشير عن يهوذا: “هذا اقتنى حقلًا من أُجْرَة الظُّلم، وإذ سَقَطَ على وجهه انشقَّ من الوَسط، فانسَكَبَت أحشاؤه كُلّها. وصار ذلك معلومًا عند جميع سكَّان أورشليم، حتـى دُعِيَ ذلك الحَقْل في لُغَتِهِم حقل دَمَا أي: حقل دَمٍ” (أع 1: 18، 19) فالذي قام بالشراء هم رؤساء الكهنة، ولذلك نسب متى الإنجيلي الشراء لهم، ولكنهم لم يشتروه من أموالهم بل اشتروه من مال يهوذا، ولهذا نسب لوقا البشير ملكية الحقل إلى يهوذا صاحب المال. لأنه ثمن دم المسيح، دعاه الآخرون حقل دم لأنهم رأوا دماء يهوذا قد انسكبت على ذات المكان، ولأجل هذا السبب وذاك السبب دُعي حقل دم.