في القرن الثاني وأوائل الثالث يحدثنا العلامة ترتليان عن ممارسة رشم الصليب، قائلا: في كل تصرفاتنا، في دخولنا وخروجنا، قبل أن نرتدي ملابسنا، وقبل الاستحمام، وعند إضاءة المصابيح في العشاء، عند الرقاد بالليل، وعندما نجلس للقراءة، وفي كل تصرفات حياتنا اليومية نرشم جباهنا بعلامة الصليب. وقد انتشرت هذه العادة حتى اتهم الوثنيون في القرن الثاني المسيحيين أنهم يصلون للصليب، وقام فيلكس يوضح لهم أن تكريم الصليب يعني به المسيح نفسه لا مادة الصليب.
أما انتشار استخدام الصليب في المباني الكنسية على نطاق واسع، فكان في القرن الرابع أثر ظهور الصليب في السماء للإمبراطور قسطنطين واكتشافه على يدي أمه الإمبراطورة هيلانة. وكان هذا بدء انطلاق جديد لانتشار استخدام الصليب في المباني الكنسية.
القمص تادرس يعقوب ملطي
في القرن الثاني وأوائل الثالث يحدثنا العلامة ترتليان عن ممارسة رشم الصليب، قائلا: في كل تصرفاتنا، في دخولنا وخروجنا، قبل أن نرتدي ملابسنا، وقبل الاستحمام، وعند إضاءة المصابيح في العشاء، عند الرقاد بالليل، وعندما نجلس للقراءة، وفي كل تصرفات حياتنا اليومية نرشم جباهنا بعلامة الصليب. وقد انتشرت هذه العادة حتى اتهم الوثنيون في القرن الثاني المسيحيين أنهم يصلون للصليب، وقام فيلكس يوضح لهم أن تكريم الصليب يعني به المسيح نفسه لا مادة الصليب.
أما انتشار استخدام الصليب في المباني الكنسية على نطاق واسع، فكان في القرن الرابع أثر ظهور الصليب في السماء للإمبراطور قسطنطين واكتشافه على يدي أمه الإمبراطورة هيلانة. وكان هذا بدء انطلاق جديد لانتشار استخدام الصليب في المباني الكنسية.