كيف صار نبي الله يعقوب ألعوبة بين زوجته فتستأجره ليئة من راحيل ليلة مقابل الُفَّاح (تك 30: 14 – 20)؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
أول وأكبر موقع للأسئلة والأجوبة المسيحية والذي يخدم جموع الشعب الناطقين باللغة العربية في كل بقاع العالم.
1- وجد رأوبين في الحقل أيام حصاد الحنطة لُفَّاحًا فأعطاه لأمه ليئة، فأرادت راحيل أن تأخذ منه، فلم تشأ أختها ليئة أن تعطيها بل ” قالت لها أقليل أنك أخذت رجلي فتأخذين لفَّاح ابني أيضًا” (تك 30: 15) وكانت راحيل تعتقد مثل أهل زمنها أن هذا الُفَّاح يجلب محبة الزوج ويعالج العقم، وكان يعقوب على ما يبدو قد هجر فراش ليئة ” فقالت راحيل إذًا يضطجع معك الليلة عوضًا عن لفَّاح أبنك” (تك 30: 15) وإذ كان يعقوب رجل سلام يحاول حفظ بيته في السلام وافق زوجتيه.. هذا ما حدث، وهذا ما سجله موسى النبي بوحي روح الله القدوس، فإذا كان لدى الناقد اعتراضًا ضد يعقوب أو زوجتيه، فليكن، ولكن ما العيب الذي يقع على الكتاب المقدَّس في هذا الشأن؟!
2- يقول ” أ. ف. كيفن“.. ” كان الُفَّاح فاكهة لينة ذات لب مستديرة الشكل ولونها أصفر في حجم البرقوق الصغير تقريبًا، وقد كانت خرافة بين القدماء بأن الُقَّاح هو علاج للعقم، وهذا هو السبب الذي لأجله طلبت راحيل الُفَّاح، وقد كان الثمن الذي باعته به ليئة هو ليلة مع يعقوب (تك 30: 15 – 16)”(1).
_____
(1) مركز المطبوعات المسيحية – تفسير الكتاب المقدَّس جـ 1 ص 192.