مع انتشار المسيحية بسرعة فائقة جاء الحل لهذه المشاكل، لا خلال قوانين مدنية ملزمة، وإنما خلال مفاهيم إيمانية تعمل في القلب والفكر، ليهتم كل مؤمن – كما الكنيسة أيضا كجماعة – بالفقراء والأرامل والأيتام والذين يتعرضون لمتاعب مالية ومجاعات. الاهتمام بالخلاص الأبدي والحب الصادق للإنسان نحو إخوته قدم حلوة عملية، كما يشهد بذلك سفر أعمال الرسل ورسائل القديس بولس، حيث كانت الكنائس تهتم أن تجمع الفقراء أورشليم الذين تعرضوا لمجاعة. المشاركة في الممتلكات كانت إحدى الملامح الرئيسية للحياة الكنسية كعلامة من علامات الحب الأخوي والوحدة.
يقول القديس إكليمنضس السكندري: خلق الله كل شيء لكل أحد. لهذا فإن كل الأشياء ملكية مشاعة، فليت الأغنياء لا يدعون بأن لهم الحق في أخذ ما هو أكثر من غيرهم. أعطانا الله السلطة أن نستخدم ثروته، لكن حسب الضرورة، وهو يرى دنا أن نستخدمها مشاعا للكل. فمن الظلم أن يقيم شخص وليمة ويتمتع، بينما يعيش كثيرون في فقر.
إن كان الأغنياء يفتخرون بممتلكاتهم، فإنها يوم تُنزع عنهم لا يختلفون في شيء عن عبيدهم وجواريهم، وإنما غالبا ما يكون هؤلاء السادة أضعف منهم صحيا. لهذا لا تعجب إن سمح الله لخدامه الأمناء أحيانا بالاحتياج. يقول القديس إكليمنضس السكندري: لننزع عن النساء الشريفات زينتهن وعن السادة عبيدهم، فستلاحظ أن هؤلاء لن يختلفوا بأي شكل من العبيد الذين يشترون بالمال، ولا في طريقه المشي ولا في الملامح ولا في أحاديثهم. وإنما يشبهون في كل شيء من هم خاضعين لهم. وإن اختلفوا عنهم في شيء، إنما في أنهم أضعف في البنية وأقل قوة من الآخرين (العبيد)، لأنهم نشأوا نشأه مترفة تعرضهم للمرض.
القمص تادرس يعقوب ملطي
مع انتشار المسيحية بسرعة فائقة جاء الحل لهذه المشاكل، لا خلال قوانين مدنية ملزمة، وإنما خلال مفاهيم إيمانية تعمل في القلب والفكر، ليهتم كل مؤمن – كما الكنيسة أيضا كجماعة – بالفقراء والأرامل والأيتام والذين يتعرضون لمتاعب مالية ومجاعات. الاهتمام بالخلاص الأبدي والحب الصادق للإنسان نحو إخوته قدم حلوة عملية، كما يشهد بذلك سفر أعمال الرسل ورسائل القديس بولس، حيث كانت الكنائس تهتم أن تجمع الفقراء أورشليم الذين تعرضوا لمجاعة. المشاركة في الممتلكات كانت إحدى الملامح الرئيسية للحياة الكنسية كعلامة من علامات الحب الأخوي والوحدة.
يقول القديس إكليمنضس السكندري: خلق الله كل شيء لكل أحد. لهذا فإن كل الأشياء ملكية مشاعة، فليت الأغنياء لا يدعون بأن لهم الحق في أخذ ما هو أكثر من غيرهم. أعطانا الله السلطة أن نستخدم ثروته، لكن حسب الضرورة، وهو يرى دنا أن نستخدمها مشاعا للكل. فمن الظلم أن يقيم شخص وليمة ويتمتع، بينما يعيش كثيرون في فقر.
إن كان الأغنياء يفتخرون بممتلكاتهم، فإنها يوم تُنزع عنهم لا يختلفون في شيء عن عبيدهم وجواريهم، وإنما غالبا ما يكون هؤلاء السادة أضعف منهم صحيا. لهذا لا تعجب إن سمح الله لخدامه الأمناء أحيانا بالاحتياج. يقول القديس إكليمنضس السكندري: لننزع عن النساء الشريفات زينتهن وعن السادة عبيدهم، فستلاحظ أن هؤلاء لن يختلفوا بأي شكل من العبيد الذين يشترون بالمال، ولا في طريقه المشي ولا في الملامح ولا في أحاديثهم. وإنما يشبهون في كل شيء من هم خاضعين لهم. وإن اختلفوا عنهم في شيء، إنما في أنهم أضعف في البنية وأقل قوة من الآخرين (العبيد)، لأنهم نشأوا نشأه مترفة تعرضهم للمرض.