لم يتحدث معنا كلمة الله المتجسد بألفاظ لاهوتية، ولم يضع لنا صيغة إيمان ثالوثي بطريقة لاهوتية مباشرة، إنما أعلن لنا عن الثالوث القدوس خلال أعماله الخلاصية، وفيما يلي أمثلة لتوضيح ذلك:
أ. يعلن ربنا يسوع عن الآب كمحب البشر الذي أرسل ابنه الوحيد ذبيحة لخلاص العالم (يوحنا 16:3 ) ويسألنا أن ندعوه “أبانا” (متى ۹ : 6) حتى نثق في محبته الأبوية، إذ يعطينا أكثر مما نسأل.
ب. عندما يعلن ربنا يسوع عن علاقته بالآب، إنما يفعل هذا لنفعنا، فيقول: “الآب يحب الابن، وقد دفع كل شيء في يديه، الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية” (يوحنا 3: ۳5 ، ۳6)؛ كما يقول: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل” (يوحنا ۱۷ : 5 )؛ ويقول: “الذي رآني فقد رأى الآب” (يوحنا 9: 14).
ت. يعلن يسوع المسيح عن لاهوته من خلال أعماله لحسابنا. إنه يظهر ذاته كخالق، إذ حول الماء خمرا في عرس قانا الجليل (يوحنا ۱ : ۲-۱۲) ليهبنا الفرح الروحي. وكونه الخالق يهب البصر للمولود أعمى (يوحنا ۱۰۹-۱۲)، ويكن البحر والرياح (مر 35:4 -41)، ويطرد الشياطين والأرواح الشريرة (مر ۲۳ : 1 ) لكي يحيا أحباؤه في سلام. يعلن أيضا عن نفسه كغافر الخطايا (مر ۲۰۹- 46؛ لو 4۸۰۷) ويقدم نفسه لنا بكونه الحياة والحق والقيامة والخبز النازل من السماء وأيضا الطريق والباب والطبيب والعريس الخ، لنجد فيه شبعا لكل احتياجاتنا.
ث. يقدم لنا الروح القدس بكونه المعزي الآخر والمعين (يوحنا ۲۹: 14 ) الذي يسكن فينا (يوحنا 17:14 ) والذي يعلمنا كل شيء (يوحنا ۲۹ : 14 ) الذي يبكت العالم على الخطية ( ۱۸:۱6 ) ويهب قوة الشهادة للمسيح (أعمال الرسل ۸:1).
القمص تادرس يعقوب ملطي
لم يتحدث معنا كلمة الله المتجسد بألفاظ لاهوتية، ولم يضع لنا صيغة إيمان ثالوثي بطريقة لاهوتية مباشرة، إنما أعلن لنا عن الثالوث القدوس خلال أعماله الخلاصية، وفيما يلي أمثلة لتوضيح ذلك:
أ. يعلن ربنا يسوع عن الآب كمحب البشر الذي أرسل ابنه الوحيد ذبيحة لخلاص العالم (يوحنا 16:3 ) ويسألنا أن ندعوه “أبانا” (متى ۹ : 6) حتى نثق في محبته الأبوية، إذ يعطينا أكثر مما نسأل.
ب. عندما يعلن ربنا يسوع عن علاقته بالآب، إنما يفعل هذا لنفعنا، فيقول: “الآب يحب الابن، وقد دفع كل شيء في يديه، الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية” (يوحنا 3: ۳5 ، ۳6)؛ كما يقول: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل” (يوحنا ۱۷ : 5 )؛ ويقول: “الذي رآني فقد رأى الآب” (يوحنا 9: 14).
ت. يعلن يسوع المسيح عن لاهوته من خلال أعماله لحسابنا. إنه يظهر ذاته كخالق، إذ حول الماء خمرا في عرس قانا الجليل (يوحنا ۱ : ۲-۱۲) ليهبنا الفرح الروحي. وكونه الخالق يهب البصر للمولود أعمى (يوحنا ۱۰۹-۱۲)، ويكن البحر والرياح (مر 35:4 -41)، ويطرد الشياطين والأرواح الشريرة (مر ۲۳ : 1 ) لكي يحيا أحباؤه في سلام. يعلن أيضا عن نفسه كغافر الخطايا (مر ۲۰۹- 46؛ لو 4۸۰۷) ويقدم نفسه لنا بكونه الحياة والحق والقيامة والخبز النازل من السماء وأيضا الطريق والباب والطبيب والعريس الخ، لنجد فيه شبعا لكل احتياجاتنا.
ث. يقدم لنا الروح القدس بكونه المعزي الآخر والمعين (يوحنا ۲۹: 14 ) الذي يسكن فينا (يوحنا 17:14 ) والذي يعلمنا كل شيء (يوحنا ۲۹ : 14 ) الذي يبكت العالم على الخطية ( ۱۸:۱6 ) ويهب قوة الشهادة للمسيح (أعمال الرسل ۸:1).