اعتدنا مع بداية العام القبطي أو الميلادي وفي احتفال البعض بعيد ميلادهم أن يجلس الإنسان في خلوة لتقديم الشكر لله على معاملاته العجيبة معنا وإعادة تقييم حياته، ليبدأ عاما جديدا.
هذا وكان القديس يوحنا الذهبي الفم ينبذ الاحتفال بأعياد الميلاد، معتمدا على ما كان الملوك والأباطرة يفعلونه في أعياد ميلادهم، مثل هيرودس الملك (مت 14: ۹-۱۱) وبيلشاصر (دا 5)
في اليوم الأول من الشهر الصغير، إذ يقترب بدء السنة القبطية قم لنا الكنيسة نموذجا رائعا عن اللقاء الشخصي مع مخلص العالم في إنجيل القداس (یو ۱۹:۲۱ -۲۱)، لكي نقتدي به
1. افتتح رب المجد اللقاء!
2. بعد جلوس السيد مع التلاميذ، جلس مع سمعان بطرس (ربما على انفراد)، أو وجه الحديث له
وسط جمع التلاميذ، حيث يدرك اشتياق بطرس للحديث معه (يو ۲۱: ۱۰).
3. كان قلب سمعان بطرس منکسرا بسبب جحوده للرب بالرغم من تحذير الرب له. على غير عادته
صمت سمعان، لكن قلبه كان يصرخ، التفتح يا رب لي باب الحوار معك، فليس لي ما أقوله”.
4. ليتنا نطلب من الرب أن يقود بنفسه لقاءنا معه. فهو الذي بادر بالحديث مع زكا العشار (لو۱۹: ۳)، وأيضا مع السامرية (يو 4: ۷)، وهنا مع سمعان بطرس (يو ۲۱: ۱۰). 5. افتتح الرب الحديث معه، وبروح الحب سأله: “يا سمعان بن يونا أتحبني أكثر من هؤلاء؟” (يو 21: ۱۰) تغيرت لهجة بطرس، إذ لم يندفع بالإجابة، بل بانسحاق وبصوت خافت: “أنت تعلم إني أحبك”. لقد سبق فقال بأكثر تشديد: ولو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك” (مت ۲۹ ۳۰).
حقا لقد أعد الله البشرية عبر الأجيال أن يكتشف كل إنسان بل وكل أمة الخطايا التي سقطوا فيها. حينما ظهر الرب لأدم بعد السقوط، كان يليق بآدم أن يعترف بخطيته، لا أن يلقي باللوم على زوجته التي أعطاها الرب له. واكتشفت السامرية خطيتها (يو 4: ۱۸).
وقدم لنا السيد مثال الفريسي والعشار لا ليفضح العشار، إنما لكيلا نسقط في رياء الفريسي وتشامخه، بل نقتدي بالعشار المعترف بخطيته، القائل : “اللهم ارحمني، أنا الخاطي” (لو ۱۸: ۱۳). ما يحثنا عليه محب البشر تركيز بصيرتنا عليه كغافر الخطايا، القادر أن يهبنا بره برا لنا (1 كو ۳۰:1 ).
القمص تادرس يعقوب ملطي
اعتدنا مع بداية العام القبطي أو الميلادي وفي احتفال البعض بعيد ميلادهم أن يجلس الإنسان في خلوة لتقديم الشكر لله على معاملاته العجيبة معنا وإعادة تقييم حياته، ليبدأ عاما جديدا.
هذا وكان القديس يوحنا الذهبي الفم ينبذ الاحتفال بأعياد الميلاد، معتمدا على ما كان الملوك والأباطرة يفعلونه في أعياد ميلادهم، مثل هيرودس الملك (مت 14: ۹-۱۱) وبيلشاصر (دا 5)
في اليوم الأول من الشهر الصغير، إذ يقترب بدء السنة القبطية قم لنا الكنيسة نموذجا رائعا عن اللقاء الشخصي مع مخلص العالم في إنجيل القداس (یو ۱۹:۲۱ -۲۱)، لكي نقتدي به
1. افتتح رب المجد اللقاء!
2. بعد جلوس السيد مع التلاميذ، جلس مع سمعان بطرس (ربما على انفراد)، أو وجه الحديث له
وسط جمع التلاميذ، حيث يدرك اشتياق بطرس للحديث معه (يو ۲۱: ۱۰).
3. كان قلب سمعان بطرس منکسرا بسبب جحوده للرب بالرغم من تحذير الرب له. على غير عادته
صمت سمعان، لكن قلبه كان يصرخ، التفتح يا رب لي باب الحوار معك، فليس لي ما أقوله”.
4. ليتنا نطلب من الرب أن يقود بنفسه لقاءنا معه. فهو الذي بادر بالحديث مع زكا العشار (لو۱۹: ۳)، وأيضا مع السامرية (يو 4: ۷)، وهنا مع سمعان بطرس (يو ۲۱: ۱۰). 5. افتتح الرب الحديث معه، وبروح الحب سأله: “يا سمعان بن يونا أتحبني أكثر من هؤلاء؟” (يو 21: ۱۰) تغيرت لهجة بطرس، إذ لم يندفع بالإجابة، بل بانسحاق وبصوت خافت: “أنت تعلم إني أحبك”. لقد سبق فقال بأكثر تشديد: ولو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك” (مت ۲۹ ۳۰).
حقا لقد أعد الله البشرية عبر الأجيال أن يكتشف كل إنسان بل وكل أمة الخطايا التي سقطوا فيها. حينما ظهر الرب لأدم بعد السقوط، كان يليق بآدم أن يعترف بخطيته، لا أن يلقي باللوم على زوجته التي أعطاها الرب له. واكتشفت السامرية خطيتها (يو 4: ۱۸).
وقدم لنا السيد مثال الفريسي والعشار لا ليفضح العشار، إنما لكيلا نسقط في رياء الفريسي وتشامخه، بل نقتدي بالعشار المعترف بخطيته، القائل : “اللهم ارحمني، أنا الخاطي” (لو ۱۸: ۱۳). ما يحثنا عليه محب البشر تركيز بصيرتنا عليه كغافر الخطايا، القادر أن يهبنا بره برا لنا (1 كو ۳۰:1 ).