جسد المسيح في الإفخارستيا يتطلب نقاوة النفوس لا الثياب الفاخرة. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: يجب أن تكون مكسوا بثياب. بالطبع لا يعني هذا أنك يجب أن تلبس ثيابا بيضاء، لكن يجب أن تكون مكسؤا بالثياب البيضاء اللامعة الروحية، حتى تقول مع المطؤب “فرخا أفرح بالرب…، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص، کساني رداء البر” (إش 61: ۱۰).
شيل القديس باسيليوس بالنسبة لمن يتعرض لحلم غير طاهر أو إفراز طبيعي، إن كان يمكن أن يتقدم للأسرار المقدسة، وجاءت إجابته أن من تمتع بالميلاد الجديد في المعمودية يليق به أن يرتفع بعمل الروح القدس فوق الطبيعة، يقول: الكننا نتعلم حتى في العهد القديم الحكم الرهيب على من يقترب إلى المقدسات في عدم طهارة (لا ۱۰: ۳۱). الآن إذ يوجد هنا ما هو أعظم من الهيكل (مت ۱۲: 6)، فإن الرسول بالتأكيد يؤتيبنا بأكثر رهبة قائلا: “إذ أي من أكل… أو شرب… بدون استحقاق… يأكل ويشرب دينونة لنفسه” (1 كو ۱۱: ۲۷، ۲۹).
يقول القديس إكليمنضس السكندري: لا يكون باستعدادات خارجية فحسب، وإنما بتهيئة النفس داخليا خلال ممارسة حياة الحب والطهارة الجسدية والقلبية، وأن يكون سلوكنا في حياتنا اليومية مطابقا لسلوكنا داخل الكنيسة. يليق بالرجال والنساء أن يذهبوا إلى الكنيسة في هدوء ونظام وسكون، وتكون فيهم المحبة الصادقة… وأن يكونوا أطهارا بالجسد والقلب مؤهلين للصلاة لله.
۲. غسل اليدين وتطهيرنا من كل عمل خاطئ. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: إنك ترى الشماس الذي يعطي الكاهن ليغتسل والكهنة الواقفين حول مذبح الله. أنه لا يعطيه الماء لأجل قذارة الجسد، لأننا لا ندخل الكنيسة بأجسام قذرة، لكن غسل اليدين يشير إلى ضرورة تطهيرنا من كل عملي خاطي غير لائق، لأن اليدين رمز الحركة، فبغسلهم يتضح أننا نقدم طهارة خلقتنا غير المعلومة. ألم تسمع المطؤب يكشف هذا السر ويقول: “أغسل يدي في النقاوة، فأطوف بمذبحك يا رب” (مز6:۲6)، إذ يرمز غسل الأيدي إلى الحصانة من الخطية.
۳. يرى القديس باسيليوس الكبير أن السيد المسيح قدم لنا جسده ودمه المبذولين خلال طاعته الأبيه حتى الموت موت الصليب (في ۲: 8). هكذا نحن نتأهل للتناول خلال ميلنا للطاعة”. كما يقول: أسلوكنا نحن الذين نتناول جسد الرب ودمه يلزم أن يكون فيه تذكار طاعة الرب حتى الموت، حتى أن الذين يعيشون لا يحيون لأنفسهم، بل لذاك الذي مات عنهم وقام.
أيضا يقول: (من يشترك في الأسرار المقدسة يلزمه أن يحمد الرب بالتسابيح.
يقول القديس باسيليوس: إليذكر من يتقدم إلى التناول موت المسيح وقيامته، ويذكر أنه يجب أن يتحلى بنقاوة الجسد والروح، وأن يعبر عمليا عن الموت عن الخطيئة والعالم والذات بحياته مع الله ومع المسيح ربنا”.
لا يمكننا قبول وليمة المسيا، التناول من جسد الرب ودمه، إن لم ننصت أولا إلى ما تعنيه هذه الوليمة خلال فهمنا الكتاب المقدس. وإذ ننعم بالوليمة، نبقى أيضا في عوز إلى سماع كلمة الله.
۷. لتكن قلوبنا غلية مرتفعة ومتسعة. يقول العلامة أوريجينوس: لنصعد مع الرب، متحدين معه، إلى المحلية… لتكن غلية بيوتنا متسعة لتستقبل في داخلها يسوع كلمة الله، الذي لا يدرك إلا بواسطة من لهم الفهم العظيم… لعد هذه العلية بواسطة صاحب البيت الصالح ليأتي فيها ابن الله فيجدها مغسولة ونقية من كل خبث.
كما يقول: أيلزمنا أن ندرك أنه لا يرتفع أحد إلى العلنية ممن يهتم بالولائم والاهتمامات الزمنية، ولا يكون له مع يسوع نصيب في حفظ الفصح.
بفحص ضمير الإنسان أمام الله وتطهيره بالتوبة. يقول الرسول: “إذا أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب” (1 كو ۱۱: ۲۷-۲۹).
القمص تادرس يعقوب ملطي
شيل القديس باسيليوس بالنسبة لمن يتعرض لحلم غير طاهر أو إفراز طبيعي، إن كان يمكن أن يتقدم للأسرار المقدسة، وجاءت إجابته أن من تمتع بالميلاد الجديد في المعمودية يليق به أن يرتفع بعمل الروح القدس فوق الطبيعة، يقول: الكننا نتعلم حتى في العهد القديم الحكم الرهيب على من يقترب إلى المقدسات في عدم طهارة (لا ۱۰: ۳۱). الآن إذ يوجد هنا ما هو أعظم من الهيكل (مت ۱۲: 6)، فإن الرسول بالتأكيد يؤتيبنا بأكثر رهبة قائلا: “إذ أي من أكل… أو شرب… بدون استحقاق… يأكل ويشرب دينونة لنفسه” (1 كو ۱۱: ۲۷، ۲۹).
يقول القديس إكليمنضس السكندري: لا يكون باستعدادات خارجية فحسب، وإنما بتهيئة النفس داخليا خلال ممارسة حياة الحب والطهارة الجسدية والقلبية، وأن يكون سلوكنا في حياتنا اليومية مطابقا لسلوكنا داخل الكنيسة. يليق بالرجال والنساء أن يذهبوا إلى الكنيسة في هدوء ونظام وسكون، وتكون فيهم المحبة الصادقة… وأن يكونوا أطهارا بالجسد والقلب مؤهلين للصلاة لله.
۲. غسل اليدين وتطهيرنا من كل عمل خاطئ. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: إنك ترى الشماس الذي يعطي الكاهن ليغتسل والكهنة الواقفين حول مذبح الله. أنه لا يعطيه الماء لأجل قذارة الجسد، لأننا لا ندخل الكنيسة بأجسام قذرة، لكن غسل اليدين يشير إلى ضرورة تطهيرنا من كل عملي خاطي غير لائق، لأن اليدين رمز الحركة، فبغسلهم يتضح أننا نقدم طهارة خلقتنا غير المعلومة. ألم تسمع المطؤب يكشف هذا السر ويقول: “أغسل يدي في النقاوة، فأطوف بمذبحك يا رب” (مز6:۲6)، إذ يرمز غسل الأيدي إلى الحصانة من الخطية.
۳. يرى القديس باسيليوس الكبير أن السيد المسيح قدم لنا جسده ودمه المبذولين خلال طاعته الأبيه حتى الموت موت الصليب (في ۲: 8). هكذا نحن نتأهل للتناول خلال ميلنا للطاعة”. كما يقول: أسلوكنا نحن الذين نتناول جسد الرب ودمه يلزم أن يكون فيه تذكار طاعة الرب حتى الموت، حتى أن الذين يعيشون لا يحيون لأنفسهم، بل لذاك الذي مات عنهم وقام.
۷. لتكن قلوبنا غلية مرتفعة ومتسعة. يقول العلامة أوريجينوس: لنصعد مع الرب، متحدين معه، إلى المحلية… لتكن غلية بيوتنا متسعة لتستقبل في داخلها يسوع كلمة الله، الذي لا يدرك إلا بواسطة من لهم الفهم العظيم… لعد هذه العلية بواسطة صاحب البيت الصالح ليأتي فيها ابن الله فيجدها مغسولة ونقية من كل خبث.
كما يقول: أيلزمنا أن ندرك أنه لا يرتفع أحد إلى العلنية ممن يهتم بالولائم والاهتمامات الزمنية، ولا يكون له مع يسوع نصيب في حفظ الفصح.
القمص تادرس يعقوب ملطي
بفحص ضمير الإنسان أمام الله وتطهيره بالتوبة. يقول الرسول: “إذا أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب” (1 كو ۱۱: ۲۷-۲۹).