أولا: الالتصاق بالرب. يقول القديس مار اسحق السرياني: اجلس في حضرة الرب كل لحظة من لحظات حياتك، حيث تفكر فيه، وتذكره في قلبك، وإلا فإنك حين تراه بعد فترة من الزمن، حرم من حرية الحوار معه بسبب الخجل، فإن الحرية العظيمة للحوار تتولد من الالتصاق به.
الالتصاق الدائم مع الكائنات المرافقة تشغل الجسد، أما مع الله فتشغل تأمل النفس وتقديم الصلوات… “قلب الذين يطلبون الرب يتهلل”.
اطلبوا الرب أيها الخطاة، وتقووا في أفكاركم بالرجاء.
اطلبوا وجهه بالتوبة في كل الأزمنة، فتتقدسون بقداسة وجهه.
اجروا نحو الرب يا أيها الأشرار، فإنه يغفر الشر وينزع الخطايا.
ثانيا: الصلاة بروح الرجاء. يقول القيس أغسطينوس: تذكر أن الله لطيف ورقيق ويحتمل تشتيتنا في الصلاة)، وينتظر أن يهبنا أن نصلي بطريقة كاملة. عندما يهبنا تلك الصلاة يقبلها منا، ولا ينكر كيف كنا نصلي قبلا بطريقة خاطئة. إن كنت أمام قاض وفي أثناء حديثك بدأت تهمس مع صديق، ماذا يحدث؟ مع ذلك فإن الله يرفعنا بالصلوات التي تقتحمها أفكار أخرى. عندما تقرأ يتحدث هو معك، وعندما تصلي تتحدث أنت معه. إن كان الأمر هكذا هل نيأس يا إخوة، ظانين أن العقوبة تنتظر من يجول فكره مشتا أثناء صلاته؟ لا، لنقل: “فرح نفس عبدك، فإني إليك أرفع نفسي!” (مز 86: 4) كيف أرفعها؟ قدر ما أستطيع حسب القوة التي تهبني إياها ؛ قدر ما أضبط أفكاري المشتتة. لأنك لطيف ورقيق لا تطردني. قوني فاثبت، ولتحتملني حتى أبلغ هذا.
القمص تادرس يعقوب ملطي
أولا: الالتصاق بالرب. يقول القديس مار اسحق السرياني: اجلس في حضرة الرب كل لحظة من لحظات حياتك، حيث تفكر فيه، وتذكره في قلبك، وإلا فإنك حين تراه بعد فترة من الزمن، حرم من حرية الحوار معه بسبب الخجل، فإن الحرية العظيمة للحوار تتولد من الالتصاق به.
الالتصاق الدائم مع الكائنات المرافقة تشغل الجسد، أما مع الله فتشغل تأمل النفس وتقديم الصلوات… “قلب الذين يطلبون الرب يتهلل”.
اطلبوا الرب أيها الخطاة، وتقووا في أفكاركم بالرجاء.
اطلبوا وجهه بالتوبة في كل الأزمنة، فتتقدسون بقداسة وجهه.
اجروا نحو الرب يا أيها الأشرار، فإنه يغفر الشر وينزع الخطايا.
ثانيا: الصلاة بروح الرجاء. يقول القيس أغسطينوس: تذكر أن الله لطيف ورقيق ويحتمل تشتيتنا في الصلاة)، وينتظر أن يهبنا أن نصلي بطريقة كاملة. عندما يهبنا تلك الصلاة يقبلها منا، ولا ينكر كيف كنا نصلي قبلا بطريقة خاطئة. إن كنت أمام قاض وفي أثناء حديثك بدأت تهمس مع صديق، ماذا يحدث؟ مع ذلك فإن الله يرفعنا بالصلوات التي تقتحمها أفكار أخرى. عندما تقرأ يتحدث هو معك، وعندما تصلي تتحدث أنت معه. إن كان الأمر هكذا هل نيأس يا إخوة، ظانين أن العقوبة تنتظر من يجول فكره مشتا أثناء صلاته؟ لا، لنقل: “فرح نفس عبدك، فإني إليك أرفع نفسي!” (مز 86: 4) كيف أرفعها؟ قدر ما أستطيع حسب القوة التي تهبني إياها ؛ قدر ما أضبط أفكاري المشتتة. لأنك لطيف ورقيق لا تطردني. قوني فاثبت، ولتحتملني حتى أبلغ هذا.