إذ نتحدث عن سلم يعقوب الذي به تمع يعقوب بالسماء المفتوحة، والشركة مع السمائيين، فإننا نذكر أن يعقوب قد عانى من الخوف… لقد كان في عزلة تامة، ليس من أب أو أم أو أخ أو صديق يرافقه ويسنده. كان في طريقه هاربا من عنف أخيه يعاني من مخاطر جمة ومن مستقبل مجهول. اتكأ يعقوب على الحجر رمز السيد المسيح لينام فينعم بالرؤيا السماوية، ويتلامس مع مخافة الرب، إذ قال: “ما أرهب هذا المكان؟! ما هذا إلا بيت الله؟!” (تك28: 17) حينما نعاني من خوف الجسد أو خوف العالم المحطم للنفس نتكئ على مسيحنا حجر الزاوية، فيستبدل الخوف المهلك بالخوف المقدس.
عوض خوفنا من العالم بكل ظروفه القاسية نرى مجد الله وقداسته وحبه فنحمل مقدا، وندرك أننا نقطن في بيت الله، بل صرنا أهل بيت الله” (أف ۲: ۱۹). كما نقاوم العاطفة الشريرة بالعاطفة المقدسة، هكذا نقاوم الخوف القاتل بالخوف المقدس!
القمص تادرس يعقوب ملطي
إذ نتحدث عن سلم يعقوب الذي به تمع يعقوب بالسماء المفتوحة، والشركة مع السمائيين، فإننا نذكر أن يعقوب قد عانى من الخوف… لقد كان في عزلة تامة، ليس من أب أو أم أو أخ أو صديق يرافقه ويسنده. كان في طريقه هاربا من عنف أخيه يعاني من مخاطر جمة ومن مستقبل مجهول. اتكأ يعقوب على الحجر رمز السيد المسيح لينام فينعم بالرؤيا السماوية، ويتلامس مع مخافة الرب، إذ قال: “ما أرهب هذا المكان؟! ما هذا إلا بيت الله؟!” (تك28: 17) حينما نعاني من خوف الجسد أو خوف العالم المحطم للنفس نتكئ على مسيحنا حجر الزاوية، فيستبدل الخوف المهلك بالخوف المقدس.
عوض خوفنا من العالم بكل ظروفه القاسية نرى مجد الله وقداسته وحبه فنحمل مقدا، وندرك أننا نقطن في بيت الله، بل صرنا أهل بيت الله” (أف ۲: ۱۹). كما نقاوم العاطفة الشريرة بالعاطفة المقدسة، هكذا نقاوم الخوف القاتل بالخوف المقدس!