من أجلنا قبل السيد المسيح ضعفنا لكي نتمتع نحن بقوته. يقول العلامة أوريجينوس: [الإيمان بالمسيح المصلوب يهبنا سلطانا، وإذ ينقصنا شيء في إيماننا تقدمه لنا قوة الله”.
يقول القديس أغسطينوس: [إنه لأمر عجيب، عندما يكرز بالمسيح المصلوب، اثنان يسمعان، واحد يحتقر والثاني يصعد. ليت الذي يحتقر ينسب لنفسه هذه التهمة (عدم الإيمان)، وأما الذي يصعد لا ينتحل (إيمانه) لنفسه. إذ يسمع من السيد نفسه: “لا يقدر أحد أن يأتي إلي إن لم يعط من أبي” (يو 6: 65). ليفرح أنه نال. ليقدم شكرا لذاك الذي وهبه هذا، يقلب متواضع لا متعجرف، لئلا ما ناله خلال التواضع يفقده بالكبرياء .] [إننا نأتي إلى ذاك الذي هو في كل موضع، نأتي إليه بالحب لا بالإبحار. فإنه في مثل هذه الرحلة أمواج التجارب المتنوعة هياجها شديد. آمن بالمصلوب، فيستطيع إيمانك أن يصعد بك إلى الخشبة.
إنك لن تغرق، بل تحملك الخشبة. هكذا وسط أمواج هذا العالم كان يبحر ذاك القائل: وأما أنا فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح”] [إيماننا يزداد في البداية عندما نقبل كلمة الكرازة، ثم ننعم بعد ذلك بالحق حاضرا، إذ ننال التأمل المفرح والسلام الكامل، هذا الذي يوهب لنا في ملكوت الله الأبدي.
القمص تادرس يعقوب ملطي
من أجلنا قبل السيد المسيح ضعفنا لكي نتمتع نحن بقوته. يقول العلامة أوريجينوس: [الإيمان بالمسيح المصلوب يهبنا سلطانا، وإذ ينقصنا شيء في إيماننا تقدمه لنا قوة الله”.
يقول القديس أغسطينوس: [إنه لأمر عجيب، عندما يكرز بالمسيح المصلوب، اثنان يسمعان، واحد يحتقر والثاني يصعد. ليت الذي يحتقر ينسب لنفسه هذه التهمة (عدم الإيمان)، وأما الذي يصعد لا ينتحل (إيمانه) لنفسه. إذ يسمع من السيد نفسه: “لا يقدر أحد أن يأتي إلي إن لم يعط من أبي” (يو 6: 65). ليفرح أنه نال. ليقدم شكرا لذاك الذي وهبه هذا، يقلب متواضع لا متعجرف، لئلا ما ناله خلال التواضع يفقده بالكبرياء .] [إننا نأتي إلى ذاك الذي هو في كل موضع، نأتي إليه بالحب لا بالإبحار. فإنه في مثل هذه الرحلة أمواج التجارب المتنوعة هياجها شديد. آمن بالمصلوب، فيستطيع إيمانك أن يصعد بك إلى الخشبة.
إنك لن تغرق، بل تحملك الخشبة. هكذا وسط أمواج هذا العالم كان يبحر ذاك القائل: وأما أنا فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح”] [إيماننا يزداد في البداية عندما نقبل كلمة الكرازة، ثم ننعم بعد ذلك بالحق حاضرا، إذ ننال التأمل المفرح والسلام الكامل، هذا الذي يوهب لنا في ملكوت الله الأبدي.