كيف يخالف يعقوب الشريعة (لا 18: 18) ويتزوج من ليئة وإختها راحيل (تك 29: 30)؟ وهل ما جاء في سفر اللاويين يعتبر نسخًا لما جاء في سفر التكوين؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
أول وأكبر موقع للأسئلة والأجوبة المسيحية والذي يخدم جموع الشعب الناطقين باللغة العربية في كل بقاع العالم.
1- عاش يعقوب في فترة سابقة لشريعة موسى التي جاء فيها ” ولا تأخذ امرأة على أختها للضر لتكشف عورتها معها في حياتها” (لا 18: 18) فلم يتزوج يعقوب طبقًا للشريعة الإلهية التي دونها موسى النبي، إنما تزوج طبقًا لما هو كان متبع حسب عادات ذاك الزمان.
2- لم يقصد يعقوب زواج الأختين، إنما قصد الزواج براحيل فقط، وخاله لابان هو الذي خدعه وزوَّجه بليئة أولًا، ثم براحيل، طمعًا في خدمته الأمنية سبع سنين أخرى.
3- روى موسى النبي في سفر التكوين ما حدث مع أبينا يعقوب، وذكر القصة كقصة تاريخية لفائدة الإنسان، لكيما يتعلم أن المخادع سيسقط في الخداع، فلم يصرح الله على لسان موسى بشريعة الزواج من أختين في سفر التكوين، ثم عاد ونسخ هذه الشريعة في سفر اللاويين عندما حرَّم الزواج من أختين، فتصرف يعقوب لم يتم بناء على شريعة إلهية، والحقيقة أن كتابنا المقدَّس الموحى به من روح الله القدوس منزَّه تمامًا عن شريعة الناسخ والمنسوخ، لأنه ليس لدى الله تغيير ولا ظل دوران.