ثياب هرون أول رئيس كهنة في العهد القديم المتسمة بالبهاء وحلته المجيدة مع بقية الثياب تشير إلى السيد المسيح الذي يلتحف بكنيستة المقدسة التي بلا لوم كثوب له يعكس بهاءه عليها ويقيسها. يرى القديس باسيليوس أن رئيس الكهنة في العهد القديم كان يرتدي ثوب الكهنوت، وقد ثبت فيه جلاجل ورمانات من ذهب نقي (خر ۲۸: ۳۳؛ ۳۹: 25)، فكلما تحرك، تسمع أصوات الجلاجل، فيذكر أنه في حضرة الرب، وأنه يليق به أن يشارك صراخ السمائيين في مهابة مع شوق عظيم وحب الرؤية الله والتمتع بحضرته في هيكله المقدس. أما في العهد الجديد، فعوض الجلاجل، يتلو الكاهن المزامير، بكونها شركة مع السمائيين في حياة التسبيح المستمرة.
آ. ثورع الجلاجل الذهبية والرمانات بالترتيب، فتكون كل من الجلاجل محاطة برمانة عن يمينها وعن يسارها. فإن كانت الجلاجل تشير بصوتها إلى الكرازة بإنجيل المسيح، فإنه يليق بالكارزين ألا يتوقف صوتهم وشهادتهم للحق الإنجيلي، ويطلبون من الله أن يهبهم ثمرا روحيا (رمانات).
ب. في مديح هرون الكاهن جاء في سفر يشوع بن سيراخ: “وأحاطه برمانات وجلاجل كثيرة من حوله” (سيراخ 45: ۹-۱۰). حتى إذا تحرك في القدس أو قدس الأقداس يسمع صوت الجلاجل الذهبية، وكأنه في خدمته وسط البشر أو ممارسته العبادة يكرز بالعمل والصلاة.
ج. يشير الذهب إلى السمة السماوية، وكأن خدمته وعبادته وسلوكه تيم باللمسات السماوية.
د. يرى القديس باسيليوس أنه يليق بمن يشهد للإنجيل أن يكون كملاك الله، ييم بمخافة الرب. الا يتكلم إكليريكي عند المذبح خارجا عن ما تحتاج إليه الضرورة، لأن هرون ت له جلاجل في ثيابه لأجل مخافة الملائكة. يجب أن تكون لنا المزامير على المذبح عوضا عن الجلاجل التي الهرون… ولا يتكلم أحد جملة في الهيكل ولا حول المذبح، بل يجعلون لهم موضعا خارجا عن ذلك، يأكلون فيه، ويقسمون الخبز فيه. وإذا أتوا ليضعوا الخبز، وقام الصغير بتقسيم الخبز، لا يكون تذمر بين الاكليروس، ولا ينظر أحد من يقيم (لا يراقبه) ولا يعثر أحد آخرين.
هنا أذكر بذات الروح كان أبونا القمص بيشوي كامل في أيام الأعياد الكبري يصتيم أن يستلم الكاهن المام حديثا الذبيحة ويلقي عظة العيد. وكان في سلوكه اليومي يتعامل ببساطة كالأطفال وبحكمة، لا يشغل فكره بمن يتقدم بين الكهنة في الكرامة الزمنية.
القمص تادرس يعقوب ملطي
ثياب هرون أول رئيس كهنة في العهد القديم المتسمة بالبهاء وحلته المجيدة مع بقية الثياب تشير إلى السيد المسيح الذي يلتحف بكنيستة المقدسة التي بلا لوم كثوب له يعكس بهاءه عليها ويقيسها. يرى القديس باسيليوس أن رئيس الكهنة في العهد القديم كان يرتدي ثوب الكهنوت، وقد ثبت فيه جلاجل ورمانات من ذهب نقي (خر ۲۸: ۳۳؛ ۳۹: 25)، فكلما تحرك، تسمع أصوات الجلاجل، فيذكر أنه في حضرة الرب، وأنه يليق به أن يشارك صراخ السمائيين في مهابة مع شوق عظيم وحب الرؤية الله والتمتع بحضرته في هيكله المقدس. أما في العهد الجديد، فعوض الجلاجل، يتلو الكاهن المزامير، بكونها شركة مع السمائيين في حياة التسبيح المستمرة.
آ. ثورع الجلاجل الذهبية والرمانات بالترتيب، فتكون كل من الجلاجل محاطة برمانة عن يمينها وعن يسارها. فإن كانت الجلاجل تشير بصوتها إلى الكرازة بإنجيل المسيح، فإنه يليق بالكارزين ألا يتوقف صوتهم وشهادتهم للحق الإنجيلي، ويطلبون من الله أن يهبهم ثمرا روحيا (رمانات).
ب. في مديح هرون الكاهن جاء في سفر يشوع بن سيراخ: “وأحاطه برمانات وجلاجل كثيرة من حوله” (سيراخ 45: ۹-۱۰). حتى إذا تحرك في القدس أو قدس الأقداس يسمع صوت الجلاجل الذهبية، وكأنه في خدمته وسط البشر أو ممارسته العبادة يكرز بالعمل والصلاة.
ج. يشير الذهب إلى السمة السماوية، وكأن خدمته وعبادته وسلوكه تيم باللمسات السماوية.
د. يرى القديس باسيليوس أنه يليق بمن يشهد للإنجيل أن يكون كملاك الله، ييم بمخافة الرب. الا يتكلم إكليريكي عند المذبح خارجا عن ما تحتاج إليه الضرورة، لأن هرون ت له جلاجل في ثيابه لأجل مخافة الملائكة. يجب أن تكون لنا المزامير على المذبح عوضا عن الجلاجل التي الهرون… ولا يتكلم أحد جملة في الهيكل ولا حول المذبح، بل يجعلون لهم موضعا خارجا عن ذلك، يأكلون فيه، ويقسمون الخبز فيه. وإذا أتوا ليضعوا الخبز، وقام الصغير بتقسيم الخبز، لا يكون تذمر بين الاكليروس، ولا ينظر أحد من يقيم (لا يراقبه) ولا يعثر أحد آخرين.
هنا أذكر بذات الروح كان أبونا القمص بيشوي كامل في أيام الأعياد الكبري يصتيم أن يستلم الكاهن المام حديثا الذبيحة ويلقي عظة العيد. وكان في سلوكه اليومي يتعامل ببساطة كالأطفال وبحكمة، لا يشغل فكره بمن يتقدم بين الكهنة في الكرامة الزمنية.