جاء في بستان الفردوس: قال أنبا أور: “أبصرت إنسانا في البرية خيلت له الشياطين طغمات من الملائكة ومركبات حافلة وملكا في وسطهم. وقال له الشيطان: لقد أتقنت كل شيء، إذا فخر لي ساجدا وأنا أرفعك كما رفعت إيليا. فقال الراهب في نفسه: إنني أسجد كل يوم لملكي المسيح، فلو كان هو هذا لما التمس مني السجود الآن. ولما خطر عليه هذا الفكر قال له: ملكي أنا هو المسيح، وأنا دائما أسجد له، وأما أنت فلست بملكي. ولما قال هذا تلاشى ذلك الخيال في الحال”… هذا ما قاله الأب أور كأنه عن غيره، أما الآباء الذين كانوا معه فقالوا: “إنه هو نفسه الذي حدث له ذلك”.
القمص تادرس يعقوب ملطي
جاء في بستان الفردوس: قال أنبا أور: “أبصرت إنسانا في البرية خيلت له الشياطين طغمات من الملائكة ومركبات حافلة وملكا في وسطهم. وقال له الشيطان: لقد أتقنت كل شيء، إذا فخر لي ساجدا وأنا أرفعك كما رفعت إيليا. فقال الراهب في نفسه: إنني أسجد كل يوم لملكي المسيح، فلو كان هو هذا لما التمس مني السجود الآن. ولما خطر عليه هذا الفكر قال له: ملكي أنا هو المسيح، وأنا دائما أسجد له، وأما أنت فلست بملكي. ولما قال هذا تلاشى ذلك الخيال في الحال”… هذا ما قاله الأب أور كأنه عن غيره، أما الآباء الذين كانوا معه فقالوا: “إنه هو نفسه الذي حدث له ذلك”.