من هو ضد المسيح؟ هو خصم المسيح، الذي يجاهد أن يمحو المسيحية، لكن بدلا من أن يصنع هذا يبلغ إلى نهاية مرعبة. وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي يبيده الرب بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه” (۲ تس ۲: 8). عمل عدو الخير هو بث روح الكراهية بين الإخوة حتى يفسح الطريق لمجيء ضد المسيح، لأن الشيطان يصنع الانقسام بين الناس حتى يقبلوا المزمع أن يأتي. أما الله فمنع أي خادم من خدام المسيح أن يذهب إلى هنا أو هناك نحو العدو.
وإذ يكتب الرسول بولس في هذا الأمر يعطى علامة واضحة لمجيء ضد المسيح، فيقول: “لأنه لا يأتي هذا اليوم إن لم يأتي الارتداد أولا ويستعلن إنسان الخطية ابن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كل ما يدعي إلها أو معبودا، حتى إنه يجلس في هيكل الله كإله، مظهرا نفسه أنه إله. أما تنكرون إني وأنا بعد عندكم كنت أقول لكم هذا؟ والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته، لأن سر الإثم الآن يعمل فقط إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن، وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبیده بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه. الذي مجيئه بعمل الشيطان، بكل قوة، وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم في الهالكين” (۲ تس ۲: ۳-۱۰). هكذا كتب بولس، وقد تم الارتداد، إذ ارتد الناس عن الإيمان، المستقيم، فالبعض يتجاسر ويقول إن المسيح أوجد من العدم. قبلا كان الهراطقة ظاهرين، أما الآن فالكنيسة مملوءة، هراطقة مستترين، إذ ضل الناس عن الحق، وصموا آذانهم (۲ تي 4: 3).
هل يوجد مقال مملوء بالمظاهر الكاذبة؟! الكل ينصتون إليه بفرح! هل توجد كلمة للإصلاح؟ الكل يتحولون عنها! تحول الغالبية عن الكلمات الصحيحة، واختاروا الكلمة الشريرة عوض الصالحة. هذا هو الارتداد، والعدو يتطلع إليه. فقد أرسل جزئيا رواده حتى يأتي وينقض على الفريسة.
اهتم بنفسك يا إنسان، ولتكن نفسك في أمان. الكنيسة تحمل المسئولية أمام الله الحي، فهي تخبرك عما يخص ضد المسيح قبل أن يأتي. وإننا لا نعلم إن كان يأتي في أيامكم أو بعدكم، لكن يليق بكم إذ تعرفون هذه الأمور أن تحتر سواك.
القمص تادرس يعقوب ملطي
من هو ضد المسيح؟ هو خصم المسيح، الذي يجاهد أن يمحو المسيحية، لكن بدلا من أن يصنع هذا يبلغ إلى نهاية مرعبة. وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي يبيده الرب بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه” (۲ تس ۲: 8). عمل عدو الخير هو بث روح الكراهية بين الإخوة حتى يفسح الطريق لمجيء ضد المسيح، لأن الشيطان يصنع الانقسام بين الناس حتى يقبلوا المزمع أن يأتي. أما الله فمنع أي خادم من خدام المسيح أن يذهب إلى هنا أو هناك نحو العدو.
وإذ يكتب الرسول بولس في هذا الأمر يعطى علامة واضحة لمجيء ضد المسيح، فيقول: “لأنه لا يأتي هذا اليوم إن لم يأتي الارتداد أولا ويستعلن إنسان الخطية ابن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كل ما يدعي إلها أو معبودا، حتى إنه يجلس في هيكل الله كإله، مظهرا نفسه أنه إله. أما تنكرون إني وأنا بعد عندكم كنت أقول لكم هذا؟ والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته، لأن سر الإثم الآن يعمل فقط إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن، وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبیده بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه. الذي مجيئه بعمل الشيطان، بكل قوة، وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم في الهالكين” (۲ تس ۲: ۳-۱۰). هكذا كتب بولس، وقد تم الارتداد، إذ ارتد الناس عن الإيمان، المستقيم، فالبعض يتجاسر ويقول إن المسيح أوجد من العدم. قبلا كان الهراطقة ظاهرين، أما الآن فالكنيسة مملوءة، هراطقة مستترين، إذ ضل الناس عن الحق، وصموا آذانهم (۲ تي 4: 3).
هل يوجد مقال مملوء بالمظاهر الكاذبة؟! الكل ينصتون إليه بفرح! هل توجد كلمة للإصلاح؟ الكل يتحولون عنها! تحول الغالبية عن الكلمات الصحيحة، واختاروا الكلمة الشريرة عوض الصالحة. هذا هو الارتداد، والعدو يتطلع إليه. فقد أرسل جزئيا رواده حتى يأتي وينقض على الفريسة.
اهتم بنفسك يا إنسان، ولتكن نفسك في أمان. الكنيسة تحمل المسئولية أمام الله الحي، فهي تخبرك عما يخص ضد المسيح قبل أن يأتي. وإننا لا نعلم إن كان يأتي في أيامكم أو بعدكم، لكن يليق بكم إذ تعرفون هذه الأمور أن تحتر سواك.