(هكذا قال الرب. اكتبوا هذا الرجل عقيما رجلا لا ينجح في ايامه لانه لا ينجح من نسله احد جالسا على كرسي داود وحاكما بعد في يهوذا)
اولًا عقيمًا هُنا مرتبطة بما بعدها، لان يكنيا لم يكن عقيمًا بل كان له أبناء (أنظر 1اخ3: 17)، فهو فقط عقيمًا من جهة من يتوجون كحكام على إسرائيل، فلن يوجد له أبناء يتوجون ملوكًا على إسرائيل. وهذا النص معناه فقط أن لا يجلس احد من نسله على كرسي المُلك حاكم في إسرائيل، كما جاء في النص السابق لأرميا النبي: (لا ينجح من نسله احد جالسًا على كرسي داود)[1]. وبناء على انه مكتوب (رجلًا لا ينجح في ايامه) فاللعنة هُنا تخصه هو وابناءه المُباشرين القائمين في أيامه، أي في حياته البشرية ولا تتخطاه ذلك إلى الأجيال التي تليه لإنه لا توجد في الكتاب المُقدس في أي موضع لعنة أبدية، كما اننا نعلم ان زربابل بن شألتئيل أصبح واليًا على يهوذا (أنظر حجي 1: 1، 2: 2)، كما ان زربابل هذا كان مشاركًا في بناء الهيكل الثاني للرب بعد العودة من السبي (انظر عزرا 5: 2)[2]. هذا غير أن اليهود لديهم تقليد قديم عن ان يكنيا هذا قد تاب عن خطاياه في وقت السبي[3].
هذا غير ان يسوع كان وريثًا للنسب الملوكي من خلال دعوته ابنًا ليوسف، فالقديس متى وضع يكنيا في نسب السيد المسيح القانوني وليس النسب الطبيعي او الجسدي له[4]. وبينما هو لم يكن ابنًا ليوسف بالجسد، لذلك فقد تجاوزته تلك اللعنة[5].
[1] الكنز الجليل في تفسير الانجيل، د/ وليم ادي، ص 5.
[2] The NET Bible First Edition Notes (Biblical Studies Press, 2006; 2006), Je 22:30.
(هكذا قال الرب. اكتبوا هذا الرجل عقيما رجلا لا ينجح في ايامه لانه لا ينجح من نسله احد جالسا على كرسي داود وحاكما بعد في يهوذا)
اولًا عقيمًا هُنا مرتبطة بما بعدها، لان يكنيا لم يكن عقيمًا بل كان له أبناء (أنظر 1اخ3: 17)، فهو فقط عقيمًا من جهة من يتوجون كحكام على إسرائيل، فلن يوجد له أبناء يتوجون ملوكًا على إسرائيل. وهذا النص معناه فقط أن لا يجلس احد من نسله على كرسي المُلك حاكم في إسرائيل، كما جاء في النص السابق لأرميا النبي: (لا ينجح من نسله احد جالسًا على كرسي داود)[1]. وبناء على انه مكتوب (رجلًا لا ينجح في ايامه) فاللعنة هُنا تخصه هو وابناءه المُباشرين القائمين في أيامه، أي في حياته البشرية ولا تتخطاه ذلك إلى الأجيال التي تليه لإنه لا توجد في الكتاب المُقدس في أي موضع لعنة أبدية، كما اننا نعلم ان زربابل بن شألتئيل أصبح واليًا على يهوذا (أنظر حجي 1: 1، 2: 2)، كما ان زربابل هذا كان مشاركًا في بناء الهيكل الثاني للرب بعد العودة من السبي (انظر عزرا 5: 2)[2]. هذا غير أن اليهود لديهم تقليد قديم عن ان يكنيا هذا قد تاب عن خطاياه في وقت السبي[3].
هذا غير ان يسوع كان وريثًا للنسب الملوكي من خلال دعوته ابنًا ليوسف، فالقديس متى وضع يكنيا في نسب السيد المسيح القانوني وليس النسب الطبيعي او الجسدي له[4]. وبينما هو لم يكن ابنًا ليوسف بالجسد، لذلك فقد تجاوزته تلك اللعنة[5].
[1] الكنز الجليل في تفسير الانجيل، د/ وليم ادي، ص 5.
[2] The NET Bible First Edition Notes (Biblical Studies Press, 2006; 2006), Je 22:30.
[3] Kimchi in 1 Chronicles 3.17. & in Jeremiah 22.30.
[4] Charles L. Feinberg, “Jeremiah” In , in The Expositor’s Bible Commentary, Volume 6: P, 516.
[5] جون ماك ارثر، ص 1515.