يقول القديس أغسطينوس: بحضور الرب العرس الذي دعي إليه أراد بطريقة رمزية أن يؤكد لنا أنه مؤسس سر الزواج، لأنه يظهر قوم قال عنهم الرسول أنهم مانعون عن الزواج (1 تي 4: 3)، حاسبين الزواج شرا من صنع الشيطان.
ويقول القديس كيرلس الكبير: لم يأت لكي يشترك في العرس بل بالأكثر ليحقق معجزته، ويقدس بدء الميلاد البشري الذي يتعلق بالجسد. كان لائقا بذاك الذي جاء لتجديد طبيعة الإنسان نفسها وتقديمها بكاملها إلى حال أفضل أن يقدم بركته ليس فقط لمن ولدوا بالفعل وإنما أيضا يجذ بالبركة اللذين يولدون فيما بعد، مقدا مجيئهم في هذا العالم… بتقديس الزواج، لقد أزال الحزن القديم على الولادة.
كما قال: (جاء إلى العرس) لكي يقدس بداية ميلاده، أعني ميلاده حسب الجسد… أن يهيئ نعمة، مقدما إياها للذين سيولدون، ويجعل مجيئهم مقدا.) قيل للمرأة من قبل الله: “بالحزن سوف تحبلين” (تك 16: 3 ). ألم تكن الحاجة بالأكثر إلى القضاء على هذا اللعنة أيضا، وإلا كيف يمكننا أن نتفادى زواجا مدانا؟ لكن لأن المخلص هو محب البشر فإنه هو الذي يرفع هذه اللعنة، إذ هو فرح الكل وسعادتهم. لقد أكرم الزواج بحضوره لكي يزيل العار القديم الخاص بالحبل. لأنه إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء القديمة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا” (۲ کو ۱۷: 5).: لم يأتي المخلص إلى العرس بإرادته وحده، بل بدعوة، أي برجاء وإلحاح أصوات القديسين (ي ۲:۲)، ولكن الخمر فرغت ولم يعد لدى المحتفلين منها أي شيء، لأن الناموس لم يكمل شيئا، ولم تعط الوصايا الموسوية الفرح، ولم يستطع الناموس الطبيعي المغروس فينا أن يخلصنا.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس أغسطينوس: بحضور الرب العرس الذي دعي إليه أراد بطريقة رمزية أن يؤكد لنا أنه مؤسس سر الزواج، لأنه يظهر قوم قال عنهم الرسول أنهم مانعون عن الزواج (1 تي 4: 3)، حاسبين الزواج شرا من صنع الشيطان.
ويقول القديس كيرلس الكبير: لم يأت لكي يشترك في العرس بل بالأكثر ليحقق معجزته، ويقدس بدء الميلاد البشري الذي يتعلق بالجسد. كان لائقا بذاك الذي جاء لتجديد طبيعة الإنسان نفسها وتقديمها بكاملها إلى حال أفضل أن يقدم بركته ليس فقط لمن ولدوا بالفعل وإنما أيضا يجذ بالبركة اللذين يولدون فيما بعد، مقدا مجيئهم في هذا العالم… بتقديس الزواج، لقد أزال الحزن القديم على الولادة.
كما قال: (جاء إلى العرس) لكي يقدس بداية ميلاده، أعني ميلاده حسب الجسد… أن يهيئ نعمة، مقدما إياها للذين سيولدون، ويجعل مجيئهم مقدا.) قيل للمرأة من قبل الله: “بالحزن سوف تحبلين” (تك 16: 3 ). ألم تكن الحاجة بالأكثر إلى القضاء على هذا اللعنة أيضا، وإلا كيف يمكننا أن نتفادى زواجا مدانا؟ لكن لأن المخلص هو محب البشر فإنه هو الذي يرفع هذه اللعنة، إذ هو فرح الكل وسعادتهم. لقد أكرم الزواج بحضوره لكي يزيل العار القديم الخاص بالحبل. لأنه إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء القديمة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا” (۲ کو ۱۷: 5).: لم يأتي المخلص إلى العرس بإرادته وحده، بل بدعوة، أي برجاء وإلحاح أصوات القديسين (ي ۲:۲)، ولكن الخمر فرغت ولم يعد لدى المحتفلين منها أي شيء، لأن الناموس لم يكمل شيئا، ولم تعط الوصايا الموسوية الفرح، ولم يستطع الناموس الطبيعي المغروس فينا أن يخلصنا.