لماذا بداية الكرازة في أورشليم تُعدّ دليلًا على حقيقة القيامة؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
أول وأكبر موقع للأسئلة والأجوبة المسيحية والذي يخدم جموع الشعب الناطقين باللغة العربية في كل بقاع العالم.
نادى الرسل الأطهار بقيامة السيد المسيح ونصرته على الموت في وسط مدينة أورشليم التي شهدت أحداث الصلب، وليس بفارق زمني كبير، فلم ينقضي سوى خمسون يومًا، حتى ملأ الرسل أورشليم بشارة وكرازة فقلبوا المدينة رأسًا على عقب، ورؤساء الكهنة الذي تكبَّروا وتجبروا وحكموا على البريء وُضِعوا في قفص الاتهام من قِبَل الرسل الأبطال.
وأي صاحب عقل يعرف ويوقن أنه لو كانت القيامة خدعة لاختار الرسل قرية أو مدينة أبعد ما يمكن عن أورشليم مسرح الأحداث، ومكان تجمُّع القيادات اليهودية وهيكل أورشليم، ولو لم تكن القيامة حقيقة ثابتة لتصدت جموع أورشليم لهؤلاء الرسل، ولكن الذي حدث هو العكس إذ في اليوم الأول آمن ثلاثة آلاف نفس، وبعد أيام قليلة وصل العدد إلى خمسة آلاف نفس في أورشليم.