كثيرا ما تحفظت الكنيسة الأولى في تصويره، فعبرت عنه خلال الرموز وأحداث للعهدين القديم والجديد وأخيرا انتشرت الأيقونات الخاصة به. أما سر تحفظها في تصوير أيقونته فهو الآتي:
أ. تشكك أغلب الآباء الأولين في كمال بعض أنواع الفن خشية الارتداد إلى الوثنية.
ب. تردد الآباء في إبراز جمال محياه. لئلا يرتبط اللاهوت في ذهن البسطاء بالجمال الجسدي.
ج. ركز آباء الكنيسة على جمال أعمال المسيح الخلاصية، كقول القديس أغسطينوس: جميل هو الله الكلمة مع الله (الآب)! جميل في أحشاء البتول، ظهر في ناسوته دون أن يفقد لاهوته!… جميل حين جلد. جميل وهو يمنح الناس حياة، جميل في عدم خوفه من الموت! جميل أن يضع نفسه وجميل أن يأخذها! جميل على الصليب، وجميل في القبر، وجميل في السماء!
د. شعر بعض الآباء بشيء من الألم في تصوير الرب، قائلين: يكفيه تواضعا بقبوله التجسد.
ه. خشي بعض الآباء من تصوير الرب في أيقونات أن يحجب العابدين عن التفكير في لاهوته.
و. الإحساس الحي بحضرة المسيح والتصاقه بالنفس الساكن فيها، وكأنهم كانوا يرددون كلمات الرسول بولس “إن كنا عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد (۲ کو 5: 16).
ز. أبتلعت أفكار المسيحيين الأول في الحياة الأبدية، منتظرين مجيء الرب الأخير.
ح. ركز المسيحيون على المسيح القائم من الأموات، الصاعد إلى السماوات.
ط. تعرض ممتلكات الكنيسة للتحطيم دفعها إلى عدم الاهتمام برسم الأيقونات على الحوائط.
القمص تادرس يعقوب ملطي
كثيرا ما تحفظت الكنيسة الأولى في تصويره، فعبرت عنه خلال الرموز وأحداث للعهدين القديم والجديد وأخيرا انتشرت الأيقونات الخاصة به. أما سر تحفظها في تصوير أيقونته فهو الآتي:
أ. تشكك أغلب الآباء الأولين في كمال بعض أنواع الفن خشية الارتداد إلى الوثنية.
ب. تردد الآباء في إبراز جمال محياه. لئلا يرتبط اللاهوت في ذهن البسطاء بالجمال الجسدي.
ج. ركز آباء الكنيسة على جمال أعمال المسيح الخلاصية، كقول القديس أغسطينوس: جميل هو الله الكلمة مع الله (الآب)! جميل في أحشاء البتول، ظهر في ناسوته دون أن يفقد لاهوته!… جميل حين جلد. جميل وهو يمنح الناس حياة، جميل في عدم خوفه من الموت! جميل أن يضع نفسه وجميل أن يأخذها! جميل على الصليب، وجميل في القبر، وجميل في السماء!
د. شعر بعض الآباء بشيء من الألم في تصوير الرب، قائلين: يكفيه تواضعا بقبوله التجسد.
ه. خشي بعض الآباء من تصوير الرب في أيقونات أن يحجب العابدين عن التفكير في لاهوته.
و. الإحساس الحي بحضرة المسيح والتصاقه بالنفس الساكن فيها، وكأنهم كانوا يرددون كلمات الرسول بولس “إن كنا عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد (۲ کو 5: 16).
ز. أبتلعت أفكار المسيحيين الأول في الحياة الأبدية، منتظرين مجيء الرب الأخير.
ح. ركز المسيحيون على المسيح القائم من الأموات، الصاعد إلى السماوات.
ط. تعرض ممتلكات الكنيسة للتحطيم دفعها إلى عدم الاهتمام برسم الأيقونات على الحوائط.