1- من المفروض أن إبنة الكاهن التي نشأت في بيت مميَّز، وسمعت كلمات الشريعة من فم أبيها ” لأن شفتي الكاهن تحفظان معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة لأنه رسول رب الجنود ” (ملا 2 : 7) أي أنها أخذت الكثير فتطالب بالكثير، وهي تمثل قدوة لبنات جنسها، فعندما تخطئ لا تنسحب خطيتها على نفسها فقط، بل قد تعثر الكثيرات، ولذلك جاءت العقوبة قاسية وصارمة، لتحفظ هذه الأبنة من الإنزلاق في هذه الخطية0 إن هذه الوصية تذكرنا بحكم يهوذا على ثامار كنته عندما سمع أنها زنت ” فقال يهوذا أخرجوها فتُحرق ” (تك 38 : 24) فيبدو أن هذه العقوبة كان متعارف عليها من قبل عصر الشريعة.
2- عقوبة الحرق لم تخص هذه الحالة فقط، بل أن هناك مخالفات أخرى كانت تُطبق عليها نفس العقوبة، مثل زواج رجل من فتاة وأمها ” وإذا أتخذ رجل إمرأة وأمها فذلك رذيلة. بالنار يحرقونه وإياهما لكي لا يكون رذيلة بينكم ” (لا 20 : 14).
3- يقول القديس كيرلس الكبير ” في حالة عائلة الكاهن تزداد العقوبة، لأن { كل من أُعطي كثيراً يُطلب منه الكثير } (لو 12 : 48) ” (1).
4- يقول الأرشيدياكون نجيب جرجس عن إبنة الكاهن التي تزني ” ربما كانت تُرجم أولاً ثم تُحرق جثتهأ. وكانت تُعاقب هكذا بالنسبة لمركزها الحساس ومركز أبيها وأسرتها لكي تكون عبرة لغيرها مـن بنـات الكهنة0 ورداً لكرامة الكهنوت التي أهدرتها بطياشتها.. إن الكهنة والخدام يجـب أن يحرصوا على تربية أولادهم وبناتهم تربية حسنة. وليعتبروا بيوتهم وأسرهم منائر مقدَّسة تتطلع إليها جميع العيون وتشخُص إليها الأبصار.. (فقد دنست أياها) أي جلبت عليه العار وجعلت الناس يحتقرونه، بل قد تجعلهم يزدرون بالكهنوت نفسه ويجدفون عليه ” (1).
(1) أورده القمص تادرس يعقوب – تفسير سفر اللاويين ص 212
حلمي القمص يعقوب
1- من المفروض أن إبنة الكاهن التي نشأت في بيت مميَّز، وسمعت كلمات الشريعة من فم أبيها ” لأن شفتي الكاهن تحفظان معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة لأنه رسول رب الجنود ” (ملا 2 : 7) أي أنها أخذت الكثير فتطالب بالكثير، وهي تمثل قدوة لبنات جنسها، فعندما تخطئ لا تنسحب خطيتها على نفسها فقط، بل قد تعثر الكثيرات، ولذلك جاءت العقوبة قاسية وصارمة، لتحفظ هذه الأبنة من الإنزلاق في هذه الخطية0 إن هذه الوصية تذكرنا بحكم يهوذا على ثامار كنته عندما سمع أنها زنت ” فقال يهوذا أخرجوها فتُحرق ” (تك 38 : 24) فيبدو أن هذه العقوبة كان متعارف عليها من قبل عصر الشريعة.
2- عقوبة الحرق لم تخص هذه الحالة فقط، بل أن هناك مخالفات أخرى كانت تُطبق عليها نفس العقوبة، مثل زواج رجل من فتاة وأمها ” وإذا أتخذ رجل إمرأة وأمها فذلك رذيلة. بالنار يحرقونه وإياهما لكي لا يكون رذيلة بينكم ” (لا 20 : 14).
3- يقول القديس كيرلس الكبير ” في حالة عائلة الكاهن تزداد العقوبة، لأن { كل من أُعطي كثيراً يُطلب منه الكثير } (لو 12 : 48) ” (1).
4- يقول الأرشيدياكون نجيب جرجس عن إبنة الكاهن التي تزني ” ربما كانت تُرجم أولاً ثم تُحرق جثتهأ. وكانت تُعاقب هكذا بالنسبة لمركزها الحساس ومركز أبيها وأسرتها لكي تكون عبرة لغيرها مـن بنـات الكهنة0 ورداً لكرامة الكهنوت التي أهدرتها بطياشتها.. إن الكهنة والخدام يجـب أن يحرصوا على تربية أولادهم وبناتهم تربية حسنة. وليعتبروا بيوتهم وأسرهم منائر مقدَّسة تتطلع إليها جميع العيون وتشخُص إليها الأبصار.. (فقد دنست أياها) أي جلبت عليه العار وجعلت الناس يحتقرونه، بل قد تجعلهم يزدرون بالكهنوت نفسه ويجدفون عليه ” (1).
(1) أورده القمص تادرس يعقوب – تفسير سفر اللاويين ص 212
(1) تفسير الكتاب المقدَّس – سفر اللاويين ص 266