هل جف البحر لأن موسى مد يده بالعصا، أم لأن الرب أرسل ريحًا شرقية شديدة (خر 14: 21)؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
أول وأكبر موقع للأسئلة والأجوبة المسيحية والذي يخدم جموع الشعب الناطقين باللغة العربية في كل بقاع العالم.
يقول الكتاب ” ومدَّ موسى يده على البحر. فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل وجعل البحر يابسة وأنشق الماء ” (خر 14 : 21) فالسبب في شق البحر هو الريح الشرقية القوية التي أجراها الرب طوال الليل، حتى ظهرت اليابسة0 إذاً ما الداعي لذكر الكتاب ” ومدَّ موسى يده على البحر “؟
أ – لقد مدَّ موسى يده على البحر تنفيذاً للأوامر الإلهية ” وأرفع أنت عصاك ومُدَّ يدك على البحر وشقه ” (خر 14 : 16).
ب – ليعلم الجميع أن شق البحر لم يكن أمراً عارضاً وليد الصدفة، ولكنه تم بمعجزة إلهيَّة، ولذلك ربط الكتاب توقيت بدء الريح الشديدة باللحظة التي مدَّ موسى يده، فالله هو خالق الطبيعة وهو المتحكم في ناموسها، ونلاحظ أن الرب إستخدم هذه الريح من قبل في ضربة الجراد ” فجلب الرب على الأرض ريحاً شرقية كل ذلك النهار وكل الليل0 ولما كان الصباح حملت الريح الشرقية الجراد ” (خر 10 : 13).