يخاطب القديس أغسطينوس الآب، قائلا: إننا نقول إنه بالمسيح قد صار لنا باب الدخول إليك 4.] ويقول هرماس: لهذه الصخرة وهذا الباب هما ابن الله. قلت: كيف تكون الصخرة قديمة، والباب جديدا؟ قال لي: أنصت وافهم أيها الإنسان الجاهل. إن ابن الإنسان قديم عن كل الخليقة، وهو شريك الأب في عمل الخلقة، فهو “أزلي”. قلت: ولماذا الباب جديد يا سيدي؟ أجاب: لأنه “أظهر في الأزمنة الأخيرة” (1 بط ۱: ۲۰)، لهذا صارت البوابة جديدة، حتى أن الذين يخلصون بها يدخلون ملكوت الله. قال: أترى كيف أن الحجارة التي دخلت خلال البوابة اُستخدمت في بناء البرج (الكنيسة)، وأما التي لم تدخل، فألقيت مرة أخرى إلى موضعها خارجا؟ قلت: إنني أرى ذلك يا سيدي. ثم أكمل قائلا: هكذا لا يدخل أحد ملكوت الله ما لم يستلم اسم (المسيح) القدوس، لأنك متى رغبت… في دخول مدينة مسؤرة بسور وليس لها إلا باب واحد، فإنك لا تقدر الدخول بغيره… هكذا بنفس الكيفية لا يقدر إنسان أن يدخل ملكوت الله إلا بواسطة اسم ابنه الحبيب.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يخاطب القديس أغسطينوس الآب، قائلا: إننا نقول إنه بالمسيح قد صار لنا باب الدخول إليك 4.] ويقول هرماس: لهذه الصخرة وهذا الباب هما ابن الله. قلت: كيف تكون الصخرة قديمة، والباب جديدا؟ قال لي: أنصت وافهم أيها الإنسان الجاهل. إن ابن الإنسان قديم عن كل الخليقة، وهو شريك الأب في عمل الخلقة، فهو “أزلي”. قلت: ولماذا الباب جديد يا سيدي؟ أجاب: لأنه “أظهر في الأزمنة الأخيرة” (1 بط ۱: ۲۰)، لهذا صارت البوابة جديدة، حتى أن الذين يخلصون بها يدخلون ملكوت الله. قال: أترى كيف أن الحجارة التي دخلت خلال البوابة اُستخدمت في بناء البرج (الكنيسة)، وأما التي لم تدخل، فألقيت مرة أخرى إلى موضعها خارجا؟ قلت: إنني أرى ذلك يا سيدي. ثم أكمل قائلا: هكذا لا يدخل أحد ملكوت الله ما لم يستلم اسم (المسيح) القدوس، لأنك متى رغبت… في دخول مدينة مسؤرة بسور وليس لها إلا باب واحد، فإنك لا تقدر الدخول بغيره… هكذا بنفس الكيفية لا يقدر إنسان أن يدخل ملكوت الله إلا بواسطة اسم ابنه الحبيب.