أولا: قيل عنه إنه قائم في الأعالي، يختبر الحياة السماوية المتهللة، يعيش في شركة مع الطغمات السماوية المسبحة، يشاركهم طعامهم السماوي: “هذه هي كلمات داود الأخيرة… وحي الرجل القائم في العلا، مسيح إله يعقوب، ومرنم إسرائيل الحلو”. (۲ صم ۲۳: 1) أكل الإنسان خبز الملائكة، أرسل عليهم زادا للشبع (مز ۷۸: ۲۰).
ثانيا: مشغول بكلمة الله، مصدر الفرح الحقيقي الدافع للتسبيح: “روح الرب تكلم بي، وكلمته على لساني”. (۲ صم ۲۳: ۲) يغني لساني بأقوالك، لأن كل وصاياك عدل (مز 119: ۱۷۲)
ثالثا: مشغول بالمسيح المخلص. ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب (مز ۷: ۱۰)
رابعا: مهتم بالشهادة أمام الأمم. “لذلك أحمدك يا رب في الأمم، ولاسمك أرنم”. (۲ صم ۲۲: 1)
تاسعا: يقدم أغنية جديدة. “رنموا للرب ترنيمة جديدة، رنمي للرب يا كل الأرض.” (مز 96: ۱) يقول مار يعقوب السروجي: أسبح هكذا مثلما علمك داود الملك كل تسبيح جديد كل يوم وبتمييز.
قال: سبحوا الرب تسبيحا جديدا: انتبه الآن وسبح كل تسبيح جديد. سبحت البارحة وذهب البارحة ودخل في منزله. اليوم أعط تسبيحا جديدا. لماذا أنت بطال؟ لا تتكل على التسبيح الذي دخل البارحة. فاليوم يطلب منك أن تسبح هكذا. لأنك تطلب أيضا من المخلوقات أن تجدد لك كل يوم مسيرة أشكالها. الشمس التي مشت وخدمتك البارحة لا تتركها اليوم تتوقف كما لو كانت مسيرتها في الأمس كافية.
لكن كما قامت لتنيرك اليوم فقط تنظر إلى نور اليوم لتتنعم به.
هكذا يطلب ربك منك كل الأيام كل تسبيح جديد لتقربه له كل يوم.
لو سبحته البارحة وأول البارحة ربوات المرات، فأنت مدين له اليوم بتسبيح جدي.
عاشرا: من الذي يرنم؟ الشخص نفسه (بصيغة المفرد): “أسبح الرب في حياتي، وأريم لإلهي ما دمت موجودا”. (مز 146: ۲) كما يرنم شعب الله: “وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل” (مز ۲۲: 3). ويدعو العالم كله للتسبيح: “ويسجد له كل الملوك، كل الأمم تتعد له”. (مز ۷۲: ۱۱)
حادي عشر: يطلب أن تشترك النفس مع الجسد في التسبيح. لذلك فرح قلبي، وابتهجت روحي. جسدي أيضا يسكن مطمئنا (مز 16: 9)
ثاني عشر: يطلب التبكير في التسبيح. “استيقظي أيتها الرباب والعود، أنا استيقظ سحرا (مز 108 : 2).
ثالث عشر: يتطلع إلى تقديم التسابيح كذبائح مقبولة لدى الله. لك أذبح ذبيحة حمد”. (مز 116 : 17).
رابع عشر: يطلب التسبيح الكنسي الروحي. “من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة”. (مز ۲۲: 25).
القمص تادرس يعقوب ملطي
أولا: قيل عنه إنه قائم في الأعالي، يختبر الحياة السماوية المتهللة، يعيش في شركة مع الطغمات السماوية المسبحة، يشاركهم طعامهم السماوي: “هذه هي كلمات داود الأخيرة… وحي الرجل القائم في العلا، مسيح إله يعقوب، ومرنم إسرائيل الحلو”. (۲ صم ۲۳: 1) أكل الإنسان خبز الملائكة، أرسل عليهم زادا للشبع (مز ۷۸: ۲۰).
ثانيا: مشغول بكلمة الله، مصدر الفرح الحقيقي الدافع للتسبيح: “روح الرب تكلم بي، وكلمته على لساني”. (۲ صم ۲۳: ۲) يغني لساني بأقوالك، لأن كل وصاياك عدل (مز 119: ۱۷۲)
ثالثا: مشغول بالمسيح المخلص. ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب (مز ۷: ۱۰)
رابعا: مهتم بالشهادة أمام الأمم. “لذلك أحمدك يا رب في الأمم، ولاسمك أرنم”. (۲ صم ۲۲: 1)
خامسا: يتهلل بإله المرذولين والمحتاجين. “الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين”. (مز 103 : 6)
سادسا: يسبح سامع الصلاة. “يا سامع الصلاة، إليك يأتي كل بشر” (مز 65: ۲)
سابعا: رجاؤه في الرب. “لأنك أنت رجائي يا سيدي الرب، متكلي منذ صباي” (مز ۷۱: 5)
ثامنا: يدعو للهتاف. “كهنتها ألبس خلاطا، واتقياها يهتفون هتافا”. (مز ۱۳۲: ۱۹)
تاسعا: يقدم أغنية جديدة. “رنموا للرب ترنيمة جديدة، رنمي للرب يا كل الأرض.” (مز 96: ۱) يقول مار يعقوب السروجي: أسبح هكذا مثلما علمك داود الملك كل تسبيح جديد كل يوم وبتمييز.
قال: سبحوا الرب تسبيحا جديدا: انتبه الآن وسبح كل تسبيح جديد. سبحت البارحة وذهب البارحة ودخل في منزله. اليوم أعط تسبيحا جديدا. لماذا أنت بطال؟ لا تتكل على التسبيح الذي دخل البارحة. فاليوم يطلب منك أن تسبح هكذا. لأنك تطلب أيضا من المخلوقات أن تجدد لك كل يوم مسيرة أشكالها. الشمس التي مشت وخدمتك البارحة لا تتركها اليوم تتوقف كما لو كانت مسيرتها في الأمس كافية.
لكن كما قامت لتنيرك اليوم فقط تنظر إلى نور اليوم لتتنعم به.
هكذا يطلب ربك منك كل الأيام كل تسبيح جديد لتقربه له كل يوم.
لو سبحته البارحة وأول البارحة ربوات المرات، فأنت مدين له اليوم بتسبيح جدي.
عاشرا: من الذي يرنم؟ الشخص نفسه (بصيغة المفرد): “أسبح الرب في حياتي، وأريم لإلهي ما دمت موجودا”. (مز 146: ۲) كما يرنم شعب الله: “وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل” (مز ۲۲: 3). ويدعو العالم كله للتسبيح: “ويسجد له كل الملوك، كل الأمم تتعد له”. (مز ۷۲: ۱۱)
حادي عشر: يطلب أن تشترك النفس مع الجسد في التسبيح. لذلك فرح قلبي، وابتهجت روحي. جسدي أيضا يسكن مطمئنا (مز 16: 9)
ثاني عشر: يطلب التبكير في التسبيح. “استيقظي أيتها الرباب والعود، أنا استيقظ سحرا (مز 108 : 2).
ثالث عشر: يتطلع إلى تقديم التسابيح كذبائح مقبولة لدى الله. لك أذبح ذبيحة حمد”. (مز 116 : 17).
رابع عشر: يطلب التسبيح الكنسي الروحي. “من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة”. (مز ۲۲: 25).