يقول إشعياء النبي: “لأنه يولد لنا ولد وتعطى ابنا، وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبدا لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن وإلى الأبد، غيرة رب الجنود تصنع هذا” (إش 9: 6-7). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [أعي ابن الله هكذا رسول المشورة العظيمة) من أجل الأمور التي علمها خاصة وأنه أعلن للبشر عن الآب، إذ يقول: “أظهرت اسمك للناس” (يوحنا 17: 6)… أعلن اسمه بالكلمات والأعمال.] كما يقول القديس إكليمنضس السكندري: ليست معرفة بدون إيمان، ولا إيمان بدون معرفة… الابن هو المعلم الحقيقي عن الأب؛ إننا نؤمن بالابن لكي نعرف الأب، الذي معه أيضا الابن. مرة أخرى، لكي نعرف الآب يلزمنا أن نؤمن بالابن، إنه ابن الآب. معرفة الأب والابن، بطريقة الغنوسي الحقيقي، إنما هي بلوغ للحق بواسطة الحق… حقا، قليلون هم الذين يؤمنون ويعرفون ] ويقول العلامة أوريجينوس: أرسل الكلمة الإلهي كطبيب للخطاة، وكمعلم للأسرار الإلهية الذين هم أنقياء بلا خطية.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول إشعياء النبي: “لأنه يولد لنا ولد وتعطى ابنا، وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبدا لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن وإلى الأبد، غيرة رب الجنود تصنع هذا” (إش 9: 6-7). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [أعي ابن الله هكذا رسول المشورة العظيمة) من أجل الأمور التي علمها خاصة وأنه أعلن للبشر عن الآب، إذ يقول: “أظهرت اسمك للناس” (يوحنا 17: 6)… أعلن اسمه بالكلمات والأعمال.] كما يقول القديس إكليمنضس السكندري: ليست معرفة بدون إيمان، ولا إيمان بدون معرفة… الابن هو المعلم الحقيقي عن الأب؛ إننا نؤمن بالابن لكي نعرف الأب، الذي معه أيضا الابن. مرة أخرى، لكي نعرف الآب يلزمنا أن نؤمن بالابن، إنه ابن الآب. معرفة الأب والابن، بطريقة الغنوسي الحقيقي، إنما هي بلوغ للحق بواسطة الحق… حقا، قليلون هم الذين يؤمنون ويعرفون ] ويقول العلامة أوريجينوس: أرسل الكلمة الإلهي كطبيب للخطاة، وكمعلم للأسرار الإلهية الذين هم أنقياء بلا خطية.