الذين قبلوا الدعوة الإلهية سواء كانوا يهودا أو من الأمم صارت لهم نظرة واحدة نحو المسيح المصلوب. إنهم يرونه قوة الله، إذ يجدون قوة الخلاص العامل في حياتهم. ويدركون حكمة الله، أي خطته الإلهية للغفران والتقديس وتمجيد الإنسان أبدا في الرب (1 كورنثوس ۱: 24). يرون في الصليب سر تمتع أعماقهم بالجمال الحقيقي، والسمو في الفكر، وتحقيق الخلاص. يرونه مشرقا على كل المسكونة ليأخذهم في أحضانه. الكل مدعوون ليصيروا بالحق عروس المسيح العفيفة الواحدة، تحمل قوة الله وحكمته. إن كان اليهود يطلبون آية، فإن المسيح ذاته هو أعظم الآيات، صليبه الذي يبدو لليهود عثرة هو قوة الله للخلاص لمن يؤمن به. وإن كان اليونانيون يطلبون حكمة، فالمسيح هو حكمة الله (کو ۳۰۲).
يقول القديس إكليمنضس السكندري: لتعليم المخلص فيه الكفاية دون أية مساندة إضافية، لأنه هو قوة الله وحكمة الله. ويقول القديس غريغوريوس النيسي: (من يؤمن حقا يتحد تماما بذاك الذي فيه الحق واللاهوت والجوهر والحياة والحكمة، ويرى فيه كل هذه والتي ليست فيمن لا يؤمن. فإنه بدون ابن الله لا يكون لك وجود ولا اسم، ويصير القوي بلا قوة، والحكيم بلا حكمة. لأن المسيح هو “قوة الله وحكمة الله” (1 كورنثوس 24: 1 )، فإن من يظن أنه يرى الله الواحد بلا قوة ولا حق ولا حكمة ولا حياة ولا نور حقيقي، إما أنه لا يرى شيئا بالمرة، أو بالتأكيد يرى ما هو شر. كما يقول: عندما خلق الله كل الأشياء… لم يكن محتاجا إلى أية مادة لكي يعمل، ولا إلى أدوات في إقامة الخليقة، لأن قوة الله وحكمته لا تحتاج إلى عوڼ خارجي.
القمص تادرس يعقوب ملطي
الذين قبلوا الدعوة الإلهية سواء كانوا يهودا أو من الأمم صارت لهم نظرة واحدة نحو المسيح المصلوب. إنهم يرونه قوة الله، إذ يجدون قوة الخلاص العامل في حياتهم. ويدركون حكمة الله، أي خطته الإلهية للغفران والتقديس وتمجيد الإنسان أبدا في الرب (1 كورنثوس ۱: 24). يرون في الصليب سر تمتع أعماقهم بالجمال الحقيقي، والسمو في الفكر، وتحقيق الخلاص. يرونه مشرقا على كل المسكونة ليأخذهم في أحضانه. الكل مدعوون ليصيروا بالحق عروس المسيح العفيفة الواحدة، تحمل قوة الله وحكمته. إن كان اليهود يطلبون آية، فإن المسيح ذاته هو أعظم الآيات، صليبه الذي يبدو لليهود عثرة هو قوة الله للخلاص لمن يؤمن به. وإن كان اليونانيون يطلبون حكمة، فالمسيح هو حكمة الله (کو ۳۰۲).
يقول القديس إكليمنضس السكندري: لتعليم المخلص فيه الكفاية دون أية مساندة إضافية، لأنه هو قوة الله وحكمة الله. ويقول القديس غريغوريوس النيسي: (من يؤمن حقا يتحد تماما بذاك الذي فيه الحق واللاهوت والجوهر والحياة والحكمة، ويرى فيه كل هذه والتي ليست فيمن لا يؤمن. فإنه بدون ابن الله لا يكون لك وجود ولا اسم، ويصير القوي بلا قوة، والحكيم بلا حكمة. لأن المسيح هو “قوة الله وحكمة الله” (1 كورنثوس 24: 1 )، فإن من يظن أنه يرى الله الواحد بلا قوة ولا حق ولا حكمة ولا حياة ولا نور حقيقي، إما أنه لا يرى شيئا بالمرة، أو بالتأكيد يرى ما هو شر. كما يقول: عندما خلق الله كل الأشياء… لم يكن محتاجا إلى أية مادة لكي يعمل، ولا إلى أدوات في إقامة الخليقة، لأن قوة الله وحكمته لا تحتاج إلى عوڼ خارجي.