يقول القديس إكليمنضس السكندري: لو أن الشمس غير موجودة لحل الليل في كل المسكونة، بالرغم من وجود الكواكب الأخرى في السماء. هكذا لو لم نعرف اللوغوس، ونستضيء به، لما كنا أفضل من صغار الطير (الكتاكيت) التي تمتلئ سمنة في الظلام لكي تشوي بالنار (توكل).
لنقبل النور، فنقبل الله. لتقبل النور، ونصير تلاميذ الرب.
لقد وعد أباه هكذا: “أخبر باسمك إخوتي، في وسط الجماعة أمجدك” (مزمور ۲۲: ۲۲)”.
ويقول القديس مار يعقوب السروجي: ربنا نور لمن يحبه، لكنه نار لمن يدنو منه ليستقصيه.
ويقول القديس أغسطينوس: هل الابن أقل لأنه قال إنه مرسل؟ إنني أسمع عن الإرسال لا الانفصال… بين البشر الراسل أعظم من المرسل. ليكن، لكن الشئون البشرية تخدع الإنسان، الإلهيات تطهره، لا تتطلع إلى الأمور البشرية التي فيها الراسل يظهر أعظم من المرسل… ومع ذلك توجد حالات كثيرة فيها يختار الأعظم لكي يرسله من هو أقل… ترسل الشمس شعاعا، ولكنه لا ينفصل عنها… والسراج يفيض نورا ولا ينفصل عنه. إنني أرى إرساله دون انفصال… الإنسان الذي يرسل آخر يبقى خلفه بينما يتقدم المرسل. هل يذهب الراسل مع الذي أرسله؟ أما الآب الذي أرسل الابن لا ينفصل عن الابن… الآب الراسل لا ينفصل عن الابن المرسل، لأن المرسل والراسل هما واحد.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس إكليمنضس السكندري: لو أن الشمس غير موجودة لحل الليل في كل المسكونة، بالرغم من وجود الكواكب الأخرى في السماء. هكذا لو لم نعرف اللوغوس، ونستضيء به، لما كنا أفضل من صغار الطير (الكتاكيت) التي تمتلئ سمنة في الظلام لكي تشوي بالنار (توكل).
لنقبل النور، فنقبل الله. لتقبل النور، ونصير تلاميذ الرب.
لقد وعد أباه هكذا: “أخبر باسمك إخوتي، في وسط الجماعة أمجدك” (مزمور ۲۲: ۲۲)”.
ويقول القديس مار يعقوب السروجي: ربنا نور لمن يحبه، لكنه نار لمن يدنو منه ليستقصيه.
ويقول القديس أغسطينوس: هل الابن أقل لأنه قال إنه مرسل؟ إنني أسمع عن الإرسال لا الانفصال… بين البشر الراسل أعظم من المرسل. ليكن، لكن الشئون البشرية تخدع الإنسان، الإلهيات تطهره، لا تتطلع إلى الأمور البشرية التي فيها الراسل يظهر أعظم من المرسل… ومع ذلك توجد حالات كثيرة فيها يختار الأعظم لكي يرسله من هو أقل… ترسل الشمس شعاعا، ولكنه لا ينفصل عنها… والسراج يفيض نورا ولا ينفصل عنه. إنني أرى إرساله دون انفصال… الإنسان الذي يرسل آخر يبقى خلفه بينما يتقدم المرسل. هل يذهب الراسل مع الذي أرسله؟ أما الآب الذي أرسل الابن لا ينفصل عن الابن… الآب الراسل لا ينفصل عن الابن المرسل، لأن المرسل والراسل هما واحد.