يقول الشهيد كبريانوس: في إشعياء قيل: “هأنذا أؤسس في صهيون حجرا، حجر امتحان، حجر زاوية، كريما أساسا مؤسسا؛ من آمن به لا يهرب” (راجع إش ۲۸: 16). وفي المزمور ال۱۱۷ “الحجر الذي رفضه البناءون قد صار رأسا للزاوية”. وفي زكريا: “فهوذا الحجر الذي وضعته قدام يهوشع على حجر واحد سبع أعين” (زك 3: 9). وفي سفر التثنية: “وتكتب على الحجارة جميع كلمات هذا الناموس نقشا جيدا” (تث ۲۷: ۸). وأيضا في يشوع بن نون: “وأخذ حجرا كبيرا، ونصبه هناك تحت البلوطة التي عند مقدس الرب. ثم قال يشوع لجميع الشعب: إن هذا الحجر يكون شاهدا علينا، لأنه قد سمع كل كلام الرب الذي كلمنا به، فيكون شاهدا عليكم لئلا تجحدوا إلهكم” (يش ۲۶: ۲۹-۲۷)… إنه الحجر المذكور في سفر التكوين الذي وضعه يعقوب تحت رأسه (تك ۲۸: ۱۱-۱۳)، إذ المسيح رأس الرجل، وإذ نام رأى سلما بلغ إلى السماوات حيث يوجد الرب والملائكة صاعدون ونازلون… إنه الحجر المذكور في سفر الخروج، الذي جلس عليه موسى على قمة التل عندما كان يشوع بن نون يحارب عمالیق (خر۱۲ : ۱۷ )، وبسر الحجر المقدس، وثبات جلوسه عليه انهزم عمالیق بیشوع كما انهزم الشيطان بالمسيح. إنه الحجر العظيم الوارد في سفر صموئيل الأول حيث وضع تابوت العهد عندما أحضره الثور في المركبة، إذ رده الغرباء. وأيضا هو الحجر الوارد في سفر صموئيل الأول الذي به ضرب داود رأس جليات وذبحه (1 صم ۱۷: 4۹) إشارة إلى انهزام الشيطان وخدامه حيث تكون الجبهة في الرأس غير مختومة (باسم المسيح)، ذلك الختم الذي يهب أمانا وحياة على الدوام. وهو الحجر الذي أقامه صموئيل عندما غلبوا الغرباء، وقال: إلى هنا أعاننا الرب) ودعاه بحجر المعونة أي الحجر الذي يعين (1 صم 7: 12)
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول الشهيد كبريانوس: في إشعياء قيل: “هأنذا أؤسس في صهيون حجرا، حجر امتحان، حجر زاوية، كريما أساسا مؤسسا؛ من آمن به لا يهرب” (راجع إش ۲۸: 16). وفي المزمور ال۱۱۷ “الحجر الذي رفضه البناءون قد صار رأسا للزاوية”. وفي زكريا: “فهوذا الحجر الذي وضعته قدام يهوشع على حجر واحد سبع أعين” (زك 3: 9). وفي سفر التثنية: “وتكتب على الحجارة جميع كلمات هذا الناموس نقشا جيدا” (تث ۲۷: ۸). وأيضا في يشوع بن نون: “وأخذ حجرا كبيرا، ونصبه هناك تحت البلوطة التي عند مقدس الرب. ثم قال يشوع لجميع الشعب: إن هذا الحجر يكون شاهدا علينا، لأنه قد سمع كل كلام الرب الذي كلمنا به، فيكون شاهدا عليكم لئلا تجحدوا إلهكم” (يش ۲۶: ۲۹-۲۷)… إنه الحجر المذكور في سفر التكوين الذي وضعه يعقوب تحت رأسه (تك ۲۸: ۱۱-۱۳)، إذ المسيح رأس الرجل، وإذ نام رأى سلما بلغ إلى السماوات حيث يوجد الرب والملائكة صاعدون ونازلون… إنه الحجر المذكور في سفر الخروج، الذي جلس عليه موسى على قمة التل عندما كان يشوع بن نون يحارب عمالیق (خر۱۲ : ۱۷ )، وبسر الحجر المقدس، وثبات جلوسه عليه انهزم عمالیق بیشوع كما انهزم الشيطان بالمسيح. إنه الحجر العظيم الوارد في سفر صموئيل الأول حيث وضع تابوت العهد عندما أحضره الثور في المركبة، إذ رده الغرباء. وأيضا هو الحجر الوارد في سفر صموئيل الأول الذي به ضرب داود رأس جليات وذبحه (1 صم ۱۷: 4۹) إشارة إلى انهزام الشيطان وخدامه حيث تكون الجبهة في الرأس غير مختومة (باسم المسيح)، ذلك الختم الذي يهب أمانا وحياة على الدوام. وهو الحجر الذي أقامه صموئيل عندما غلبوا الغرباء، وقال: إلى هنا أعاننا الرب) ودعاه بحجر المعونة أي الحجر الذي يعين (1 صم 7: 12)