بعد عودة إبراهيم من انتصاره على الملوك الأربعة ” وَقَالَ مَلِكُ سَدُومَ لأَبْرَامَ: “أَعْطِنِي النُّفُوسَ وَأَمَّا الأَمْلاَكَ فَخُذْهَا لِنَفْسِكَ”. فَقَالَ أَبْرَامُ لِمَلِكِ سَدُومَ: “رَفَعْتُ يَدِي إِلَى الرَّبِّ الإِلَهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ.لاَ آخُذَنَّ لاَ خَيْطاً وَلاَ شِرَاكَ نَعْلٍ وَلاَ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ لَكَ فَلاَ تَقُولُ: أَنَا أَغْنَيْتُ أَبْرَامَ.” [تك14/21ـ23].
فهل رفض إبراهيم أن يغتني من ملك سدوم رغم انه خاطر بحياته وحياة غلمانه لكي ما يخلص الأسرى، ولم يرفض أن يغتني عن طريق بيع زوجته لفرعون مصر؟
وهل خاف إبراهيم على سمعته أن يقول ملك سدوم انه أغنى إبراهيم , ولم يخف أن يقول الله والناس انه اغتنى عن طريق زوجته الجميلة العجوز؟