إذ أدرك المضطهدون الوثنيون إيمان المسيحيين بالقيامة من الأموات، وأن شر قوة المسيحيين واحتمالهم العذابات بفرح هو رجاءهم في القيامة، لذلك كانوا يبذلون كل الجهد في أن يبدوا أجسام الشهداء لا ليحرموا المؤمنين من اقتنائها فحسب، إنما كانوا يظنون أنهم يبددون رجاء المسيحيين في قيامة الأجساد.
لم يهز هذا إيمان المسيحيين في قيامة الجسد، إذ يقول المدافع تاتيان Tatian: {وإن دمرت النيران جسدي… وإن بعثر بين الأنهار والبحار، ومزقته الوحوش الكاسرة إلى قطع، فإنني أجمع في مخازن الله الغنية… وعندما يريد الله الملك سيعيد كياني المنظور بالنسبة له وحده إلى حالته الأصلية’.
القمص تادرس يعقوب ملطي
إذ أدرك المضطهدون الوثنيون إيمان المسيحيين بالقيامة من الأموات، وأن شر قوة المسيحيين واحتمالهم العذابات بفرح هو رجاءهم في القيامة، لذلك كانوا يبذلون كل الجهد في أن يبدوا أجسام الشهداء لا ليحرموا المؤمنين من اقتنائها فحسب، إنما كانوا يظنون أنهم يبددون رجاء المسيحيين في قيامة الأجساد.
لم يهز هذا إيمان المسيحيين في قيامة الجسد، إذ يقول المدافع تاتيان Tatian: {وإن دمرت النيران جسدي… وإن بعثر بين الأنهار والبحار، ومزقته الوحوش الكاسرة إلى قطع، فإنني أجمع في مخازن الله الغنية… وعندما يريد الله الملك سيعيد كياني المنظور بالنسبة له وحده إلى حالته الأصلية’.