الزواج في المسيحية له قدسيته، والمضجع طاهر. فقد رفعت المسيحية الزواج إلى أعلى مستوى، إذ جعلت الوحدة تقوم بين الزوجين بالله نفسه، علي نفس مثال الوحدة بين المسيح والكنيسة (أف. 5: ۲2 – ۲4 )، ليس لإقامة بيت جديد، بل لتأسيس كنيسة مقدسة يسكن الرب في داخلها ويستريح. بهذا يشعر المؤمن أن الزواج سر كنسي مقدس، فيه يربط السيد المسيح العروسين في اتحاد مقدسي بنعمة الروح القدس، ليتذوقا الاتحاد السري بين المسيح والكنيسة عروسه ويعيشا في بيتهما للرب جسدا واحدا بلا انقسام.
لهذا يليق أن يراعي في الزواج المسيحي الآتي:
أ. موافقة الأسقف.
ب. في نهاية القرن الثاني ارتبط سير الزواج بسر الإفخارستيا. يقول العلامة ترتليان: كيف يمكن وصف سعادة هذا الزواج الذي توافق عليه الكنيسة، وتثبته الذبيحة، وتختمه البركة، ويتعرف عليه الملائكة، ويصدق عليه الأب؟’
مع سماح السيد المسيح بالطلاق في حالة الزنا (مت ۱۹: ۹)، إلا أنه لم يكن يتم الطلاق تلقائيا بمجرد حدوثه، إنما كانت تعطي فرصة للندامة والتوبة مع الحرمان من العبادة الجماعية لمدة طويلة.
يقول القديس جيروم الهراطقة وحدهم هم الذين يحتقرون الزواج، فيطأون وصية الله بأقدامهم، أما نحن فنصغي بكل بهجة إلى الكلمة التي قالها ربنا في مديحه للزواج. فإن الكنيسة لا تشجب الزواج، وإنما فقط تخضعه”.
القمص تادرس يعقوب ملطي
الزواج في المسيحية له قدسيته، والمضجع طاهر. فقد رفعت المسيحية الزواج إلى أعلى مستوى، إذ جعلت الوحدة تقوم بين الزوجين بالله نفسه، علي نفس مثال الوحدة بين المسيح والكنيسة (أف. 5: ۲2 – ۲4 )، ليس لإقامة بيت جديد، بل لتأسيس كنيسة مقدسة يسكن الرب في داخلها ويستريح. بهذا يشعر المؤمن أن الزواج سر كنسي مقدس، فيه يربط السيد المسيح العروسين في اتحاد مقدسي بنعمة الروح القدس، ليتذوقا الاتحاد السري بين المسيح والكنيسة عروسه ويعيشا في بيتهما للرب جسدا واحدا بلا انقسام.
لهذا يليق أن يراعي في الزواج المسيحي الآتي:
أ. موافقة الأسقف.
ب. في نهاية القرن الثاني ارتبط سير الزواج بسر الإفخارستيا. يقول العلامة ترتليان: كيف يمكن وصف سعادة هذا الزواج الذي توافق عليه الكنيسة، وتثبته الذبيحة، وتختمه البركة، ويتعرف عليه الملائكة، ويصدق عليه الأب؟’
مع سماح السيد المسيح بالطلاق في حالة الزنا (مت ۱۹: ۹)، إلا أنه لم يكن يتم الطلاق تلقائيا بمجرد حدوثه، إنما كانت تعطي فرصة للندامة والتوبة مع الحرمان من العبادة الجماعية لمدة طويلة.
يقول القديس جيروم الهراطقة وحدهم هم الذين يحتقرون الزواج، فيطأون وصية الله بأقدامهم، أما نحن فنصغي بكل بهجة إلى الكلمة التي قالها ربنا في مديحه للزواج. فإن الكنيسة لا تشجب الزواج، وإنما فقط تخضعه”.