يعتقد اليهود بوجود ثلاث سماوات.. الأولى الغلاف الجوي المحيط بالأرض، يدعوها القديس باسيليوس الكبير سماء الطيور. والثانية الجلد الذي فيه توجد الكواكب والنجوم.
والثالثة يدعونها سماء السماوات حيث عرش الله والطغمات السماوية، ودعيّ الفردوس. وكما يقول الرسول بولس: “أعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة أفي الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لست أعلم، الله يعلم. أختطف هذا إلى السماء الثالثة… إنه أختطف إلى الفردوس، وسمع كلمات لا ينطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها” (۲ کو ۱۲: ۲- 4).
تعتقد الكنيسة أن الفردوس هو مكان انتظار النفوس البارة بعد انطلاقها من الجسد.
ومع إيماننا بأن الله في كل مكان إلا أنه يوصف بأنه ساكن في السماء. قيل عنه: “فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن إبراهيم” (تك ۱۷: ۲۲). وفي صلاة سليمان عند تدشين الهيكل، قال: “اسمع تضرع عبدك وشعبك إسرائيل الذين يصلون في هذا الموضع. واسمع أنت في موضع سكناك في السماء ، وإذا سمعت فاغفر” (1 مل ۸: ۳۰).
وفي حديث السيد المسيح مع نيقوديموس يقول: ولم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء” (يو 3: ۱۳). كما قيل للواقفين عند صعود السيد: “إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء” (أع ۱: ۱۱).
القمص تادرس يعقوب ملطي
يعتقد اليهود بوجود ثلاث سماوات.. الأولى الغلاف الجوي المحيط بالأرض، يدعوها القديس باسيليوس الكبير سماء الطيور. والثانية الجلد الذي فيه توجد الكواكب والنجوم.
والثالثة يدعونها سماء السماوات حيث عرش الله والطغمات السماوية، ودعيّ الفردوس. وكما يقول الرسول بولس: “أعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة أفي الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لست أعلم، الله يعلم. أختطف هذا إلى السماء الثالثة… إنه أختطف إلى الفردوس، وسمع كلمات لا ينطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها” (۲ کو ۱۲: ۲- 4).
تعتقد الكنيسة أن الفردوس هو مكان انتظار النفوس البارة بعد انطلاقها من الجسد.
ومع إيماننا بأن الله في كل مكان إلا أنه يوصف بأنه ساكن في السماء. قيل عنه: “فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن إبراهيم” (تك ۱۷: ۲۲). وفي صلاة سليمان عند تدشين الهيكل، قال: “اسمع تضرع عبدك وشعبك إسرائيل الذين يصلون في هذا الموضع. واسمع أنت في موضع سكناك في السماء ، وإذا سمعت فاغفر” (1 مل ۸: ۳۰).
وفي حديث السيد المسيح مع نيقوديموس يقول: ولم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء” (يو 3: ۱۳). كما قيل للواقفين عند صعود السيد: “إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء” (أع ۱: ۱۱).