بعد السقوط في الخطية، ألبس الله آدم وامرأته أقمصة من الجلد (تك ۳: ۲۱). يكشف القميص الجلدي عن تقديم ذبيحة دموية، هي فدية عنه فيما ارتكب، تقوم بالنيابة عنه في تنفيذ حكم الموت، ولستر عورته! وقد جاءت الأجيال المتعاقبة، كل يتعلم من سلفه أن يقدم ذبائح دموية، حتى يندر أن تجد ديانة يخلو طقسها من سفك دم، وإن كانت قد تشوهت عبر الأجيال بصورة أو أخرى في كثير من الأديان، حتى صار البعض يذبحون أولادهم!
وقد حان الوقت الذي فيه تسلمت البشرية على يدي موسى الشريعة المكتوبة التي تحتم ضرورة تقديم ذبائح دموية، لأنه “بدون سفك دم لا تحصل مغفرة” (عب ۹: ۲۲). بالدم يتقدس كل شيء ، وبغيره لن يكون شيء ما أو إنسان ولو كان رئيس كهنة مقدسا للرب. “لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس مع ماء. وصوفا وقرمزیا وزوفا، ورش الكتاب نفسه، وجميع الشعب، قائلا: هذا هو دم العهد الذي أوصاكم الله به؛ والمسكن أيضا وجميع آنية الخدمة كذلك بالدم؛ وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة” (عب ۱۹ : ۹ -۲۲).
القمص تادرس يعقوب ملطي
بعد السقوط في الخطية، ألبس الله آدم وامرأته أقمصة من الجلد (تك ۳: ۲۱). يكشف القميص الجلدي عن تقديم ذبيحة دموية، هي فدية عنه فيما ارتكب، تقوم بالنيابة عنه في تنفيذ حكم الموت، ولستر عورته! وقد جاءت الأجيال المتعاقبة، كل يتعلم من سلفه أن يقدم ذبائح دموية، حتى يندر أن تجد ديانة يخلو طقسها من سفك دم، وإن كانت قد تشوهت عبر الأجيال بصورة أو أخرى في كثير من الأديان، حتى صار البعض يذبحون أولادهم!
وقد حان الوقت الذي فيه تسلمت البشرية على يدي موسى الشريعة المكتوبة التي تحتم ضرورة تقديم ذبائح دموية، لأنه “بدون سفك دم لا تحصل مغفرة” (عب ۹: ۲۲). بالدم يتقدس كل شيء ، وبغيره لن يكون شيء ما أو إنسان ولو كان رئيس كهنة مقدسا للرب. “لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس مع ماء. وصوفا وقرمزیا وزوفا، ورش الكتاب نفسه، وجميع الشعب، قائلا: هذا هو دم العهد الذي أوصاكم الله به؛ والمسكن أيضا وجميع آنية الخدمة كذلك بالدم؛ وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة” (عب ۱۹ : ۹ -۲۲).