حضور الله الدائم لم يبدأ بالخلقة ولا بوجود العالم المحدود. حضوره لا يحصر بأماكن محدودة أو مادية، فهو فوق كل مكان. حضور الله الدائم لا يحمل معنى امتزاج وجوده الإلهي بالعالم المادي. حضوره في العالم لا يعني أن جزءا من لاهوته في موضع ما وجزء آخر في موضع آخر. إنه حاضر بالكمال في كل المسكونة ولا يمكن لموضع معين أن يحده. حضوره الدائم بكماله في كل موضع يكشف عن معرفته الكاملة، وقدرته الكلية، وجوهره الذي لا يمكن أن يوصف أو يحد.
القمص تادرس يعقوب ملطي
حضور الله الدائم لم يبدأ بالخلقة ولا بوجود العالم المحدود. حضوره لا يحصر بأماكن محدودة أو مادية، فهو فوق كل مكان. حضور الله الدائم لا يحمل معنى امتزاج وجوده الإلهي بالعالم المادي. حضوره في العالم لا يعني أن جزءا من لاهوته في موضع ما وجزء آخر في موضع آخر. إنه حاضر بالكمال في كل المسكونة ولا يمكن لموضع معين أن يحده. حضوره الدائم بكماله في كل موضع يكشف عن معرفته الكاملة، وقدرته الكلية، وجوهره الذي لا يمكن أن يوصف أو يحد.