لئلا يظن أن العفة التي نرجوها من الله تقف عند تلك التي تخص شهوة أعضاء الجسد… يتغنى المزمور قائلا: “ضع يا رب حافظا لفمي وبابا حصينا a door of continence لشفتي” (مز 141: ۳)، فإن أدركنا مفهوم كلمة “فمي” كما يلزم، لعرفنا ما هي عطية الله من جهة العفة التي يهبها لنا فإنها لا تغني “الفم الجسدي”، فيحفظ لكي لا يخرج منه صوت شرير، إنما يوجد في الداخل فم القلب” الذي يريد – ناطق هذه الكلمات وكاتبها لكي ننطق نحن بها – أن يحرسه الله ويقيم عليه بابا حصينا (عفيفًا).
القمص تادرس يعقوب ملطي
لئلا يظن أن العفة التي نرجوها من الله تقف عند تلك التي تخص شهوة أعضاء الجسد… يتغنى المزمور قائلا: “ضع يا رب حافظا لفمي وبابا حصينا a door of continence لشفتي” (مز 141: ۳)، فإن أدركنا مفهوم كلمة “فمي” كما يلزم، لعرفنا ما هي عطية الله من جهة العفة التي يهبها لنا فإنها لا تغني “الفم الجسدي”، فيحفظ لكي لا يخرج منه صوت شرير، إنما يوجد في الداخل فم القلب” الذي يريد – ناطق هذه الكلمات وكاتبها لكي ننطق نحن بها – أن يحرسه الله ويقيم عليه بابا حصينا (عفيفًا).