1. يشير القديس إلى مقتطفات كثيرة نقلها عن كتابات للآباء ، بكونها شهادة للإيمان الأرثوذكسي.
۲. يتحدث أيضا عن التقليد الشفهي كحافظ للتفسير السليم للكتاب المقدس، الأمر الذي يحاول الهراطقة تحطيمه. إذ يقول: “الإيمان هو موضوع الهجوم. فإن الهدف الوحيد لكل جماعة المقاومين، أعداء “التعليم السليم، (1 تي ۱۰ : 1 ) هو تحطيم أساس إيمان المسيح بهدمهم التقليد الكنسي حتى النهاية وإزالته كلية… يطلبون البرهان الكتابي محتقرين تقليد الآباء غير المكتوب كأنه أمر ليس بذي قيمة “. 3. يشير القديس باسيليوس إلى التقليد كمرشد في الأسرار والطقوس، قائلا: “من جهة التعاليم والممارسات المحفوظة في الكنيسة والمقبولة بصفة عامة أو موصى بها علانية، فقد جاء بعضها عن تعليم كتابي بينما تسلمنا الآخر في سر” (1 كو ۷ : ۲) خلال تقليد الرسل وكلاهما يحمل ذات القوة. هذا ليس من يعترض عليه، ليس ولا واحد، لو تطلع الإنسان باعتدال إلى نظم الكنيسة… فإنه أن حاولنا أن نحتقر مثل هذه الممارسات لعدم وجود سند كتابي لها، حاسبين إياها قليلة الأهمية، فإننا بذلك نسيء بغير قصد إلى الإنجيل في أمور حيوية، ونجعل من معتقداتنا العامة ألفاظا ليس إلا.
لنبدأ على سبيل المثال بمثال شائع: من الذي علمنا عند الكتابة أن نرشم علامة الصليب من هؤلاء الذين يثقون في اسم ربنا يسوع المسيح؟ أين كتب لتعليمنا الاتجاه للشرق عند الصلاة؟
مَن من بين القديسين ترك لنا كتابة كلمات التقديس على الخبز وكأس البركة أثناء خدمة الإفخارستيا؟ فإننا كما هو معروف، لا نقف عند الكلمات التي سجلها الرسل أو الإنجيل، بل نضيف إليها كلمات غاية في الأهمية أثناء الخدمة، في البداية والختام، هذه أخذناها عن تعليم غير مكتوب.
علاوة على هذا، إننا نبارك مياه المعمودية وزيت الميرون كما نبارك الموعوظين الذين يعتمدون، فهل لدينا سلطان كتابي لفعل هذا؟ أليس مرجعنا في هذا هو التقليد الصامت السري؟ بلى، أية كلمة مكتوبة علمنا المسحة بالزيت ؟ ومن أين جاءت عادة العماد “التغطيس” ثلاث مرات ؟؟ وهكذا بالنسبة لبقية الطقوس الخاصة بالعماد فأي نص في الكتاب فيه جحد الشيطان وملائكته؟ ألم نستلم هذا عن تعليم غير مكتوب خفي، التقليد الذي حفظه آباؤنا في صمت؟
جميعنا يتطلع إلى الشرق عند الصلاة، لكن قليلين منا يعرفون إننا بذلك نطلب مدينتنا القديمة (عب ۱۹ : ۱۱ )، “الفردوس” الذي غرسة الله في عدن في الشرق (تك ۸: ۳). وفي أول الأسبوع تضلي ونحن قيام، لكن ليس جميعنا يعرف السبب، فإنه في يوم القيامة في اليونانية كلمة قيامة تعنى الوقوف أو القيام ثانية” نتنكر النعمة التي وهبت لنا ونحن واقفون في الصلاة، ليس فقط لأننا قمنا مع المسيح وعلينا أن نطلب ما هو فوق کو ۱۰۳) ولكن لأن هذا اليوم يبدو لنا صورة للدهر الآتي”.
القمص تادرس يعقوب ملطي
1. يشير القديس إلى مقتطفات كثيرة نقلها عن كتابات للآباء ، بكونها شهادة للإيمان الأرثوذكسي.
۲. يتحدث أيضا عن التقليد الشفهي كحافظ للتفسير السليم للكتاب المقدس، الأمر الذي يحاول الهراطقة تحطيمه. إذ يقول: “الإيمان هو موضوع الهجوم. فإن الهدف الوحيد لكل جماعة المقاومين، أعداء “التعليم السليم، (1 تي ۱۰ : 1 ) هو تحطيم أساس إيمان المسيح بهدمهم التقليد الكنسي حتى النهاية وإزالته كلية… يطلبون البرهان الكتابي محتقرين تقليد الآباء غير المكتوب كأنه أمر ليس بذي قيمة “. 3. يشير القديس باسيليوس إلى التقليد كمرشد في الأسرار والطقوس، قائلا: “من جهة التعاليم والممارسات المحفوظة في الكنيسة والمقبولة بصفة عامة أو موصى بها علانية، فقد جاء بعضها عن تعليم كتابي بينما تسلمنا الآخر في سر” (1 كو ۷ : ۲) خلال تقليد الرسل وكلاهما يحمل ذات القوة. هذا ليس من يعترض عليه، ليس ولا واحد، لو تطلع الإنسان باعتدال إلى نظم الكنيسة… فإنه أن حاولنا أن نحتقر مثل هذه الممارسات لعدم وجود سند كتابي لها، حاسبين إياها قليلة الأهمية، فإننا بذلك نسيء بغير قصد إلى الإنجيل في أمور حيوية، ونجعل من معتقداتنا العامة ألفاظا ليس إلا.
لنبدأ على سبيل المثال بمثال شائع: من الذي علمنا عند الكتابة أن نرشم علامة الصليب من هؤلاء الذين يثقون في اسم ربنا يسوع المسيح؟ أين كتب لتعليمنا الاتجاه للشرق عند الصلاة؟
مَن من بين القديسين ترك لنا كتابة كلمات التقديس على الخبز وكأس البركة أثناء خدمة الإفخارستيا؟ فإننا كما هو معروف، لا نقف عند الكلمات التي سجلها الرسل أو الإنجيل، بل نضيف إليها كلمات غاية في الأهمية أثناء الخدمة، في البداية والختام، هذه أخذناها عن تعليم غير مكتوب.
علاوة على هذا، إننا نبارك مياه المعمودية وزيت الميرون كما نبارك الموعوظين الذين يعتمدون، فهل لدينا سلطان كتابي لفعل هذا؟ أليس مرجعنا في هذا هو التقليد الصامت السري؟ بلى، أية كلمة مكتوبة علمنا المسحة بالزيت ؟ ومن أين جاءت عادة العماد “التغطيس” ثلاث مرات ؟؟ وهكذا بالنسبة لبقية الطقوس الخاصة بالعماد فأي نص في الكتاب فيه جحد الشيطان وملائكته؟ ألم نستلم هذا عن تعليم غير مكتوب خفي، التقليد الذي حفظه آباؤنا في صمت؟
جميعنا يتطلع إلى الشرق عند الصلاة، لكن قليلين منا يعرفون إننا بذلك نطلب مدينتنا القديمة (عب ۱۹ : ۱۱ )، “الفردوس” الذي غرسة الله في عدن في الشرق (تك ۸: ۳). وفي أول الأسبوع تضلي ونحن قيام، لكن ليس جميعنا يعرف السبب، فإنه في يوم القيامة في اليونانية كلمة قيامة تعنى الوقوف أو القيام ثانية” نتنكر النعمة التي وهبت لنا ونحن واقفون في الصلاة، ليس فقط لأننا قمنا مع المسيح وعلينا أن نطلب ما هو فوق کو ۱۰۳) ولكن لأن هذا اليوم يبدو لنا صورة للدهر الآتي”.