لقد وهب السيد المسيح اسمه لتلاميذه، لا ليصنعوا عجائب ويشفوا مرضى ويخرجوا به الشياطين فحسب، وإنما أكد لهم قوة اسمه بقوله لهم: “كل ما طلبتم من الأب باسمي يعطيكم” (يو 16: ۲۳)، أي به نعبر إلى الأب ونتمتع بالأمجاد الأبدية.
لقد أدرك السبعون رسولا قوة اسم يسوع، إذ قالوا له عند عودتهم من الكرازة: “حتى الشياطين تخضع لنا باسمك!” (لو ۱۷: ۱۰ ) عبر إشعياء النبي في حديثه عن أنشودة الحمد عن قوة اسم الله، إذ يقول: “إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس. بنفسي اشتهيتك في الليل، أيضا بروحي في داخلي إليك أبتكر” (إش ۲۹: ۸-۹).
يقول القديس يوحنا كليماكوس (الدرجي): اهزموا أعداءكم واجلدوهم باسم الرب يسوع، لأنه لا پوجد سلاح أقوى منه، لا في السماء ولا على الأرض.
ويقول القديس كيرلس الكبير: لمن يزدري باسم الله من الذين لم يؤمنوا به بعد، يعترف بقوة قدوس القديسين عندما تشرق أشعة الحق عليه.
ويقول القديس برصنوفيوس والقديس يوحنا: إن تذكر اسم الله يهلك تماما كل ما هو شر وشرير. ويقول القديس كيرلس الأورشليمي: لمن لا يدرك قوة المصلوب فليسأل الشياطين.
يقول القديس مار افرام السرياني: اسم يسوع اسم عظيم، هو العبور من الموت إلى الحياة. لقد دخلت إليك عن طريق الحرف الأول من اسمك، الذي جعلني أنتشل وأدخل إلى الحق الذي لك، من أجل حبك اجعلني أعبر عن طريقك إلى الأب. وحينما أصل إليه سوف أقول: “مبارك ذاك الذي يرفع غضبه عنا من أجل ابنه”
يحثنا مار إسحق السرياني عن التدريب على صلاة يسوع، قائلا: لما نناله من المواهب بسهولة نفقده بسهولة، وكل ما نناله بمشقة نحتفظ به بعناية. لذلك يجب عليكم أن تثابروا وتعطشوا إلى ربنا يسوع المسيح. اطلبوا وهو سوف يسكركم بحبه. اغلقوا عيونكم عن الأشياء الثمينة التي لهذا العالم حتى تستحقوا أن تأخذوا سلام الله الذي يملك على قلوبكم.
ويقول القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات إنه على كافة المسيحيين أن يردوا اسم الرب في الصلاة أكثر من مرات التنفس: يجب علينا لا أن نصلي فقط بلا انقطاع باسم يسوع المسيح. لكننا نحن ملتزمون أن نمارسها وتعلمها للآخرين، لكل إنسان على وجه العموم، إذ هي لائقة ونافعة للجميع.
يقول القديس يوحنا كاسيان: إنها ليست نوعا من التخيل أو الحديث أو الكلمات، لكنها تنبع مثل الشرارة الناتجة عن الفحم المشتعل الذي هو حركة القلب. ومن نشاط الروح الذي لا يخمد، حيث يحمل العقل ليجتاز فوق كل الأشياء المادية التي يمكن أن ترى أو تكس، ويصب صلواته بأنات وأحزان لا ينطق بها.
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: (إني أحثكم ألا تتركوا قط قانون الصلاة، بل حين تأكلون وتشربون أو تسافرون أو تفعلون أي أمر، اصرخوا بلا توقف: “أيها الرب يسوع المسيح ابن الله ارحمني”. كما يقول: لا تجعل قلبك يتغرب عن الله، ولكن اسكن فيه، واحرس قلبك دائما بتذكار الرب يسوع المسيح حتى يتغلغل اسم الرب في القلب، وتكف عن التفكير في أي أمر آخر. ليت المسيح يتمجد فيك.
يقول الأنبا أغاثون: إذا أراد الإنسان أن يصلي كل حين، حاول الشياطين أن تمنعه، لأنها تعلم أن لا شيء يبطل قوتها سوى الصلاة أمام الله، فمن كان يصلي يحتاج إلى جهاد آخر نسمة.
يقول القديس أثناسيوس: لم يأمرنا المسيح أن تقيم صلاة من عشرة آلاف عبارة، لنأتي إليه لمجرد ترديدها… فنحن لا نأتي لكي تعلمه وإنما لنصارع معه، ونلتصق به بالطلب المستمر “يا ربي يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ”، فهو حي وفعال يعمل يوما فيوما لخلاص الكل.
القمص تادرس يعقوب ملطي
لقد وهب السيد المسيح اسمه لتلاميذه، لا ليصنعوا عجائب ويشفوا مرضى ويخرجوا به الشياطين فحسب، وإنما أكد لهم قوة اسمه بقوله لهم: “كل ما طلبتم من الأب باسمي يعطيكم” (يو 16: ۲۳)، أي به نعبر إلى الأب ونتمتع بالأمجاد الأبدية.
لقد أدرك السبعون رسولا قوة اسم يسوع، إذ قالوا له عند عودتهم من الكرازة: “حتى الشياطين تخضع لنا باسمك!” (لو ۱۷: ۱۰ ) عبر إشعياء النبي في حديثه عن أنشودة الحمد عن قوة اسم الله، إذ يقول: “إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس. بنفسي اشتهيتك في الليل، أيضا بروحي في داخلي إليك أبتكر” (إش ۲۹: ۸-۹).
يقول القديس يوحنا كليماكوس (الدرجي): اهزموا أعداءكم واجلدوهم باسم الرب يسوع، لأنه لا پوجد سلاح أقوى منه، لا في السماء ولا على الأرض.
ويقول القديس كيرلس الكبير: لمن يزدري باسم الله من الذين لم يؤمنوا به بعد، يعترف بقوة قدوس القديسين عندما تشرق أشعة الحق عليه.
ويقول القديس برصنوفيوس والقديس يوحنا: إن تذكر اسم الله يهلك تماما كل ما هو شر وشرير. ويقول القديس كيرلس الأورشليمي: لمن لا يدرك قوة المصلوب فليسأل الشياطين.
يقول القديس مار افرام السرياني: اسم يسوع اسم عظيم، هو العبور من الموت إلى الحياة. لقد دخلت إليك عن طريق الحرف الأول من اسمك، الذي جعلني أنتشل وأدخل إلى الحق الذي لك، من أجل حبك اجعلني أعبر عن طريقك إلى الأب. وحينما أصل إليه سوف أقول: “مبارك ذاك الذي يرفع غضبه عنا من أجل ابنه”
يحثنا مار إسحق السرياني عن التدريب على صلاة يسوع، قائلا: لما نناله من المواهب بسهولة نفقده بسهولة، وكل ما نناله بمشقة نحتفظ به بعناية. لذلك يجب عليكم أن تثابروا وتعطشوا إلى ربنا يسوع المسيح. اطلبوا وهو سوف يسكركم بحبه. اغلقوا عيونكم عن الأشياء الثمينة التي لهذا العالم حتى تستحقوا أن تأخذوا سلام الله الذي يملك على قلوبكم.
ويقول القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات إنه على كافة المسيحيين أن يردوا اسم الرب في الصلاة أكثر من مرات التنفس: يجب علينا لا أن نصلي فقط بلا انقطاع باسم يسوع المسيح. لكننا نحن ملتزمون أن نمارسها وتعلمها للآخرين، لكل إنسان على وجه العموم، إذ هي لائقة ونافعة للجميع.
يقول القديس يوحنا كاسيان: إنها ليست نوعا من التخيل أو الحديث أو الكلمات، لكنها تنبع مثل الشرارة الناتجة عن الفحم المشتعل الذي هو حركة القلب. ومن نشاط الروح الذي لا يخمد، حيث يحمل العقل ليجتاز فوق كل الأشياء المادية التي يمكن أن ترى أو تكس، ويصب صلواته بأنات وأحزان لا ينطق بها.
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: (إني أحثكم ألا تتركوا قط قانون الصلاة، بل حين تأكلون وتشربون أو تسافرون أو تفعلون أي أمر، اصرخوا بلا توقف: “أيها الرب يسوع المسيح ابن الله ارحمني”. كما يقول: لا تجعل قلبك يتغرب عن الله، ولكن اسكن فيه، واحرس قلبك دائما بتذكار الرب يسوع المسيح حتى يتغلغل اسم الرب في القلب، وتكف عن التفكير في أي أمر آخر. ليت المسيح يتمجد فيك.
يقول الأنبا أغاثون: إذا أراد الإنسان أن يصلي كل حين، حاول الشياطين أن تمنعه، لأنها تعلم أن لا شيء يبطل قوتها سوى الصلاة أمام الله، فمن كان يصلي يحتاج إلى جهاد آخر نسمة.
يقول القديس أثناسيوس: لم يأمرنا المسيح أن تقيم صلاة من عشرة آلاف عبارة، لنأتي إليه لمجرد ترديدها… فنحن لا نأتي لكي تعلمه وإنما لنصارع معه، ونلتصق به بالطلب المستمر “يا ربي يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ”، فهو حي وفعال يعمل يوما فيوما لخلاص الكل.