في عام 46 ق.م تبنى يوليوس قيصر Julius Caesar التقويم الفرعوني الشمسي، يعاونه في ذلك الفلكي السكندري Sosigenes. كان التقويم الروماني المبكر قمري، وكانت السنة 355 يوما. لقد أبقى الرومان الشهور مارس ومايو وQuintilis (يوليو) وأكتوبر ۳۱ يوما كما هي، وفبراير أيضا ۲۸ يوما كتقويمهم القديم، أما بقية الشهور فكان الشهر في نظرهم ۲۹ يوما. بالتقويم الجديد أضافوا يوما واحدا إلى إبريل وسبتمبر ونوفمبر، ويومين إلى شهور يناير وSixtilis (أغسطس) وسبتمبر وديسمبر، بهذا صارت السنة اليوليانية 365 يوما. في السنوات 36 الأولى من بداية التقويم اليولياني كان اليوم الزائد (السنة الكبيسة) يضاف كل 3 سنوات بدلا من كل 4 سنوات كما في التقويم الفرعوني.
استخدم التقويم اليولياني في العالم الغربي. وفي عام ۳۲5 م ظهر عدم دقته، إذ هو أطول من الواقع، لأن السنة الشمسية هي 365,242199 يوما. فالخطأ هو 11 دقيقة و14 ثانية كل عام يكون يوما ونصف كل قرنين، وسبعة أيام كل ألف عام.
وفي عام ۱۹۸۲م قام البابا غريغوريوس الثالث عشر الروماني بحذف عشرة أيام من تلك السنة لتُقابل الخطأ مع تغيير في التقويم، فاليوم الذي بعد 4 أكتوبر ۱۹۸۲م صار 15 أكتوبر، وأشار إلى أن السنة الكبيسة تحذف ۳ مرات كل 400 سنة. وحل التقويم الغريغوري محل اليولياني في العالم الغربي ما بين ۱۰۸۲ و۱۹۲۶م. كمثال تبنت إنجلترا التقويم الغريغوري عام ۱۷۵۲. لازال التقويم اليولياني مستخدما في حسابات عيد القيامة والأعياد المتحركة في الكنائس الأرثوذكسية الخلقيدونية، فصارت السنة الكنسية (الليتورجية تختلف عن الغربية ب 13 يوما.
القمص تادرس يعقوب ملطي
في عام 46 ق.م تبنى يوليوس قيصر Julius Caesar التقويم الفرعوني الشمسي، يعاونه في ذلك الفلكي السكندري Sosigenes. كان التقويم الروماني المبكر قمري، وكانت السنة 355 يوما. لقد أبقى الرومان الشهور مارس ومايو وQuintilis (يوليو) وأكتوبر ۳۱ يوما كما هي، وفبراير أيضا ۲۸ يوما كتقويمهم القديم، أما بقية الشهور فكان الشهر في نظرهم ۲۹ يوما. بالتقويم الجديد أضافوا يوما واحدا إلى إبريل وسبتمبر ونوفمبر، ويومين إلى شهور يناير وSixtilis (أغسطس) وسبتمبر وديسمبر، بهذا صارت السنة اليوليانية 365 يوما. في السنوات 36 الأولى من بداية التقويم اليولياني كان اليوم الزائد (السنة الكبيسة) يضاف كل 3 سنوات بدلا من كل 4 سنوات كما في التقويم الفرعوني.
استخدم التقويم اليولياني في العالم الغربي. وفي عام ۳۲5 م ظهر عدم دقته، إذ هو أطول من الواقع، لأن السنة الشمسية هي 365,242199 يوما. فالخطأ هو 11 دقيقة و14 ثانية كل عام يكون يوما ونصف كل قرنين، وسبعة أيام كل ألف عام.
وفي عام ۱۹۸۲م قام البابا غريغوريوس الثالث عشر الروماني بحذف عشرة أيام من تلك السنة لتُقابل الخطأ مع تغيير في التقويم، فاليوم الذي بعد 4 أكتوبر ۱۹۸۲م صار 15 أكتوبر، وأشار إلى أن السنة الكبيسة تحذف ۳ مرات كل 400 سنة. وحل التقويم الغريغوري محل اليولياني في العالم الغربي ما بين ۱۰۸۲ و۱۹۲۶م. كمثال تبنت إنجلترا التقويم الغريغوري عام ۱۷۵۲. لازال التقويم اليولياني مستخدما في حسابات عيد القيامة والأعياد المتحركة في الكنائس الأرثوذكسية الخلقيدونية، فصارت السنة الكنسية (الليتورجية تختلف عن الغربية ب 13 يوما.