كل إنسان مهما كانت شروره يحمل في داخله اشتياق أن يكون مما بالفضائل. وقد تحدث كثير من الفلاسفة ورجال التعليم والتربية منذ القديم عن الفضائل. وكان كثير من الملوك والولاة والقادة يهتمون أن يسلموا أبناءهم في أيدي فلاسفة كي يُربوهم على الحياة الفاضلة اللائقة بهم.
كان الرسول بولس يفتخر أنه من جهة الناموس فريسي… من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم في 3: 5-6). وإذ التقى بالسيد المسيح، أدرك أنه بالناموس تعرفنا على الخطايا التي نرتكبها (رو 3: ۲۰) ولم يعالجها (غل ۲: ۱۹)، إنما يحثنا على الالتقاء بالسيد المسيح (رو ۱۰: 4 ) الذي يهبنا الاتحاد معه وينعم علينا ببره. لذلك عندما يتحدث الرسول عن الحياة في المسيح” (رو ۸: ۲)، فهو يعني التمتع ببر المسيح أو بالشركة في سماته فنتمتع بالفضائل قدر ما يليق بنا.
هذه الفضائل تمس كل جوانب حياتنا: الحياة الشخصية، والأسرية، و، والعمل، والحياة الاجتماعية الخ. يصعب تخصيص فضائل لجانب معين من الحياة، لأن الحياة في المسيح هي حياة واحدة لها فاعليتها في كل جوانب الحياة. هذا والحياة الفاضلة أشبه بلؤلؤة كثيرة الثمن لها جوانب مختلفة.
القمص تادرس يعقوب ملطي
كل إنسان مهما كانت شروره يحمل في داخله اشتياق أن يكون مما بالفضائل. وقد تحدث كثير من الفلاسفة ورجال التعليم والتربية منذ القديم عن الفضائل. وكان كثير من الملوك والولاة والقادة يهتمون أن يسلموا أبناءهم في أيدي فلاسفة كي يُربوهم على الحياة الفاضلة اللائقة بهم.
كان الرسول بولس يفتخر أنه من جهة الناموس فريسي… من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم في 3: 5-6). وإذ التقى بالسيد المسيح، أدرك أنه بالناموس تعرفنا على الخطايا التي نرتكبها (رو 3: ۲۰) ولم يعالجها (غل ۲: ۱۹)، إنما يحثنا على الالتقاء بالسيد المسيح (رو ۱۰: 4 ) الذي يهبنا الاتحاد معه وينعم علينا ببره. لذلك عندما يتحدث الرسول عن الحياة في المسيح” (رو ۸: ۲)، فهو يعني التمتع ببر المسيح أو بالشركة في سماته فنتمتع بالفضائل قدر ما يليق بنا.
هذه الفضائل تمس كل جوانب حياتنا: الحياة الشخصية، والأسرية، و، والعمل، والحياة الاجتماعية الخ. يصعب تخصيص فضائل لجانب معين من الحياة، لأن الحياة في المسيح هي حياة واحدة لها فاعليتها في كل جوانب الحياة. هذا والحياة الفاضلة أشبه بلؤلؤة كثيرة الثمن لها جوانب مختلفة.