جاء في فردوس الآباء: ال شيخ: “كيف يقتني الراهب فضيلة”؟ فأجاب: “إن شاء أحد أن يقتني فضيلة، فإن لم يمقت أولا الرذيلة المضادة لها فلا يستطيع أن يقتنيها.
إن شئت أن يكون لك نوح فامقت الضحك، وإن آثرت أن تقتني التواضع فابغض الكبرياء، وإن أحببت أن تضبط هواك فأمقت الشر وتحريف الأمور، وإن شئت أن تكون عفيفا فامقت الفسق، وإن شئت أن تكون زاهدا في القنية فامقت حب الفضة. ومن يريد أن يسكن في البرية فليمقت المدن، ومن يشتهي السكون فليمقت الدالة، ومن شاء أن يكون غريبا عن عاداته فليبغض التخليط (الاختلاط بالناس)، ومن يريد أن يضبط غضبه فليبغض مشيئته، ومن يريد أن يضبط بطنه فليبغض اللذات والتواجد مع أهل العالم، ومن أراد عدم الحقد فليبغض المثالب، ومن لا يقدر أن يتحمل الهموم فليسكن وحده منفردا، ومن يريد أن يضبط لسانه فليست أذنيه لئلا يسمع كثيرا، ومن يشاء أن يحصل له مخافة الله فليمقت راحة الجسد ويحب الضيقة والحزن. فبهذه الصفات يمكنك أن تعبد الله بإخلاص”
القمص تادرس يعقوب ملطي
جاء في فردوس الآباء: ال شيخ: “كيف يقتني الراهب فضيلة”؟ فأجاب: “إن شاء أحد أن يقتني فضيلة، فإن لم يمقت أولا الرذيلة المضادة لها فلا يستطيع أن يقتنيها.
إن شئت أن يكون لك نوح فامقت الضحك، وإن آثرت أن تقتني التواضع فابغض الكبرياء، وإن أحببت أن تضبط هواك فأمقت الشر وتحريف الأمور، وإن شئت أن تكون عفيفا فامقت الفسق، وإن شئت أن تكون زاهدا في القنية فامقت حب الفضة. ومن يريد أن يسكن في البرية فليمقت المدن، ومن يشتهي السكون فليمقت الدالة، ومن شاء أن يكون غريبا عن عاداته فليبغض التخليط (الاختلاط بالناس)، ومن يريد أن يضبط غضبه فليبغض مشيئته، ومن يريد أن يضبط بطنه فليبغض اللذات والتواجد مع أهل العالم، ومن أراد عدم الحقد فليبغض المثالب، ومن لا يقدر أن يتحمل الهموم فليسكن وحده منفردا، ومن يريد أن يضبط لسانه فليست أذنيه لئلا يسمع كثيرا، ومن يشاء أن يحصل له مخافة الله فليمقت راحة الجسد ويحب الضيقة والحزن. فبهذه الصفات يمكنك أن تعبد الله بإخلاص”