ترجع صعوبة تحديد عيد الفصح المسيحي إلى الالتزام بمراعاة أن يأتي بعد الفصح اليهودي. ولما كان الفصح اليهودي مرتبطا بالحصاد عند اليهود (خر ۲۳: ۱۹؛ ). هذا والسنة اليهودية قمرية، لذلك يقع الفصح اليهودي دائما ما بين شهري إبريل ومايو. غير أن هذا الترتيب لا يتفق وموسمنا في مصر، لأن موعد الحصاد في مصر مختلف عنه في فلسطين. لذلك رأى البابا السكندري ديمتريوس
القرن الثاني) أن يؤلف دورة هي مزيج من الدورة الشمسية والدورة القمرية، وبحسبها يقع عيد الفصح المسيحي ما بين شهري إبريل ومايو، فلا يكون قبل الأسبوع الأول من إبريل ولا يتأخر عن الأسبوع الأول من مايو.
هذه الدورة تتألف من تسع عشرة سنة شمسية – قمرية. ولما كانت السنة القمرية تنقص أحد عشر يوما عن السنة الشمسية، كان عدد الأيام الناقصة في تسع عشرة سنة قمرية عن العدد المماثل لها من السنوات الشمسية هي مائتين وتسعة أيام، فوزع هذه الأيام على تسع عشر سنة بإضافة شهر كامل كل سنتين أو ثلاث. وقد أقر مجمع نيقية هذا الحساب، وسارت عليه الكنيسة في العالم كله حتى سنة ۱۹۸۲م.
حين انشق البروتستانت عن الكنيسة الرومانية في القرن السادس عشر، في ذات القرن الذي فيه طلب البابا الروماني غريغوريوس الثالث عشر عدم مراعاة فصح اليهود، وأنه يكفي مراعاة الاعتدال الربيعي، ظل البروتستانت يستخدمون التقويم الأبقطي حتى سنة ۱۷۷5م، أي حوالي قرنين.
القمص تادرس يعقوب ملطي
ترجع صعوبة تحديد عيد الفصح المسيحي إلى الالتزام بمراعاة أن يأتي بعد الفصح اليهودي. ولما كان الفصح اليهودي مرتبطا بالحصاد عند اليهود (خر ۲۳: ۱۹؛ ). هذا والسنة اليهودية قمرية، لذلك يقع الفصح اليهودي دائما ما بين شهري إبريل ومايو. غير أن هذا الترتيب لا يتفق وموسمنا في مصر، لأن موعد الحصاد في مصر مختلف عنه في فلسطين. لذلك رأى البابا السكندري ديمتريوس
القرن الثاني) أن يؤلف دورة هي مزيج من الدورة الشمسية والدورة القمرية، وبحسبها يقع عيد الفصح المسيحي ما بين شهري إبريل ومايو، فلا يكون قبل الأسبوع الأول من إبريل ولا يتأخر عن الأسبوع الأول من مايو.
هذه الدورة تتألف من تسع عشرة سنة شمسية – قمرية. ولما كانت السنة القمرية تنقص أحد عشر يوما عن السنة الشمسية، كان عدد الأيام الناقصة في تسع عشرة سنة قمرية عن العدد المماثل لها من السنوات الشمسية هي مائتين وتسعة أيام، فوزع هذه الأيام على تسع عشر سنة بإضافة شهر كامل كل سنتين أو ثلاث. وقد أقر مجمع نيقية هذا الحساب، وسارت عليه الكنيسة في العالم كله حتى سنة ۱۹۸۲م.
حين انشق البروتستانت عن الكنيسة الرومانية في القرن السادس عشر، في ذات القرن الذي فيه طلب البابا الروماني غريغوريوس الثالث عشر عدم مراعاة فصح اليهود، وأنه يكفي مراعاة الاعتدال الربيعي، ظل البروتستانت يستخدمون التقويم الأبقطي حتى سنة ۱۷۷5م، أي حوالي قرنين.