نجد عاملا مشتركا في العبادة في الكنيسة القبطية وهي تلاوة الصلاة الربانية وأيضا قانون الإيمان في جميع الليتورجيات الخاصة بالمعمودية والإفخارستيا والزواج والخطبة والجنازات وفي العبادة الشخصية مثل صلوات السواعي (الإجبية)، فما الارتباط بينهما؟
في كل عبادتنا الجماعية والشخصية ما يشغلنا أن نتهيأ لمجيء السيد المسيح الأخير ومرافقته الننطلق معه إلى السماء ، بكوننا العروس المتهللة المتحدة بعريسها السماوي. بالصلاة الربانية نرفع قلوبنا إلى الآب السماوي بروح الفرح بالصلاة التي علمنا إياها العريس نفسه، الابن الوحيد الجنس المتجسد، فهي بالحق موضع سرور الثالوث القدوس، متى قدمت من القلب بفكر سماوي وإيمان مستقيم غير منحرف. هذا هو دور قانون الإيمان أيضا حينما نتلوه بروح الصلاة. فغاية الصلاة وقانون الإيمان أن نصير العروس المرتفع قلبها دوما بالصلاة مع التمسك بالإيمان المستقيم غير المنحرف. هذا الفكر الذي لا يفارقنا سواء في الكنيسة أو البيت أو حتى في العمل ومع الأصدقاء، يليق أن يدركه الطفل والشاب حتى الشيوخ. إذ يقول الرسول: “لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع (لوقا ۳: ۲۹).
القمص تادرس يعقوب ملطي
نجد عاملا مشتركا في العبادة في الكنيسة القبطية وهي تلاوة الصلاة الربانية وأيضا قانون الإيمان في جميع الليتورجيات الخاصة بالمعمودية والإفخارستيا والزواج والخطبة والجنازات وفي العبادة الشخصية مثل صلوات السواعي (الإجبية)، فما الارتباط بينهما؟
في كل عبادتنا الجماعية والشخصية ما يشغلنا أن نتهيأ لمجيء السيد المسيح الأخير ومرافقته الننطلق معه إلى السماء ، بكوننا العروس المتهللة المتحدة بعريسها السماوي. بالصلاة الربانية نرفع قلوبنا إلى الآب السماوي بروح الفرح بالصلاة التي علمنا إياها العريس نفسه، الابن الوحيد الجنس المتجسد، فهي بالحق موضع سرور الثالوث القدوس، متى قدمت من القلب بفكر سماوي وإيمان مستقيم غير منحرف. هذا هو دور قانون الإيمان أيضا حينما نتلوه بروح الصلاة. فغاية الصلاة وقانون الإيمان أن نصير العروس المرتفع قلبها دوما بالصلاة مع التمسك بالإيمان المستقيم غير المنحرف. هذا الفكر الذي لا يفارقنا سواء في الكنيسة أو البيت أو حتى في العمل ومع الأصدقاء، يليق أن يدركه الطفل والشاب حتى الشيوخ. إذ يقول الرسول: “لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع (لوقا ۳: ۲۹).